الموضوع: بَاسِمَة
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2009, 14:44   #7
معلومات العضو
عبير اكوام
نجمة الأمل
الصورة الرمزية عبير اكوام








عبير اكوام غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الصباح
س ) كيف تقوى فتاة في عمر الزهور . . على قول كل هذا الكلام لعمتها ولإبن عمها دون أن تتورد وجنتاها ..

وتنخفض عينها . . بل ربما قد تسرع إلى غرفتها .. أي لو تم تصوير المشهد أكثر ..



وخصوصا في قولها له :
( ... يا ابن عمتي كم جميل أن يتوج الحب الصامت منذ الصغر بزواج يصفق له الصغير ويبارك عليه الكبير ولكن أتساءل عن استقرارك؟
هل ستستقر يا عادل في الوطن ؟ ؟ ...)

بصراحة .. فيه الكثير من الجرأة ..

وطريقة إعتذارها لإبن عمتها .. مبالغ فيها إذ كيف لها حتى أن تقول

أعتذر يا ابن عمتي، عن (جرح الكبير وهدم آمال الصغير) غير أن الحب وحده لا يكفي،فأنا لا أقوى على العيش والاغتراب من جديد..

الكلام الذي بين القوسين ذا اللون الأحمر ..

إسمحي هل هي حقا في وقت لأن تؤلف شعرا ..

بصراحة لم يعجبني هذا المقطع لأنه وبكل صراحة ركيك . .
..
السلام عليك أخت أو أستاذة ندى الصباح
أهديكِ وردة من بستاني الذي شهد القصة لنقدك الجريئ
أظنك تنقدين القصة من وجهة نظرك ومن منطلق بيئتك التي لن أنكر أني عشتها بما يكفي حتى أرى عقلك كيف يفكر..
وبما أنك من ارض الجزيرة العربية فلم يغيب عليك أمر أننا أمة اعجازها القرآن والفصاحة.. واقصد هنا فصاحة القول، اذا فلم العجب ان كانت (باسمة ستغزل شعرا أو تطرزه؟؟))
هل حين نرتب القول ونجعله في قالب مستساغ القراءة يسمى أسلوبا ركيكا لذا فأين أنت من الذين كانو يجلسون على بلاط هارون الرشيد ويناقشونه واهمهم واشهرهم تلك المرأة التي دخلت على هارون الرشيد قالت يا امير المؤمنين: اقر الله عينك ..وفرحك بما اتاك ..واتم سعدك لقد حكمت فقسطت... الى اخر القصة واظنني وأظنك درسنا هذه القصة في المرحلة الابتدائي هل حينها كانت المرأة تريد أن تنشد شعرا..
لو تعمقت في مضمون كل كلمة لفهمت الدرس الذي أريد ايصاله الى الجميع هذا من ناحية وهذه رسالة احببت ايصالها..
الناحية الاخرى
متى كنا نقيس حياء الفتاة بفرارها الى غرفتها عند سؤالها عن الزواج..؟؟
لا أرى ان حياء الفتاة يكون في خفض طرف عينها وهربها الى غرفتها ان جاء من يسألها عن الزواج...
اذا كنتي تقيسين الفعل من منطلق مجتمعك فأنا ارفضه رفضا قاطعا، ان المجتمع تغير والفتاة لم تعد تلك الرهينة المحتجزة التي تنتظر سراحها بمن يطرق بابها وتهرب فارة الى حجرتها اجابة لقبولها كان هذا ومازال اظنه في بعض المجتمعات.. وهذه رسالة اخرى احببت ان اصلها الى القارئ الا ان فهم القارئ يختلف من واحد لآخر..
اظن اختياري لموضوع القصة لم يأتي هباء منثورا..
فبإمكان اي واحد منا ان يشبك الحروف وينسج قصة الا ان الأهداف تختلف..
فهناك من يهمه المتعة الفنية وهناك من يريد ايصال الكثير أمثالي.. ولهذا فأنا لاتهمني المتعة الفنية بقدر مايهمني الرسالة التي يريد ايصالها الكاتب لقرائه.. لأنها تكون من تجربته الخاصة او من واقع الحياة بصفة عامة




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الصباح

ثم الأمر يكون فيما بينهما فما دخل جرح الكبير وحزن الصغير .. الذي من الأولى أن تراعي جرحه وحزنه هو..

الذي قطع كل هذه المسافة من أجلها .. ثم ترفضه بكل سهولة ..

ربما عليها أن تراعي مشاعره أكثر فهو حتما يشعر بالغربة .. كان عليها أن تمنحه وقتا ليفكر فيه لا أن تقابله بالرفض مقدما ..

الوطن مكان رائع .. لا نساوم عليه أحدا ..

إذا فكر ولم يستطع ففي تلك الحالة ..ربما كان الفراق حلاً ..
اراكي تبحثين عن النهايات السعيدة؟؟ وتقرأين بعين حنونة؟؟

ولكني أحب ان أخبرك بأني أكتب الواقع بطريقتي الخاصة..
والكاتب عن تجربة أفضل بكثير من ناقد من غير تجربة..
هل جربتي يا عزيزتي الغربة والبعد عن الوطن؟؟
أم هل وقفت موقف باسمة يوما وخيرت بين الوطن وابن عمك رفيق الصغر؟؟
ربما لا لأن تقاليد مجتمعك لاتسمح بذلك وأولها ممنوع الاختلاط.. علما بأن حكمي على مجتمعك انطلاقا من المدون في بطاقة تعريفك ( مكة المكرمة )؟؟ ولهذا فأنا على علم تام بمكنونات مجتمعك فلقد قضيت فيه سنوات كثيرة من العمر..




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الصباح
قصة تبين حب الوطن .. وعلوه على حب الصغر ..

وأتساءل إن كانت حقيقية ؟؟



..
وآخر تساؤل اختي ندى الصباح.. كم أحب أن أخبرك بأن القصة حقيقة مئة بالمئة.. وأكرر بأني أكتب الواقع بطريقتي الخاصة...
أتمنى أن لاتكون قراءتك القادمة قرائة سطحية وهامشية أكثر من تحليلية وتعمقية.. وأدعوك لقراءة قصة أخرى ( مدى الحياة) ولنرى كيف ستكون قراءتك؟؟

موفقة أختى لكل خير وأشكر لك صراحتك المرحب بها كثيرا في النقد..
واخيرا دوما تذكري
الأذواق تختلف والآراء تناقش واختلاف الرأي لايفسد في الود قضية



التوقيع