أول منتدى عربي موثق وخال من المنقول


العودة   منتديات الأمل > الأقسام العامة > تدوينتي
  أهلا وسهلا بكـ يا غير مسجل
منتديات الأمل على الفيسبوك
باب التسجيل مغلق حاليا في منتديات الأمل
منتديات الأمل على تويتر
قوانين الأمل الأوسمة البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

تدوينتي إذا فكرت يوما بصمت، فاجعل لصمتك صدى ودونه هنا عبر صفحات الأثير لنسمعه منك..

قصــــــــــــــــة قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر...!!..بقل ــــــــــــــــــمي

تدوينتي

إنشاء موضوع جديد   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2010, 18:38   #1
معلومات العضو
عمار البهلول
أمل قادم
الصورة الرمزية عمار البهلول








عمار البهلول غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي قصــــــــــــــــة قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدر...!!..بقل ــــــــــــــــــمي




بقلـــــــــــمي قصــــــــــة قــــــــــــــــدر......!!

قلت ولازلت أقول أن هذا الزمن الذي نعيش فيه؛ إنعدمت فيه الأخوة وإنتشر فيه الضلم والفساد والطغيان..! وأصبحا نعيش في دولة ضاهرها القانون والمساواة..! وباطنها مضلم حالك الظلمة..! تطبق فيه مقولة ..حكم القوي على الضعيف.. عندما أقرء هذا الحديث الشريف الذي يقول فيه صلى الله عليه وسلم( مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ) وأنظر الى هذا الواقع الذي نعيش فيه أجد إختلافا كبيرا جدا بين الماضي والحاضر..! بين الماضي الذي عاش فيه الناس كأنهم جسد واحد يتقاسمون كل شيئ..!
السكن والطعام أكيد أننا نعرف كيف تعامل الأنصار مع المهاجرين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم؛ وأي أمثلة ضربوا لنا في الأخوة والمحبة وتقاسم السكن وإن كان ضيقا؛ وتقاسم الطعام وإن كان قليلا؛ فرحم الله ذالك الزمن الذي عاش فيه المسلمون وغيرهم في كنف الدولة الإسلامية يتساوى فيها الضعيف مع القوي؛ والغني مع الفقير كل هذا عاشه الناس ولمسوه على أرض الواقع؛ فرحم الله ذالك الزمن...!
أما اليوم فقد إنتشر الضلم في كل مدينة وقرية وحي وزقاق وشارع؛ فلا يمر يوم إلا ونسمع عن مضالم كثيرة يتعرض لها الناس؛ اللذين يعيشون في كنف دولة القانون والمساواة ولاأحد يتكلم؛ الكل يصم أذانه...! ويغمض عينيه...! وتضيع الحقيقة ويضيع الحق...! لمن يلجئ هذا المضلوم هل يلجئ الى القضاء وأي قضاء هذا..! فالقضاء اليوم في المغرب يغرق في الفساد ويتخبط فيه وتستشري في دهاليزه الرشوة مثله مثل باقي المؤسسات الأخرى..
فهم عندما يتكلمون عن المساواة بين الناس أمام القانون ؛ لايقصدون المساواة التي نعرف أو القانون الذي نسمع به ونراه في الأفلام..! ونقرء عنه في الكتب.. ونسمع السيد الوزير يتشدق به أمام وسائل الإعلام؛ أبدا كل هذا الكم الهائل من الكلمات والتصريحات؛ ماهي إلا ذر للرماد في العيون وإسغفال الناس وإيهامهم أن هناك عدل.
قانون المساواة عندهم يعنون بها المساواة بين الفاسدين ورجال السلطة والأغنياء في هضم حقوق الفقير الذي ليس له الا الله والاستلاء على املاكه تحت مببرات واهية...!!!
