الموضوع: بَاسِمَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-2009, 11:21   #8
معلومات العضو
ندى الصباح
اسم مستعار
الصورة الرمزية ندى الصباح







ندى الصباح غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
السلام عليك أخت أو أستاذة ندى الصباح
أهديكِ وردة من بستاني الذي شهد القصة لنقدك الجريئ
أظنك تنقدين القصة من وجهة نظرك ومن منطلق بيئتك التي لن أنكر أني عشتها بما يكفي حتى أرى عقلك كيف يفكر..
وبما أنك من ارض الجزيرة العربية فلم يغيب عليك أمر أننا أمة اعجازها القرآن والفصاحة.. واقصد هنا فصاحة القول، اذا فلم العجب ان كانت (باسمة ستغزل شعرا أو تطرزه؟؟))
هل حين نرتب القول ونجعله في قالب مستساغ القراءة يسمى أسلوبا ركيكا لذا فأين أنت من الذين كانو يجلسون على بلاط هارون الرشيد ويناقشونه واهمهم واشهرهم تلك المرأة التي دخلت على هارون الرشيد قالت يا امير المؤمنين: اقر الله عينك ..وفرحك بما اتاك ..واتم سعدك لقد حكمت فقسطت... الى اخر القصة واظنني وأظنك درسنا هذه القصة في المرحلة الابتدائي هل حينها كانت المرأة تريد أن تنشد شعرا..
لو تعمقت في مضمون كل كلمة لفهمت الدرس الذي أريد ايصاله الى الجميع هذا من ناحية وهذه رسالة احببت ايصالها..
الناحية الاخرى
متى كنا نقيس حياء الفتاة بفرارها الى غرفتها عند سؤالها عن الزواج..؟؟
لا أرى ان حياء الفتاة يكون في خفض طرف عينها وهربها الى غرفتها ان جاء من يسألها عن الزواج...
اذا كنتي تقيسين الفعل من منطلق مجتمعك فأنا ارفضه رفضا قاطعا، ان المجتمع تغير والفتاة لم تعد تلك الرهينة المحتجزة التي تنتظر سراحها بمن يطرق بابها وتهرب فارة الى حجرتها اجابة لقبولها كان هذا ومازال اظنه في بعض المجتمعات.. وهذه رسالة اخرى احببت ان اصلها الى القارئ الا ان فهم القارئ يختلف من واحد لآخر..
اظن اختياري لموضوع القصة لم يأتي هباء منثورا..
فبإمكان اي واحد منا ان يشبك الحروف وينسج قصة الا ان الأهداف تختلف..
فهناك من يهمه المتعة الفنية وهناك من يريد ايصال الكثير أمثالي.. ولهذا فأنا لاتهمني المتعة الفنية بقدر مايهمني الرسالة التي يريد ايصالها الكاتب لقرائه.. لأنها تكون من تجربته الخاصة او من واقع الحياة بصفة عامة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخيتي أفضل أستاذة ...
وأشكر لك إهدائك وأقدم لك باقة

س) إذا كانت بيئتك بين أرضين .. فما هي عقليتك ؟!

وإذا كنت تدركين حقا أننا أمة البلاغة والفصاحة فحتما تدركين بأن اللغة العربية شاطىء لا ساحل له من الكلمات و البحور والأوزان و الواقوافي ..

وأسمحي بأن أقول أن الكاتب الجيد هو الذي يجيد إنتقاء الكلمات وليس ذلك فقط بل يحسن إختياره في الوقت والمكان المناسب ..

وإذا كنت عمياء بمجتمعك الذي تعتقدين أنه تغير . .

هل من يتصف بكل معاني الحياء في زمننا هذا يُعتبر رجعي ومتخلف ؟؟

ام تغير مفهوم الحياء واصبح مجرد كلمة تقال ؟؟

يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العودُ مابقي اللحاءُ

فوالله مافي العيش خــــيرُ ً *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

أخيتي لي الفخر كله في هذا المجتمع الذي أعيشه .. لي الفخر بأنني في أفضل بقاع العالم ..


ولا شك ولاريب أن الأسلوب الفني هو الذي يوصل الفكرة ..

و أنت تكتبين بطريقتك الخاصة

آه يؤسفني حقا أنك قضيت سنوات كثيرة من عمرك في نفس مجتمعي ..

وللأسف أنت بهذه العقلية وبهذا الرد ..!!

حقا ألم تتأثري بأهله وعاداته وتقاليده التي يفخر بها حتى الغرب ؟؟!!
قالت الكاتبـة الشهيرة « آتي رود » - في مقالـة نُشِرت عام 1901م - :
لأن يشتغـل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد ، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة …
نعم إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها .

أتمنى لك الأفضل ..



التوقيع