أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > منتدى منكم وإليكم > عبر من الواقع
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

عبر من الواقع لننسج هنا قصصنا الواقعية التي عايشناها لنفيد بها بعضنا بعضا..

سلسلة القصص الواقعية في تحدي المستحيل .. الموسوعة التايلندية المتحركة : الفصل السادس

عبر من الواقع

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2008, 19:09   #1
معلومات العضو
المهدي عبيد
نجم الأمل
الصورة الرمزية المهدي عبيد







المهدي عبيد غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي سلسلة القصص الواقعية في تحدي المستحيل .. الموسوعة التايلندية المتحركة : الفصل السادس




الفصل السادس

راينا في آخر الجزء الخامس أن معز وصل لمرحلة الغليان الداخلي مما يجري , و أن الطريق الذي تسير فيه الأمور سوف تؤدي به الى طريق من طريقين إما أن يكون مجنونا أو مجرما و اختار أن لا يسير في أحد الطريقين , اختار أن يكون مع طريق معز , طريق من يحس بمآسي غيره و لا يكون أنانيا حتى في أحلك مراحل الحياة , و اختار أن ينفذ الخطوة الجديدة من خطوات التحدي , تحدي الصعب الذي لا يرحم , كانت الخطوة التي سينفذها خطيرة لدرجة لا توصف و ليس لها الا نتيجتين النجاح أو الموت السريع و السري , النتيجة المنتظرة لهذه الخطوة هي تحرير العشرات من الأبرياء الذين أدخلوا السجن ظلما و تخفيف معاناة من يستحق السجن و لكن يعامل كإنسان و ليس كحيوان أو حشرة
مما لم أذكره ان معز و خلال المدة الماضية تمكن من مراسلة أهله بتونس و عرفوا أخباره و حاله و لكن ما عرفه معز و لم يعرفه أهله أو أهل كل سجين بالسجن أن ما يجب معرفته هو بالضبط ما تريد الإدارة أن يعرف بمعنى أن أي أحد في العالم يستحيل عليه معرفة ما يجري حقيقة في السجن و ذلك بمراقبة كل الرسائل الصادرة من السجن الى الخارج و هذا الأمر خصصت له امكانيات كبيرة للمراقبة و للترجمة من و الى كل اللغات و كان كل ما تعرفه اسرة السجين أن ابنها في صحة جيدة و ينعم بكل الرعاية و أنه ليس في سجن و لكن في جنة تايلندية مصغرة .
و عرفنا في ما مضى أن علاقات معز تشعبت كثيرا و تداخلت و الإلمام بما يحوي راسه الصغير يعجز عنه الحاسوب , و اصبح له أصدقاء في الداخل و الخارج , ساعدوه لبلوغ تنفيذ الخطوة الجديدة من خطواته في تحدي المستحيل
بطريقة سرية جدا تمكن من الحصول على آلة تصوير صغيرة و عالية الدقة وقضى مدة طويلة رصد فيها كل شيء , كل حركة , تقاريرا مدعمة بالصور لكل حالات السجن المختلفة , من التعذيب الى القتل المنظم الى تجارة المخدرات داخل السجن الى مساعدة الإدارة للمجرمين في تنفيذ مخططاتهم ... كل شيء مما يقلب السجن رأسا على عقب و الخطوة الأخيرة للمهمة هي تسريب ما بحوزته الى خارج تايلندا و تمكن من ذلك وفق مغامرة لو اكتشفت لما كفاهم قتله , و نجحت خطته , حيث تمكن من إيصال كل ذلك الى أخته بمدينة سوسة بتونس و هذه الأخت سربت ما لديها للقناة الفرنسية الثانية و كانت القنبلة المدوية
لو اكتشفت هذه الخطة لراح العشرات ضحيتها و أولهم معز و لكنه امتاز بشجاعة نادرة لا تتوفر الا في بعض الرجال , خصوصا في الأوضاع كتلك التي عاشها و يعيشها , عندما وصلت الصورالى القناة الفرنسية الثانية كانت فرصتها الذهبية , لأنها تحصلت على سبق صحفي و مجاني كان لا بد من استغلاله و استغلته لأبعد حدود الإمكان , و قامت بحملة شرسة في شكل تقارير إخبارية على حلقات وفق خطة مشوقة لتعرية السجن الرهيب بكل رموزه و آلياته و قوانينه و كان كل شيء واضح لمعدي الحلقات , فمعز لم يترك شيئا .. كل شئ بالإسم و الصورة من إسم المسؤول الى اسم السجين , و أدخل في صوره و تقاريره ما يبعد عنه كل شيء , و يجعل الشك حوله من باب المستحيل , و ذلك اصعب ما في الخطوة ككل , فخطورة اية مهمة ليس في النجاح و لكن في أن تبقى سليما بعد التنفيذ .
و تدخلت أطراف عديدة على الخط , منظمات حقوق انسان عالمية و جمعيات مدنية و صحف معارضة و قنوات تلفزية عديدة و كل المنادين بحقوق الإنسان و كانت صدمة لم تفق منها الحكومة التايلندية الا و كانت كل خيوط الإدانة العالمية قد أحاطت بها , هذه الوضعية لم تترك مجالا و لو صغيرا لإدارة السجن لتعرف من فعل هذا و لكن كان الحل السريع هو تغيير كل شيء و محاسبة كل مسؤول مدان بكل ما ذكر و ما صور لتظهر الحكومة التايلندية في مظهر من لا يعرف , و من نتيجة هذه الخطوة أن سقطت كل الرموز الكبيرة للسجن و كل مسؤول خارج إدارته أثبت عليه شيئا و لو كان بسيطا .
و لتظهر الحكومة التايلندية أنها ضد كل ما وقع فتحت أبواب السجن أمام الصحافة العالمية و كانت حوارات كبيرة و مثيرة ساهمت في اصلاح الخراب و أعيد فتح التحقيق في كل من قدم تظلما و عولجت المشاكل القضائية بشكل منصف للسجناء الأبرياء و أعيد ترتيب السجن بحيث أصبح سجنا حقيقيا لا مجال فيه للمخدرات أو الدعارة أو القتل المسموح به و حاولت الحكومة تلميع صورتها بأن مكنت مجموعة كبيرة ممن قضى أغلب المدة المطلوبة من العفو و أصبحت إدارة السجن الجديدة ادارة تأخذ مشورة السجناء في ما يهمهم مما زاد في دور معز و كبرت مكانته أكثر مما مضى , فهو المعبر الوحيد عن مآسي السجناء الأجانب و بحكم إتقانه لتسع لغات أجنبية كان كل مسؤول من السجن أو خارجه مجبرا على التعامل معه , و هذا مكنه من تدعيم علاقاته مع الفئات الجديدة من مسؤولي السجن مع تدعيم علاقاته مع الشرائح الخارجية و بدأ يفكر بشكل جدي في تحد يريحه نهائيا من المعاناة اليومية و بدا يعد لآخر خطوة من خطوات تحدي المستحيل
ما هي هذه الخطوة الأخيرة ؟ و مدى خطورتها ؟ و هل ستمكن معز من الراحة النهائية ؟

كل ذلك تعرفونه في الفصل الأخير من القصة الواقعية المشوقة في تحدي المستحيل
قصة معز , العربي المسلم أمام الطوفان الذي لا يرحم
الى الفصل الاخير قريبا ان شاء الله
تحياتي ... مازن2005



 
قديم 06-11-2008, 22:35   #2
معلومات العضو
عبد الهادي اطويل
ادارة الأمل
الصورة الرمزية عبد الهادي اطويل






عبد الهادي اطويل غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

أعتقد أنه لم يبق أمامه غير ترك عالم السجن هذا بكل ما فيه.. لكن كيف سيفعل ذلك؟
عموما دعنا نمر للجزء الموالي لنكشف المستور ^_^
شكرا لك موصول أخي الكريم مازن2005 على كل ما تطرح..
مني لك أرق تحية..



التوقيع
 
إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:42

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها