أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

الرد على تبريكات أوباما المسلمين في رمضان

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-09-2009, 17:47   #1
معلومات العضو
تانجي
اسم مستعار
الصورة الرمزية تانجي








تانجي غير متصل

آخر مواضيعي

Arrow الرد على تبريكات أوباما المسلمين في رمضان




يقول دكتور صلاح الراشد غني عن التعريف من اشهر المحاضرين في التنمية البشرية

" قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما في ليلة دخول رمضان بتخصيص خطابه الأسبوعي للتبريكات للمسلمين، وبدأ خطابة برمضان كريم، وذكر نزول أول كلمة وآية في القرآن الكريم "إقرأ" على نبي الرحمة محمد صلى الله عليه وسلم وذكر التراويح ومدح شعائرها، وقد سبق بهذا العمل جميع الحكام العرب والمسلمين والعالم، وشجع بقية حكام العالم بعمل نفس المبادرة وتهنئة المسلمين.
ولهذه المبادرة الخامسة التي يأتي بها الرئيس أوباما مدلولات كثيرة، لكن ما يهمني هو ردة فعل المسلمين عليها. أولاً نحن نرد عليه برمضان مبارك لك أيضاً وعسى الله أن يرده عليك باليمن والبركات والسلم والسلام لك ولأهلك وبلدك والعالم أجمعين. ونقول له شكراً لهذا التقدير الكبير الذي منحتنا إياه.

فيما يخص ردود فعل المسلمين، فنحن من مشكلاتنا الرئيسة في العالم العربي اننا متشائمون، ولا نعتقد أن الله سبحانه ممكن أن يسخر لنا أحدأً، من قلة إيمان وكثرة اليأس والإحباط، فالله سخر لجماعة صغيرة مضطهدة في مكة ملك الحبشة المعظم آنذاك، الجد الأكبر للرئيس أوباما، الملك النجاشي، والحبشة آنذاك لم تكن بلدة صديقة للمسلمين، كما قد يعتقد البعض، بل على النقيض كانت بلد معادي جداً، ويكره العرب، ويشن الحروب عليهم، وتواً هجم ملكها أبرهة الأشرم على الكعبة يريد تهديمها بغضاً وحقداً على العرب (ومن هنا نزلت فيهم سورة الفيل، نزلت في الحبشة)، غير أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في هذا الرجل تميزاً فاشترى وده،وغالب العرب اليوم صعب شراء ودهم، بل بعضهم يستحيل أن تشتري ودهم، من هنا غالباً ما العالم يهجرهم.

وأنا في الحقيقة أستغرب لماذا يريد الرئيس أوباما إرضاء العرب. إن كسب العرب اليوم خسارة كبيرة جداً .. العربب شعب في الغالب عالة على الشعوب، فغالبيتهم مهاجرون مستهلكون يطلبون الرزق، وقليل جداً منهم المفيدون للبلد الذي يهاجرون إليه أو يصبحون علماء. والعرب في بلدانهم يستهلكون 5% من انتاج العالم بينما ينتجون فقط 2% من انتاج العالم، وغالبه من دول الخليج كونها دول تنتج النفط، أما بقية دول العرب فلا تكاد تنتج 1% من انتاج العالم وتستهلك خمس أضعاف دول الخليج.

أنا لو كنت مستشاراً صادقاً للرئيس أوباما (وكنت غير مسلم وغير عربي) لأشرت عليه بعدم فعل ذلك. إن ذلك يجلب له المضرة والعداء من اليهود واللوبي الصهيوني الأمريكي والشعوب الكارهة للعرب وهي كثيرة وتراجع مع الحلفاء الأوربيين وخسارة لشعبيته. هذا الرجل لله دره من رجل صادق. يصر على كسب ود العرب حتى على صالح نفسه وبلده وشعبيته. ربي يعينه على هذه الأفكار والنفوس من الداخل والخارج، والله يسخره للخير ويسخر له .. لو كان لكل رئيس بطانة معينة .. فمن لهذا الرئيس؟

إذا كانوا العرب هكذا، فكيف سينجح في مساعدة العرب؟ إن العرب اليوم إما معادون أو ناظرون، ينتظرون، لا يعملون، لا نتهزون المبادرات، لا يشجعون، فقط ينتظرون .. ينتظرون طويلاً .. طويلاً جداً .. ثم عندما لا تنجح مبادرة أو يتراجع صاحبها، يفرحون أنهم صح!

أنا أقول لو أن الرئيس باراك أوباما فشل في مبادراته أو تراجع عنها أو قلب على العرب فإن غالبية العرب سبب في ذلك. ودمه وعمله عليهم. وأقول ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم للمقوقس "اسلم تسلم وإلا فعليك اثم الأريسيين"، أي اثم اتباع أريوس الموحد. لأن أريوس رضي الله عنه بادر وكافح وصادق الملك، لكنه قتله، وقتل أصحابه، وأنا أقول للعرب اليوم بادروا في مساعدته وانجاخ خططه التي لصالحكم واجذبوا طاقته لكم قبل غيركم وأدعو له أن يسخره الله للخير والبشرية وإلا فعليكم أثم فلسطين وأفغانستان والعراق التي ضيعها أهلها لم يضيعها لا استعمار ولا غزاة .. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. لن يتغير شيء من قبل أوباما لنا ولا من قبل جيش أمريكي ولا من قبل محالفة الصين .. التغيير يبدأ من الداخل، والداخل يعني 9 فصائل فلسطينية و17 فصيل أفغاني و30 فصيل عراقي .. وليس جيش أمريكي واحد ولا رئيس أمريكي موحد!!

أنا، وأدعو أحبائي هنا، أن يؤثروا في طاقته ويعملوا لنصرة قضاياهم من خلال دعم كل بادرة خير .. بدلاً من هذا السلب والنقد والترفع على الناس .. بادر .. شجع .. اعمل .. انوي خيراً .. أو اصمت .. من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت .. والعرب اليوم لو قالوا خيراً او صمتوا تفعوا العالم .. وأكيداً أن غالب كلامهم في التلفزيون دراما مؤذية ومسلسلات فارغة وشتم في الخطب والمحاضرات ونقد في النت .. يحسبون أنهم على شيء .. كن كالصحابة مبادرون قليلو التقد .. لو كان لأحدهم مدخل على النت اليوم فماذا تعتقد أنه يفعل؟ يعمل جروبات مضادة؟ يسب أوباما ويشتم أمريكا؟ يقرأ لأشخاص ويعلق تعليقات باردة أو كارهة؟ .. هل هذا فعل الصحابة أم فعل اللوبيات الصهيونية؟ لو كان بيننا صحابي في الفيس بوك لكان يبحث عن الإيجاب فيعززه وينظر السلب فيهجره .. كن هكذا .. بادر .. أو اصمت"

انتهى كلامه فما رايكم؟؟؟ بالنسبة لي متفق تماما مع كل ما ذكره

ما رايكم اخواني ,اخواتي



التوقيع
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:40

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها