رقصة الاحلام

[اسماء اخزان]

اصدقائي دعوني اكتب لكم من جديد عن الحب




رقصة الاحلام
***********

في يوم رائع الجمال

وصلتني بطاقة دعوة من القمر

مكتوب عليها اسمي وموعد الحفل

و في يوم الحفل لبست احلى الثياب

و تجملت باحلى الحلي

ووضعت عطرا رائعا من عطور العشاق

وفتحت قيد شعري وزينته بنجمات صغيرات تلمع



....دهبت الى الحفل....

كان في ساحة العشاق ...و النجمات تحيط في جميع الارجاء بابهى حلة

نظرت النجوم الي و بدات بالتصفيق

....الكل ينظر الي

و انا ابحث ببصري عن القمر

فلمحته هناك ...كان يبتسم لي

ملئ نوره كل الارجاء...و مازالت النجوم تصفق

اقترب مني القمر وامسك بيدي...

استغربت من تصرفه و لكني لازمت الصمت

كان يتجه بي الى ركن رائع

مليئ بالبريق و بالنجوم..

كان هناك كرسي من الورود...

دعاني القمر للجلوس عليه

..احسست ان الحفل من اجلي

قام القمر من جانبي ...و غاب قليلا...

و النجوم مازالت تراقبني و تبتسم



سمعت عزفا رائعا لم اسمع مثله من قبل....

...امتلئ المكان بالتصفيق ...و زاد ارتباكي و توثري

فنظرت في اتجاه الموسيقى ...وكان القمر هو من يعزف ...

.......ما اجمل ذلك العزف

ولكني لازلت استغرب الوضع

حضور النجمات ....و عزف القمر...

و لحظة رايت نورا ساطعا ياتي من مدخل الساحة

و كانت النجوم تنظر الى اتجاه النور

وانا ادقق بصري لارى من القادم

اتعرفون من رايت?..........

انه حبيبي........

لقد استدعاه القمر...


كم كان وسيما ..وكانت على وجهه ابتسامة ساحرة

وعلى ثغره بريق مثير

فهممت لاقف ولكن النجوم طلبت مني الجلوس

رايته يتجه نحوي...و صوت الموسيقى يعلو .. ويعلو..

يعلو مع اقترابه الي

تسارعت نبضات قلبي..وارتعش جسدي...و الكل ينظر الي وانا اراقبه بعيناي وهو يقترب

وصل الي...ومد لي يداه...فنظرت الى القمر ..فحرك القمر راسه وابتسم

مددت يداي وامسك بهما ...واخدني الى وسط الساحة و راقصني..............

ااه...من تلك الرقصة....لم اعد ارى شيءا سوى عيناه وبريق شفتاه

كنا نرقص و الجميع يراقبنا ..لكني لم اعد اسمع التصفيق ....لم اعد اسمع غير تلك المعزوفة

.......كانت يداه حول خصري...وعيناه في عيناي

فهم ليهمس في اذناي...فاقتربت من شفتاه قليلا كي اسمع همسه........



اتعرفون ماذا سمعت.....???انه صوت المنبه.....ايقضني من اروع رقصة

تمنيت لو يوما تصلني دعوة من القمر ليتحقق الحلم و ارقص رقصة الاحلام

مازلت انتظر ان اكمل رقصتي...... ربما اليوم تصلني الدعوة

تحياتي

بقلم اسماء اخزان....