أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > قسم الحوار الهادف
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

قسم الحوار الهادف لنناقش هنا آخر الأخبار في هذه الدنيا، ولنحاور بعضنا بعضا حول آخر المستجدات والتطورات بشكل ودي وهادف..

النهضة والفضيلة إذ يتحالف مع من يحارب الفضيلة

قسم الحوار الهادف

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2011, 20:03   #1
معلومات العضو
عمار البهلول
أمل قادم
الصورة الرمزية عمار البهلول








عمار البهلول غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي النهضة والفضيلة إذ يتحالف مع من يحارب الفضيلة




بقلم عمر البهلول

كثيرة هي التجمعات الحزبية التي تصف نفسها بالإسلامية، وتخاطب الناس على هذا الأساس وتطلب من الأحزاب الأخرى التعامل معها على أنها حركة إسلامية موجودة على الأرض، وتغطي تحالفاتها بغطاء إسلامي، رغم أنها لا تملك أي مشروع إسلامي سياسي شامل تناضل من أجله وتسعى الى تحقيقه، ومثل هذه الحركات "الإسلامية بالإسم فقط" موجودة في كل بقاع عالمنا العربي من العراق الذي يزخر بمئات الحركات التي تدعي أنها إسلامية، لكن أعمالها على الأرض من تحالفات مع المجرمين والمتعاونين مع الإحتلال، والمشاركة في حكومات صنعها الإحتلال، وفي اليمن اليوم حيث تتصدر بعض الحركات الإسلامية المشهد في الدفاع عن الرئيس اليمني، وتصدر الفتوى تلوى الأخرى تلوي أعناق النصوص وتفسر أيات القرآن الكريم خارج سياقها، في محاولة لخدمة النظام اليمني الفاسد على حساب الشعب.
هذا نموذج فقط من الحركات التي ترفع شعار الإسلام، لكن الإسلام من أعمالهم براء، والذي يجعلهم مجرد أدات بيد الفاسدين هو أنهم لا يمكلون أي مشروع إسلامي، ولا يحملون مبادئ وأخلاق الحركات الإسلامية الحقيقية العاملة على الأرض، التي تتوفر على مشاريع ومؤسسات ولا تناقض نفسها بنفسها.
والمغرب ليس بدعا من الشعوب، وخير دليل هو حزب النهضة والفضيلة الذي يرفع الشعارات الإسلامية ويسوق نفسه في المجتمع المغربي على أنه حركة إسلامية، لكنه لا يحمل أي مشروع إسلامي سياسي مثل الحركات والأحزاب الأخرى، إنه حزب قائم على شخص واحد كان منتنمي في السابق لحزب العدالة والتنمية، والآن فتح دكانة جديدة سماها النهضة والفضيلة، وجعلها في خدمة أذناب الفساد مثل مزوار والهمة، إذ لا يعقل لحركة إسلامية ترفع شعار النهضة والفضيلة أن تتحالف مع من أجمع كل المغاربة على فسادهم وتضييعهم لمقدرات الوطن،
لماذا هذا التحالف؟؟ وعلى ماذا..؟؟
التحالف كما هو معروف لعزل حزب العدالة والتنمية، مهما حاول قادة هذا التحالف أن ينفوا ذلك لكن مزوار يفصح شيئا فشيئا عن الوجه القبيح لهذا التحالف الذي يرمي الى الإستئثار بالمشهد السياسي ومنع أي تجديد في الحياة الساسية المغربية، وإدمة عمر الفساد ومحاربة المشروع الإسلامي كما صرح بذلك مزوار، الذي وصف الفكر الإسلامي بالظلامي والذي يريد إرجاع المغرب على القرون الوسطى، ورغم هذا الكلام لم يتحرك قادة النهضة والفضيلة ولم ينطقوا بمواقف واحد، ولم يعلقوا على ماجاء في كلام مزوار، بل خرسوا عن الكلام، إذا كانت النهضة والفضيلة فعلا حركة إسلامية بالمعنى المتعارف عليه هل تقبل أن يهان الحجاب ويوصف الفكر الإسلامي الذي تحمله وتدعوا اليه بالظلامي؟؟ ألا يستحق هذا الكلام الرد على صاحبه..؟!! كل هذه التساؤلات توصلنا الى حقيقة واحدة مفادها أن النهضة الذي يقف على شخص واحد يرفع شعار الحركة الإسلامية، وهو لا يملك أي مشروع إسلامي، والدليل على ذلك هو رد أحد أعضاء أمانته العامة على الشيخ أحمد الريسوني، في مقال مليئ بالتكبير والتهليل لصاحب هذا الحزب، يصفه فيه بالمؤمن الصبور، والتقي الورع، والمجتهد في خدمة الناس والذي آوى المتشرد وأطعم الجائع، وختم بالقول: أبعد هذا لا نقول عنه إسلامي وصاحب حركة إسلامية..؟؟!! إنها قمة السخافة والعهر السياسي أن يصبح الحوار على هذا الشكل، نعدد مناقب الناس وننسى أفكارهم ومشاريعهم وطموحاتهم التي لا يحمل منها هذا الرجل شيئا، لو كان النهضة والفضيلة يحمل مشروعا سياسيا لكان الرجل قد رد بالمنطق، وقال للشيخ الريسوني نحن لنا مشروع إسلامي ونطمح الى كذا وكذا..؟ ولكن عندما لم يجد هذا الرجل شيئا يرد به على الشيخ الريسوني، إختار الطريق الأسهل وأخذ يمدح في صاحب الحزب ويعدد مناقبه وكأنه نسي أن هذه الأعمال تقوم بها عشرات الجمعيات الخيرية، من غير المسلمة حتى، ولأن هذا هو حال النهضة فمن السهل عليهم أن يصطفوا بجانب أباطرة الفساد، حتى يرسموا لنا صورة في قمة التناقض وتعبر عن مدى الإنحطاط الذي وصل اليه البعض، الذين شوهوا الإسلام والحركات الإسلامية.
ولا عجب أن نرى إتهامات لحزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء عمليات القتل في الجزائر في سخافة ليس لها مثيل، تعبر عن فكر مريض لا يحمل ذرة من الصدق والجدية، آمل من يكون هذا مخاض لما هو أحسن ويفسح المجال لشرفاء هذا الوطن لإصلاح ما أفسده الأخرون والله ولي التوفيق.



التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة عمار البهلول بتاريخ 08-11-2011 على الساعة: 20:11.
 
قديم 15-02-2013, 15:43   #2
معلومات العضو
رانيا على
أمل مضيء
الصورة الرمزية رانيا على







رانيا على غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخي الكريم عمار أعلم أن تعليقي على موضوعك جاء متأخراً ، لكنني كنت أتصفح منتداي الزاخر بالعقول النيرة فرأيت أننا نتكلم ونكتب الكثير ولكن الناس لا تعبأ بأمثالنا كأن ليس لنا من وجود . الحق أخي أن السياسة اليوم كما كانت من قبل وسوف لن تتغير دون تغير المفاهيم المريضة التي تعتري عقول الساسة العرب كافةً بلا إستثناء ، وأنا هنا اليوم لا لأتكلم عن مفاهيم سياسية وإنما وددت توضيح ما أقتنع به ، فأنا ضد القائلين بأن الدين لله والسياسة للبشر ، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد حبانا ديناً يسمو عن أديان العالمين قاطبةً ، وإسلامنا لم ينسق العلاقة بين الله تعالى والبشر فقط وإنما تكلم عن علاقة المرء بأخيه واخته وامرأته ووالديه وأقربائه وبنيه ، بل تكلم عن علاقتنا بأعدائنا وأنصارنا من أصحاب الأديان الأخرى وعن الكثير من العلاقات الإنسانية الأخرى ، لذا أخي ديننا الحنيف زاخرٌ بما تفتقر له الأديان الأخرى وذلك لأنه كاملٌ كما الذي أنزله جلَّ شأنه ، ونحن المسلمون لو أعطينا الله تعالى الفرصة للتدخل في شؤون حياتنا وبلادنا سنعيش الجنة على الأرضِ ، لا النزاع والتقاتل . أما بالنسبة إلى من يدعون أنفسهم بالأحزاب الإسلامية فكما تفضلت أخي الإسلام منهم براء ، ليتنا نفهم أننا العرب ابتعدنا كثيراً في مجاهل الفسق والفساد واقتنينا طرقاً ملتوية مستبدلين الطريق القويم المستوي ، والحق أن كل ما تمر به بلادنا اليوم ما هو إلا نتيجة حتمية لما اقترفناه من زيغ وإنحراف عن تعاليم قرآننا الكريم . آسفة أخي إن كنت قد أطلت بعض الشئ ولكنني قد بحتُ بما أراه حقيقةً لا يجب السكوتِ عنها .



التوقيع
الحَمَاقَةُ فَرَحٌ
لِنَأقِصِ العَقلِ .
أمَّا ذو الفَهمِ فَيُقَوِّم سُلُوكَهُ .
 
قديم 15-02-2013, 22:18   #3
معلومات العضو
عبدالعاطي طبطوب
أمل قادم
الصورة الرمزية عبدالعاطي طبطوب








عبدالعاطي طبطوب غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

وليتهم وفروا للمواطن المقهور بعد تحالفهم وتحالفاتهم باب رزق
كريم وحياة كريمة لا يحتاج معها وبعدها أن ينافق.. ويكتسب معهم
حق الاختيار بعد الاطمئنان على قوته ومستقبل أولاده.
هنا أرجع إلى الهدف من الانتقاد لأقول:
إن كان الهدف من الانتقاد والتغيير هو الحلم بحكومة اسلامية خالصة
لا أكثر.. فهو مع التقدير خيار يجانب الصواب، ونقد سيجرنا دائما
إلى نفس السؤال:
والمواطن؟
كان رسول الله صلى عليه وسلم حرصه البالغ أن لا يبيت مسلم بلا عشاء..
أو يمشي عاريا. وهذا في ظل محدودية الموارد. حتى أنه ربط الايمان بحال
علاقتنا بالجار.
من هنا تتضح نظرة الاسلام السياسية الحقة والتي لا تكمن في حزب وحكومة
اسلامية خالصة ولا تنظر للألوان بقدر ما تضع في أولى أولوياتها مصلحة
المواطن بما أنه رعية.



التوقيع
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:39

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها