أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > تدوينتي
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

تدوينتي إذا فكرت يوما بصمت، فاجعل لصمتك صدى ودونه هنا عبر صفحات الأثير لنسمعه منك..

من وحي خيالي يكتب قلمي..."سعيد البطل"

تدوينتي

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-2010, 19:45   #1
معلومات العضو
عمار البهلول
أمل قادم
الصورة الرمزية عمار البهلول








عمار البهلول غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي من وحي خيالي يكتب قلمي..."سعيد البطل"




سعيد شاب ملتزم يعمل في جريدة محلية تهتم بالأخبار والسياسية وكباقي الشباب يحلم سعيد أن يكون صحفيا مشهورا وأن يتميز في عمله ويكون هو السباق الى الكشف عن القضايا التي تشغل الرأي العام يحب سعيد متابعة الأفلام البوليسية فقد كان والده شرطيا وكان يحضر له الأفلام للبيت وكان سعيد يقضي الليل بكامله وهو يشاهد الفيلم تلوى الفيلم لكن بعد أن توفي والده في تبادل إطلاق نار مع تجار للمخدرات إنقطع عن سعيد من يموله بالأفلام وبات هاجسه الأول هو البحث عن تجار المخدرات والعمل على كشفهم من خلال عمله ونمت عنده هذه الرغبة أكثر فأكثر من خلال ماكان يشاهده في أوساط شباب حيه من تعاطي مفرط للمخدرات وما ينتج عنها من جرائم مروعة ومنها أن أحد شباب حيه قتل جميع أفراد أسرته بعد أن رفضت والدته إعطائه المال الذي يريده لشراء المخدرات فإنهال على والدته بالضرب تدخل شقيقه وأخته فأخرج سكينا وبدء يطعن في أفراد أسرته حتى قضى عليهم جميعا ...!
كل هذه الجرائم شغلت بال سعيد وطيرت النوم من عينيه كيف يمكنه الوصول الى من يروج هذا السم الفاسد؟؟ بين الشباب كان يقضي أغلب الليل مستقظا يفكر ويخطط حتى يؤذن الفجر ثم يقوم يصلي وينام قليلا قبل التوجه الى العمل كانت الجريدة التي يعمل فيها سعيد وكل الجرائد الأخرى في هرج ومرج فالكل يريد أن يصل الى رأس الحية ويكون هو السباق في نشر هذه المعلومات الثمينة التي ستجعل الجريدة مشهورة وستزيد مبيعاتها وتنموا مداخلها .
في ليلة من اليالي كان سعيد يطل من النافذة فإذا به يلمح شابين واقفين أمام العمارة وهم في حالة من الإرتباك والخوف فجأتا خرج عليهم العم منير الذي يسكن في نفس العمارة التي يسكن فيها سعيد طالبهم بإخراج المال أولا أعطوه المال ثم سلمهم كمية من المخدرات ..! لم يصدق سعيد ماشاهده أبدا...!! معقول العم منير هو من يزود شباب الحي بالمخدرات...؟ كيف هذا ..!؟ لايمكن ..!؟ هدء سعيد من روعه حتى يتأكد ويضهر له الدليل القاطع أن العم منير هو من يزود الشباب بالمخدرات أصبح سعيد يرابط كل ليلة أمام النافذة يتنظر دليلا يؤكد شكوكة حتى تأتى له مايريد .. سيارة سوداء وقفت أمام العمارة نزل منها رجلان دخلا العمارة بسرعة خرج سعيد من منزله يستطلع الأمر فإذا به يرى الرجلين يتكلامان من العم منير ..الزعيم يريدك فوروا الشرطة صعدت من عمليات البحث يجب أن تأخدوا حذركم..! لا عليكم هنا لايشك فيا أحد ..!! المهم غدا يجب ان تحضر فالزعيم يريد أن يعقد معكم إجتماع..! حاضر سأكون في الموعد مع السلامة.. تأكدت كل شكوك سعيد وزاد يقينه أن العم منير له يد طولة مع تجار المخدرات وأنه هو الممول الرئيسي لشباب الحي والأحياء المجاورة.
في الصباح كان سعيد خار ج البيت يتنظر خروج العم منير .. صباح الخير يا عم منير ...! أهلا بك ياسعيد لما لم تذهب الى العمل بعد ..؟ انتظر صديقا لي سيمر عليا ونذهب معا ..! أراك اليوم إستقظت مبكرا الى أين يا عم منير...!؟ إلى ..ألى.. أريد زيارة أقرباء لي هنا في المدينة ..لم تقل لي يوما أن لك أقرباء هنا من قبل ...!؟ إرتبك العم منير ...لقد سكنوا حديثا السلام عليكم ..مع السلامة ياعم منير ...حمل سعيد الكاميرا على كتفه وأخد يتعقب العم منير يتبعه من بعيد حتى لايحس بشيئ ...! إستقل العم منير طاكسي ... وكذالك فعل سعيد وطلب من السائق تعقب الطاكسي الذي ركب فيه العم منير ..إستمرت المطاردة حتى وصلوا الى مكان خارج المدينة نزل العم منير من الطاكسي وحتى يضل سعيد بعيدا عن أنظار العم منير نزل بعيدا تحرك العم منير مسرعا وسط الغابة يخترق الأشجار وهو ينظر من حوله حتى وصل الى مكان مهجور كان يستخدم سابقا مصنعا
والأن أصبح مخزنا تستخدمه العصابة تخزن فيه المخدرات المهم طرق العم منير الباب ففتح له الباب بسرعة أين انت يا عم منير...!!؟ الجميع بإنتظارك...! دخل وأقفل الباب إقترب سعيد من المكان كيف يمكنه الوصول الى الداخل..!؟ كيف..!؟ أخد يبحث حول المكان عن ثقب ينسل منه الى الداخل لاشيئ لم يجد سعيد وسيلة للوصول الى الداخل المكان محصن والأسوار عالية إلتفت سعيد حوله فرأى براميل خاوية مرمية بجانبا الأسوار.. فرح سعيد وأخيرا جاء الفرج..! سارع اليهم وضع برميلا فوق الأخر وصعد الى الأعلى وهو خائف يترقب يارب وقفنا يارب...! يارب أبعد عنا عيون المجرمين ..!! نزل من أعلى الجدار وأسرع يختبئ بين الأشجار يحدد طبيعة المكان كيف يمكنه الولوج الى الداخل ولكن كما يقال تجري الأمواج بما لاتشتهي السفن فقد لمحت سعيد كلاب الحراسة وأخدت تنبح وتتجه نحوه بسرعة يالا المصيبة أين المفر .. !!أطلق سعيد ساقيه للريح متجها نحو الجدار ومن شدة الخوف قفز قفزة عظيمة وضع يديه على قمة الجدار وأخد يصارع من أجل الوصول الى الخارج بينما هو كذالك إذا بعناصر من العصابة تخرج وتلمح سعيد فوق الجدار يحاول الهروب ... وبينما يحاو ل الحارس إخراج مسدسه كان صاحبنا في الخارج يهرول نحو الغابة
بسرعة وكأنه بطل في العدو خرج الحراس يطاردون سعيد ومن حسن حظه أنه إبتعد عنهم كثيرا حتى وصل الى حقل مكشوف وفيه رجل يجمع بعض الأعشاب وبجانبه عربة مغطاة وبداخلها ماشية لقد كان الرجل عائدا من السوق وتوقف عند حقله ..أسرع اليه سعيد السلام عليكم ياشيخ أرجوك هناك من يطاردني يريد قتلي...! خبئني عندك أرجوك ياشيخ...! أشفق الشيخ الى سعيد وقال له بسرعة أتبعني أدخل الى العربة هنا...! والزم مكانك ولا تصدر صوتا مفهموم...!؟ نعم مفهوم ياشيخ دخل سعيد الى العربة وتحصن بداخلها وهو يدعوا الله أن ينجيه منهم وصلت العصابة الى المكان إقتربت من الشيخ .. أنت هل مر أمامك شاب يحمل كاميرا ..!!؟ لا لم يمر أحد هنا ياسيدي ..
هل تبحثون عن شيئ ..!!؟ أصمت لا تتكلم حتى نسألك إذا علمنا أنك ساعدته على الفرار سيكون مصيرك القتل .هيا انصرف من هنا هيا ..حاضر ياسيدي تحركت العربة ...كان سعيد قد أصيب بنزلة برد وأخد يكح داخل العربة سمعه الحارس لكن لم يتأكد من مصدر الكحة هل هي من سعيد ام من صاحب العربة أراد أن يطلب منه إيقاف العربة لكن الرجل كان قد إبتعد ..!إتصل بسرعة بالزعيم يطلب سيارة ومجموعة من الرجال وبسرعة وصلت السيارة وعلى مثنها الرجال ...كانت العربة قد وصلت الى القرية وقفت أمام بيت الشيخ تفضل ياولدي تفضل أهلا بضيفنا الكريم ...! شكرا لك ياشيخ لقد انقذت حياتي لن أنسى لك هذا الجميل أبدا ....!! دخلا الى البيت وكان الشيخ لم يفطر فقد كانت عادته الإفطار بعد عودته من السوق ..بادر الشيخ بالكلام أنا الشيخ درويش إمام المسجد في هذه القرية وأنت يابني..؟ أنا سعيد صحفي ...أه ولماذا يطاردونك يابني مذا يريدون منك ...إنهم تجار مخدرات وكنت أحاول تصويرهم وكشفهم حتى ننتهي من شرهم ياشيخ والله لقد أفسدوا البلاد والعباد أعجب الشيخ بكلام سعيد ورأى فيه التقوى والصلاح أه..أه..أه تنهد الشيخ تنهيدتا جعلت سعيدا يسأله مابك ياشيخ درويش لقد ذكرتني بولدي أحمد كان يشبهك وكان شابا يحب الخير وكان محبوبا عند أهل القرية ..سأله سعيد ومذا جرى له ياشيخ ..كان في الحقل مع أخته فاطمة وبينما هو مستغرق في العمل سمع صراخ أخته فاطمة تطلب مساعدته بعد أن حاول رجل مسلح الإعتداء عليها حاول أحمد انقاذها ودخل في عراك معه هربت فاطمة الى القرية تطلب المساعدة ولكن كان قد إنتهى كل شيئ وجدنا أحمد مقتولا بعد أن أطلق عليه الرجل الرصاص ولاذ بالفرار ..إغرورقت عيني الشيخ بالدموع وهو يكمل القصة أخرج سعيد مشوارا من جيبه وأخد يسمح دموع الشيخ ويقبل رأسه لاعليك ياشيخ درويش كلنا أولادك لن يمر هذا الفعل دون عقاب فضع ثقتك في الله سبحانه وتعالى ...كفكف الشيخ دموعه وإبتسم ونعم بالله ياولدي تفضل يأبني إفطر معي... وبينما هم غارقون في الافطار كانت سيارة العصابة قد وصلت الى القرية ونزل منها رجلان نادى أحدهما على طفل كان يمر بجانبهم أنت تعالى الى هنا.. إقترب الطفل خائفا وجلا.. هل رأيت رجلا يسوق عربة دخل هنا الى القرية ثتلعم الطفل لا...لا..لا لم أرى أحدا..... طيب إذهب .
وكانت فاطمة بنت الشيخ درويش التي كبرت وأصبحت مدرستا في مدرسة القرية عائدة من عملها اذ تلمح سيارة سوداء والصبية حولها مجتمعون تقدمت فاطمة نحو السيارة فإذا بها ترى نفس الرجل الذي حاول الإعتداء عليها يقف بجانب السيارة إرتبكت فاطمة إنه هو إنه هو من حاول الإعتداء علي إنه هو من قتل أخي أحمد سارعت فاطمة الى منزلهم وهي تنادي أبي.. أبي .. سمع الشيخ صوتها... إنها إبنتي فاطمة تعالي يافاطمة أنا هنا... مابك يابنيتي إنهم هم يأبي إنهم هم ..!! من هم يإبنتي..؟ من تقصدين؟ ...الرجل الذي قتل أخي أحمد إنه هنا في القرية مع مجموعة من الرجال ... قام الشيخ درويش على وجه السرعة وهو يخاطب سعيد صدقت يابني في قولك أن الله لن يضيعنا وهاهو قد جاء يوم الإنتقام بعث الشيخ درويش الى شباب القرية ورجالها يدعوهم الى الحضور اليه فورا فقد جاء قاتل أحمد بنفسه الى القرية ...سرى الخبر داخل القرية بسرعة كبيرة ولأن أحمد كان محبوبا بين شباب القرية فقد زادت الرغبة في الإتنقام عند الشباب وفي دقائق قليلة كان الشباب جاهزون أمام بيت الشيخ مسلحين بالسكاكين والمناجل والعصي أرشدتهم فاطمة الى المكان الذي تتواجد فيه سيارة العصابة ...أول خطوة قام بها الشاب انهم باغثوا الواقفين امام السيارة من الخلف أسقطوهم أرضا وهجم البقية على السيارة وحاصروها وأخرجوا من بداخلها
قيدوهم.. وهم مجموعة من الشباب المتحمسين لطعن أفراد العصابة لكن تدخل سعيد لالالالا.. توقفوا دعوهم للقانون فهو من سيعاقبهم وهو من سيتعامل معهم ...! وصل العشرات من عناصر الشرطة الى عين المكان واقتادوا عناصر العصابة الى السجن بينما توجهت مجموعة اخرى من الشرطة الى المكان الذي يتواجد فيه مخزن العصابة ويعقد فيه الإجتماع بين الزعيم والعاملين معه وإقتحمت الشرطة المكان وطوقوه من الداخل والخارج واعتقلوا كل المتواجدين بداخله وقادوهم الى مركز الشرطة وهكذا إنتهت أسطورة تجار المخدرات وإنتهى شرهم الى الأبد .
أصبح سعيدا صحفيا مشهورا كتبت عنه الصحف والمجلات العالمية وتسابقت الفضائيات لعمل حوار معه
وتزوج سعيد من فاطمة إبنة الشيخ درويش ورزق معها بالبنين والبنات وبارك الله زواجهما وعمت القرية الأفراح والمسرات .



التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة عمار البهلول بتاريخ 26-04-2010 على الساعة: 21:14.
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:44

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها