أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > واحة الكلمة العذبة
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة مشاركات اليوم

واحة الكلمة العذبة لنجعل لكلماتنا سحرا لا يقاوم، ولنسبح في عالم العبارات اللامحدود لنغوص في قلوب الغير ونشاركهم همساتنا..

فـــوْضَــــــى

واحة الكلمة العذبة

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-2009, 18:48   #1
معلومات العضو
عبير اكوام
نجمة الأمل
الصورة الرمزية عبير اكوام








عبير اكوام غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي فـــوْضَــــــى




أرى نفسي تئن لما جرى ولما يجري..
أصبحت أُصبح يا قلبي على الأقنعة الزائفة.. وعلى الأجساد المخشبة وعلى الأرواح المظلمة...
وأُمسيت أمسي يا أبي على السواد الذي يهلك الأعين ويُبكي القلوب ويكسر ضلوعي...
عدت أكره الاستيقاظ ان كان الحال كما تركته قبل أن أغمض عيناي ..
عدت أكره الكلام وأكتفي بحديث النظرات الذي بت أطلق منه سهاما كم أود أن أغرسها في الذين انتهكوا المبادئ ...
كم سيظنني البعض باردة..
لا يحركني ساكناً ولا متحركاً...
بداخلي أشياء تتضارب وتصرخ وكأني استعجلت قرار العودة أو قرار البقاء أو قرار الدراسة أو استكمال الدراسة..
كان عليَّ ان افهم البلاد وما بها من أنام حينها يمكنني الإبحار فيها...
ولكن مانفع الشيئ الذي عاد من أخوات كان..
آهٍ من الضجيج الذي أراه من حولي.. وكم أن أنفجر على أحدهم يوماً ولن يوقفني أحد حينها وربما فعلت ذلك...
آهٍ من كل شيئ أريد هُدنة من العالم الخارجي بأسره.. حتى أصطلح مع نفسي ويفهمني الجميع...
كم أُحسن التمثيل أحيانا والسخرية من نفسي.. كم أنا ساذجة حقاًّ خصوصا حين أعزم الجلوس وأصطنع ابتسامة وشهية مفتوحة لاحتساء فنجان شاي بالزعتر وأرتشف شيئا فشيئا ويحدثني الجميع وكأني أصغي.. ولكن أظنني حينها أصغي فقط لآلام بداخلي
لا استطيع إخراجها وان أخرجتها سيصفها الجميع بالتفاهة تماما كما وصفني احدهم ذات مرة ووصفها...
لَكَمْ أتمنى العودة ،حتى أعود بلا جراح ، حتى أعالج كسوري وآلامي، حتي اجلس وأعود إلى نفسي واستفيد ممَّا مضى ..
أستفيد حتى أعد منه قالباً لن أنساه ما حييت...
كنتُ أرى أن حين يبلغ الإنسان مرحلة من العمر يكون أسعد الناس، ولكن حين بلغتها كم أراني أتعس الناس أدفع ثمن كل ابتسامة ابتسمتها في الصبح أو فرح تقاسمته مع من أحبْ....
أرتبْ كل شيئ ولكن الفوضى التي بداخلي تأبى أن تُنظم وكأنَّها تنتظر موعدا للنقاش أو كلاما يعيد حبي للحياة من جديد...
بقلبي وقلمي: عبير اكوام
‏30‏-05‏-2009



التوقيع
 
قديم 30-05-2009, 21:33   #2
معلومات العضو
اسماء اخزان
مشرفة الشعر والخواطر
الصورة الرمزية اسماء اخزان







اسماء اخزان غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي


اقتباس:
أرتبْ كل شيئ ولكن الفوضى التي بداخلي تأبى أن تُنظم وكأنَّها تنتظر موعدا للنقاش أو كلاما يعيد حبي للحياة من جديد...
أو لعلها تنتظر ثورة على واقعي، والواقع المغطى بزيف الستائر
التي تسمى بسمات
هذه الفوضى العارمة المخزونة في سرداب أعماقي، ليس هناك أيادٍ تنتشلها، وليس هناك من ينظمها، وكأنها مقبرة جماعية مفتوحة، تعج مها رائحة الأجساد الميتة، ولا أحد يتجرأ من الاقتراب اليها

عبير أكوام
بلا حد روعتك وروعة القلم الذي تعانقه أناملك
راقتني هذه الصفحة كثيرا، وكم أحسست مدى الحزن الذي يكسوها
كوني بخير وسعادة
تحياتي



التوقيع
[FLASH=http://n61c3a.bay.livefilestore.com/y1pKwu0NmpyQhcU3Ca0CYvR58hKKonMMNiWqTP-KatrLDb-Zr84LwlODu00SNhV4xLbM1OjCntEHWmVm6PLNVeeEw/asmae.swf]width=500 height=200
[/FLASH]


اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا
 
قديم 03-06-2009, 10:20   #3
معلومات العضو
عبير اكوام
نجمة الأمل
الصورة الرمزية عبير اكوام








عبير اكوام غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماء اخزان


أو لعلها تنتظر ثورة على واقعي، والواقع المغطى بزيف الستائر
التي تسمى بسمات
هذه الفوضى العارمة المخزونة في سرداب أعماقي، ليس هناك أيادٍ تنتشلها، وليس هناك من ينظمها، وكأنها مقبرة جماعية مفتوحة، تعج مها رائحة الأجساد الميتة، ولا أحد يتجرأ من الاقتراب اليها

عبير أكوام
بلا حد روعتك وروعة القلم الذي تعانقه أناملك
راقتني هذه الصفحة كثيرا، وكم أحسست مدى الحزن الذي يكسوها
كوني بخير وسعادة
تحياتي
عزيزتي اسماء.. في جودك اجد دعما لحروفي
كوني بالقرب دوما وبخير



التوقيع
 
 



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:11

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها