أريد حلا؟؟؟

[غادة العويبد]

هذه شخصيتي وسماتي حسب إختبارات القياس النفسي وأهلي وأقربائي وصديقاتي يقرون بحقيقة تلك السمات (وأنا لا أنكر ذلك على نفسي) وهي : أنني إنسانة متسرعة،إنفعالية،وجدانية،مستثارة، وقلقة
وبناء على ذلك فأنا أعاني في الحياة (ليس دائما ولكن في أغلب الأحيان) من القلق الذي يجعلني شديدة الحساسية تجاه كل سلبيات الحياة وإيجابياتها وأنني أكون متأثرة شديدا سواء كان في الفرح أم الحزن ولاأقوم بأية محاولات لكبت ردود أفعالي تجاه هذه الأحداث بداخلي فعندما أقوم بالتعبير عن عواطفي فإنني أكون موضع مجاملة عند أهلي وأقربائي وصديقاتي كوني إنسانة حساسة ذلك الإحساس الذي يتعبني في تعاملي مع الآخرين و تعامل الآخرين معي فكوني كذلك أصبحت أشعر بعض الأحيان ببعد الآخرين عني وتضجرهم مني وإجتنابهم عن نصحي وإرشادي أو إبداء وجهة نظرهم لي حتى أصبحت أشعر بوجود عائق بيني وبينالآخرين بسبب هذه الحساسية خصوصا أقرب الناس إلى قلبي فأبي (أمي هي الوحيدة التي تفهمني) وأخواني وأخواتي وصديقاتي أخبروني أنه لم يعد بوسعهم أن يبدو لي الصراحة الكاملة في أي شي بسبب حساسيتي وكذلك صديقاتي خصوصا المقربات مني يجدو صعوبة في التعامل معي بسبب هذه الحساسية ولم يعد بوسعهم الوصول إلي وإلى ما في قلبي وعقلي وأنا أظلل أردد في كل حين (إفهموووني)!! ففي أحد المرات حضرنا أنا وصديقاتي محاضرة للدكتور ميسرة طاهر في ملتقى بالجامعة وكان عنوان المحاضرة (إفهموني) وجهت ذلك النداء لصاحباتي ولكنهم ألقو الملام علي بسبب غموضي وحساسيتي.
فأنا تعبت... تعبت من الآلام.. من نوبات الآلام التي تعصف بي من حين لآخر...وأشعر بأنه لاأحد يفهمني بسبب تلك الحساسية...أشعر بالتعب كلما تأملت ما في داخلي وكيف أشعر بتلك الآلام وكيف ألمس حرارتها ومع ذلك ضميري يأنبني على تلك السمة التي لا تعجب الآخرين فيني كم حاولت جاهدة لأغير هذه السمة و لكنني لم أستطيع والكل ينصحني أن أتخلى عن ذلك الأسلوب وإلا سوف يفقدني صحبة الآخرين وصداقاتي معهم فأنا أعامل الآخرين بالطيب وأراعي شعورهم قدر المستطاع وأتسامح معهم لأبعد النهايات وأحب مساعدتهم وأجعل شعاري في معاملة الغير (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك) ولكني لا ألقى منهم ما أحتاجه من الود والإخاء والصفاء بقدر ما يلقو مني ويعود الملام علي كوني إنسانه حساسة ونتيجه لذلك أعاتب نفسي وأبقى في صراع معها حتى أنه لم يعد للآخرين فهمي وتقديري فأتندم بعض الأحيان على طيبتي معهم وأقول لنفسي (عاملي الناس كما يعاملوك) لا أدري مشاعر غريبة في داخلي وأحاسيس عجيبة تتركب وتتفاعل وتشع ولكن لاأحد يعرف حقيقتي فأنا أشعر بأنه كلما زادت صلتني بالناس زادت حساسيتي منهم وكأنني مولد يريد الإحتراق أو يريد أن يعطي المزيد .
لماذا أشعر بأنه لا أحد يستطيع فهمي وترجمة مشاعري بلغة الإنسان الذي يحس ويقدر؟؟؟
لذلك لا أستطيع الوصول إلى الآخرين والتفاهم معهم فأنا أخبيء في قلبي طاقة تترجم إلى نبضات ومشاعر مكهربة تبض وتنبض وتنبض..وضوءها يزيد وحرارتها شديدة ولكنه في عزلة عن الخروج !
كيف أستطيع أن أخرجها؟أن كبتها أشعر بالضيق و الكدر وأشعر بأنه مولد كهرباء في صدري يعطي شحنات!! وإن أخرجتها خرجت بأسلوب ينظر إلية الغير بأنه حساسية فما عدت أعرف في الحياة مكاني؟؟
كم أخطأت في حق أقربائي وأعز وأغلى صديقاتي بسبب هذه الحساسية التي تكون عن غير قصد مني ..تكون ردة فعل لا أحد يقدرها مللت من تلك الكلمة((أنت إنسانة حساسة)) فعندما أسمعها تضيق الدنيا في صدري ولا يستطيع لساني أن يبث أمرا كامنا في نفسي وأظل في صراع وتردد فهل أجعل ذلك الكلام كامنا وأظل هكذا مدى الأيام ؟؟أو أني أتحدث وإن تحدثت لن أوفي بكل ما في قلبي لأنه يسبق الكلام الآهات و التنهدات التي يحكم عليه الآخرين بالحساسية والشعور المرهف الخاطئ !!
أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء وأنا في إنتظار نصائحكم وإرشاداتكم!
تقبلو تحياتي و لا تنسوني من صالح دعائكم!
أختكم <غروب>

[عبد الحفيظ اطويل]

أهلا بك أختي غروب بيننا مع ممنياتي لكي بكل الخير
اشكر لك تقتك فينا و مشاركتنا مشاكلك و هذا ما نطمح اليه فنحن اسرة واحدة .
اختي غروب ان شخصية الإنسان متغيرة و متقلبة دائما فلست الوحيدة التي تعاني من هكذا مشكل فسيمات شخصيتك لن أقول عادية و في نفس الوقت ليست بمختلفة عن سيمات الآخرين و السبب ربما كون معاملة الآخرين لكي تشبعت بما يكفي فأصبحوا غير مبالين لكي فعندما لا نقبل ذاتنا فإننا نصبح شديدي الحساسية لرفض الآخرين لنا ولهذا يجب ان نؤمن بقدراتنا الداخلية بما في ذالك محاولة التغلب على جوانب الضعف المترسبة لدينا.
ربما أجد ما قاله ديفيد فيسكوت في كتابه (فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة)خير معين.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تصبح شديد الحساسية تجاه رفض الآخرين لك.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تفقد إيمانك بقدراتك الداخلية بها في كل مرة تحاول التغلب على جوانب ضعف مترسبة لديك.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تضيع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبح متكاملاً.

عندما لا تقبل ذاتك، تنحصر جهودك في محاولة قهر الآخرين وليس في البحث عن أفضل إمكانياتك.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تبالغ في تقدير قيمة الأشياء المادية.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تشعر دائماً بالوحدة، وبأن وجودك مع الآخرين لا جدوى منه.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تعيش في الماضي.

إن قبول الذات ليس مستحيلاً؛ إنه الوضع الوحيد الذي تستطيع تحقيق التطور من خلاله.

إذا تقبلت حياتك بكل ما فيها، فلن تهدر أي جزء منها.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تخاف مما يمكن أن يكشفه كل يوم يمر بك من حقائق عنك.

عندما لا تقبل ذاتك، تصبح الحقيقة ألد أعدائك.

عندما لا تقبل ذاتك، فإنك تجد مكاناً تختبئ فيه عن العيون.

إن قبولك لذاتك هو كل شيء.

حينما تقبل ذاتك، يمكنك قبول العالم كله.
أختي غروب شيء جميل إن يتقبل الإنسان ذاته ولكن أذا وجد في هذه الذات بعض الأمور السلبية لابد من التخلص منها ومما لا شك فيه أن شخصية الإنسان لها بصمات خاصة لا يمكن أن تتفق مع شخص آخر، فالآخرون لهم آراؤهم وأفكارهم وهذا يستلزم أن نرفع الحس الذوقي لدينا لنشعر بالآخرين، وأن نجعل الرؤية عندنا واسعة لطموحاتهم وآرائهم.
تعاملي بتلقائية مع الاخرين من دون اي مبالغة و تقبل ارائهم و سوف ترين عكس ما كنت ترينه منهم و في الاخير استسمح ان كنت اطلت الكلام و كما قلت انت لست انسانة مختلفة عن الاخرين بل انت انسانة عادية فما عليك الا ان تتغلبي على بعض الاشياء كالتسرع و القلق و الانفعال و ذلك بحبك للاخرين و حبهم لك.
تقبل تحياتي

[غادة العويبد]

شكرا لك أخي الكريم حفيظ على المرور و النصائح القيمة
تقبل تحياتي مع فائق تقديري و إحترامي

[عبد الهادي اطويل]

أهلا بك أختي الغالية غروب..
أبعد الله عنك كل حزن. نصيحتي لك: كوني بسيطة، وأحبي الله يحبك، فإذا أحب الله عبدا حببه إلى قلوب الناس وبصره بعيوبه..
وكما قال لك أخي حفيظ: "تعاملي بتلقائية"، لكن أيضا إياك والتسرع فإنه لا خير فيه في كل الأمور..
إذا قال عنك أحد الأقرباء بأنك حساسة فلا تغضبي، ولا تحزني، بل اطلبي نصحه إن كانت مكانته تخول له أن تسأله، وخصوصا إخوتك وأبوك، ولا تستبدين برأيك، فإنه ما استبد المرء برأيه إلا وحسبه الغير متعنتا، فأنا أرى بأن هناك من يجمع على أنك بالغة الحساسية، ولكن نفسك لا تقبل هذا، ولكنني أدعوك هنا لكبت نفسك ومجابهتها: "نعم أنا زائدة الحساسية، وعلي أن أغير من سلوكي"..
إن "النفس راغبة إذا رغبتها، وإذا ما ترد إلى قليل تقنع".. هي قاعدة لا تسري على المادة وحسب، بل في كل أمر..
الحق الحق أقول: لست بدكتور يا أختاه، كلا ولا بمختص، إنما أخ لك لم تلده أمك كما باقي إخوتك بالأمل، ونصائحي لك إنما خوف أخ على أخته مما ألم بها من حزن وغم مما هي فيه، وإنه لأمر بسيط لو تعلمين..
لو ان شخصا واحدا يرا فيك ذلك لقلنا ربما الخلل فيه، ولكن ما دام الأمر أبلغ فإن الأمر حقيقة والجميل أنك تقرين بذلك، والأجمل أنك كاتبتنا عن مشكلتك، وهي خطوة رائعة في سبيل حل عقدتك التي نتمنى لها الزوال عبر صفحات الأمل..
ربما أتخيل لو أن أحد أفراد أسرتك الكريمة قرأ مشكلتك هذه وعباراتك المخنوقة لأحس بك، ما رأيك؟ أم تراني أسبح وراء خيالي ^_^
لا تقلقي يا أختي، وإياك والغضب والحزن، ولتتأملي قول رسولنا الكريم:" صل من قطعك، واعف عمن ظلمك"..
تأملي معي عظمة هذا الحديث، لقد جمع مكارم الأخلاق كلها.. فلو استطعنا أن نجعل ما فيه هدفنا لكنا محبوبين من طرف العالم.. ولكن لا يأس مع لحياة أختاه، فها نحن نسير من اجل ذلك الأمل..
أرجو أن يكون لكلماتي وقع طيب، وأن تكون نفسيتك أفضل الآن، ودعي عنك وساوس النفس اللعينة، واستمعي لمن يحبونك بعقلك ولا تجعلي قلبك يحزن إن لم يرقك ما قالوا، فهم لا يسبونك إنما يتمنون لو تكونين أكثر قربا منهم..
جميل هذا القول منك أختاه:

اقتباس:

فأنا أعامل الآخرين بالطيب وأراعي شعورهم قدر المستطاع وأتسامح معهم لأبعد النهايات وأحب مساعدتهم وأجعل شعاري في معاملة الغير (عامل الناس كما تحب أن يعاملوك)

فلتجعلي تلك سمتك دائما، وما من صفة أخرى تكدرها إلا وتخلصي منها مهما كان، وكوني للصحبة الطيبة الصادقة من السامعين..
وفقك الله أختي غروب، وعذرا لأن ردي جاء متأخرا عنك..
مني لك أرق تحية..

[غادة العويبد]

شكرا لك أخي الغالي هادي
و أعتذر عن ردي المتأخر..
نعم لقد كان لكلماتك وقع طيب في نفسي..و أشكر لك حسن إهتمامك و تقديرك لي ..
و لكنني أود أن ألفت إنتباهك إلى شيء فأنا لست مستبدة برأيي..مع إني حساسة..و مقدرة أن من حولي ينصحوني لمصلحتي..و مدركة أنه ربما تكون أراء الآخرين في شي سديد أكثر مما أنا أنظره
و لكنني أود أن من حولي يفهموني ..أتمنى أن يقدرو موقفي كإنسانة حساسة..أتمنى أن يساعدوني في التخلص من هذه العادة السيئة.. بالتفاهم..و التقدير..لا بالعناد و القسوة..
و لكنني نسيت أن أذكر في ما كتبته في الموضوع (أريد حلا)..أن هناك من يفهمني و يقدرني و لكن للأسف هم أناس أقلية ..و هم بعيدون عني لظروفهم..و لكنهم قريبون من قلبي نظرا لتفاهمهم معي و تقديرهم لي..فأظل أسأل نفسي لما هؤلاء فهموني و قدروني و الآخرين لا..
أعود وأشكرك مجددا..
تقبل تحياتي ..و لا تنساني من صالح دعائك!

[هشام التونسي]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غروب

شكرا لك أخي الغالي هادي
و أعتذر عن ردي المتأخر..
نعم لقد كان لكلماتك وقع طيب في نفسي..و أشكر لك حسن إهتمامك و تقديرك لي ..
و لكنني أود أن ألفت إنتباهك إلى شيء فأنا لست مستبدة برأيي..مع إني حساسة..و مقدرة أن من حولي ينصحوني لمصلحتي..و مدركة أنه ربما تكون أراء الآخرين في شي سديد أكثر مما أنا أنظره
و لكنني أود أن من حولي يفهموني ..أتمنى أن يقدرو موقفي كإنسانة حساسة..أتمنى أن يساعدوني في التخلص من هذه العادة السيئة.. بالتفاهم..و التقدير..لا بالعناد و القسوة..
و لكنني نسيت أن أذكر في ما كتبته في الموضوع (أريد حلا)..أن هناك من يفهمني و يقدرني و لكن للأسف هم أناس أقلية ..و هم بعيدون عني لظروفهم..و لكنهم قريبون من قلبي نظرا لتفاهمهم معي و تقديرهم لي..فأظل أسأل نفسي لما هؤلاء فهموني و قدروني و الآخرين لا..
أعود وأشكرك مجددا..
تقبل تحياتي ..و لا تنساني من صالح دعائك!

بدوري أختي الغالية غروب لن أتاخر عليك في أبسط كلمات نصوحة يمنها أن تعود عليك بالنفع ان شاء الله.
أولا يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز"ولا تقنطو من رحمة الله"صدق الله العظيم.
من هده الاية الكريمة أقول لكي الانسان يصل في بعض الاحيان لدرجة انه يكره نفسه بسبب الحالة التي اصبح يحس بها و التي يحس انه غير راض على نفسه .
أوافقك الرأي عن نوع الحساسية التي تشعرين بها لان لكل انسان حساسياته الخاصة ولهدا أختي الغالية لن أبتعد كثيرا عن اراء الاخوة الدين سبقوني في ارشادكي ومن اهم ما سأساهم به هو محاولة مساعدة نفسكي بنفسك للخروج من هدا (المأزق الحساس الدي يمكنه ان يسبب لكي في فقدان أعز المقربين اليك)
لن اطيل عليك كثيرا لاني متاكد كل التاكيد انكي ستراجعين خبايا نقط ضعفك و ستستطيعن بعون الله ان تتخلصين منها و اعلمي اننا اسرة واحدة فلا تبخلي علينا باشراكنا في مشاعرك الحساسة لاننا نحترمها و نقدرها لان المشاعر الحساسة يتمناها العديد من البشر ولا يحس بها واسمحي لي ان اضيف مثالا ارجو ان لا تنزعجي منه الشيء ان زاد عن حده انقلب الى ضده لكن اعلمي اختي الغالية ان الاحاسيس فطرية ولا يمكن لاحد ان يتحكم بها الا بواسطة المحاولة و ملء اوقات الفراغ و الافصاح عنها و بلورتها في اشياء اخرى مثل المواضيع التي لا تبخلين عليها بها و التي نتدوق فيها احاسيسك الرقيقة.
تقبلي مروري و اعلمي ان اسرة الامل تحبك.

[غادة العويبد]

أخي الغالي(هشام)
أشكرك جزيل الشكر على مرورك وعلى تفاعلك معي في هذا الموضوع..
فقد أسعدني مرورك كثيرا..و زادت سعادتي بكلماتك القيمة التي كان لها أثر كبير في نفسي
يتجلى من خلاله الشعور بمعنى الأخوة الصادقة و التقدير..و نصائحك الثمينة!!
و بعد أن طرحت الموضوع في المنتدى و جائتني ردود الإخوة الأعزاء حفيظ و هادي
شعرت بتقديرهم و أدركت مدى نصيحتهم لي..
و ها أنا في جهاد مع نفسي للتدارك هذه الحساسية..حتى و إن لم أستطيع التخلص منها بل أحاول أخفيها عن الآخرين في مواقف قد تكون تسبب الإزعاج لهم فيه..
لا أدري عندنا في مجتمعنا مثل مشهور لا أدري إن كان معروفا لدى الآخرين (زحزح جبل و لا تزحزح طبيعة) فأنا لا أنكر أن هذه السمة غريزة في ذاتي و لكنني سأحاول قدر الإمكان أن أستغلها في المفيد..
لقد كان مقصدي من طرح هذه المشكلة أن يفهموني الآخرون و يقدروني كما لو كانوا يقدروا الإنسان العصبي و غيره ممن تكون فيهم طباع قد تكون سلبية في مواقف معينة..
و الحمد لله الأمور على مايرام الآن و أنا في تحسن من هذه المشكلة ولله الحمد..
و صدقني إنني أبوح بأسراري لبيت الأمل أكثر من أي بيت آخر و هذا ما يدل على محبتي لبيت الأمل وثقتي فيه حتى أن أحد أخواتي و هي تعلم أنني مشتركة في هذا المنتدى عندما تتقصى و تتابع مشاركاتي فيه علمت عني الكثير مما لا يعلمه أحد عني حتى أنها فهمتني بعض الشيء وحست بما كنت أكنه في خاطري وقدرت ذلك الشيء ووقفت مساندة لي في متابعة المشاركة في هذا المنتدى النبيل..
سامحني إن كنت أطلت عليك..
تقبل تحياتي و لا تنساني من صالح دعائك!