في مدينة من المدن المغربية عاشت أسرة مغربية محافظة؛ إشتهرت بين الناس بالأخلاق والتعامل والحسن والكرم والجود؛ كانو يعيشون في بيت تركه الإحتلال ورائه؛ في داخل البيت تجد أم حنونة وأب طيب القلب حافظ لكتاب الله؛ وإخوة متحابين مترابطين متلاحمين فيما بينهم؛ من الله عليهم بدكان يديره الأب الذي كان يجيد التجارة؛ وكانت تساعده بشاشته وتعامله الطيب مما يجعل الناس يتعاملون معه ويقبلون عليه؛ لم يكن أحد من أفراد الأسرة يتصور أن يأتي يوم وينازعهم أحد في ملكهم؛ ويطالب ببيتهم الذي ترعرعوا فيه وشربوا فيه لبن الحب الكرامة؛ فهذا قدر الله سبحانه وتعالى يبتلي الناس على قدر إيمانهم وثقتهم بالله سبحانه وبنصره..! فعلا جائهم أحد يطالب بالبيت ويدعي ملك البيت ومن حوله..! وأن هذه الأرض التي أقيم عليها البيت هي من حقه..! لم تستسغ الأسرة هذا الكلام
ورفع الرجل دعوة أمام القضاء يدعي فيها ملك البيت ويطالب منهم تركه والرحيل عنه ..!!
بدئت حرب المحاكم وإستمرت بين المد والجزر؛ من تأجيل للجلسات والأب المسكين بين الطلوع والهبوط؛ أسترمت الأم الحنون في حضور الجلسات بعض أن تعب الأب ولم يعد قادرا على السفر وتحمل مشاقه وتعبه.
وكغيرها من القضايا العادلة التي يتنضر أصحابها من القضاء إنصافهم وأرجاع الحق لصاحبه وكف يد الظالم عنهم؛ يفاجؤون بالعكس فقد حكم عليهم بالإفراغ وترك البيت ليس لصاحبه وإنما لمن دفع للقضاء والشرطة..! وملئ جيوبهم ووعد بالمزيد... في حال تشريد هذه الأسرة وإخراجها من بيتها بغير وجه حق...!! فقط لأن الضالم المحب للتملك المتلذذ بمعناة الناس؛ يريد هذا البيت فأين ستذهبون من الله ياطغاة البشر يأشباه الرجال؛ يامن زحفتم وراء الدرهم وحدتم عن الحق؛ لكن وثوق الأسرة بالله سبحانه وتعالى وبنصره الأكيد جعل المعنويات مرتفعة رغم الألم والأسى والضلم الذي لحق بهم
لملمت الأسرة جراحها وتذكرت قوله تعالى وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139)
إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
قد إختار الله هذه الأسرة الكريمة المحافظة القوية الإيمان؛ المرصوصة البنيان ليبتليها على قدر إيمانها؛ لأن الله اذا أحب عبدا إبتلاه فهنيئا لكم بمحبة الله سبحانه وتعالى ويومئد تفرحون بنصر الله
والنصر قريب إن شاء الله من عنده وحده لامن غيره

كما يقال من جد وجد.. ومن زرع حصد..! وجدت الأسرة الكريمة بناتها المصونات الطاهرات المتزوجات يتنافسن على حمل هذا الثقل ليرجعن قليلا مما فعله الأباء معهم ..!
لقد نبث الزرع نباتا طيبا مباركا فيه؛ وأثمرت التربية التي رباها الأبوين.
التحمت الأسرة فيما بينها كي ينهضوا من جديد؛ وينفضوا غبار الألم وهذا ماحصل؛ فالله سبحانه وتعالى لايضيع عباده الصالحين المؤمنين الصابرين ومع توالي الأيام والسنين أصبحت تلك القصة وراء ضهورهم؛ ومع ذالك لم تنتهي ولن تنتهي لأن الضالم سيأخد جزائه في الدنيا قبل الأخرة؛ أما هم فقد بدلهم الله أحسن منها
معاناة هذه الأسرة ليست هي الوحيدة فهناك ألاف الأسر التي طردت من بيتها بغير وجه حق تنتضر من ينفض عنها الغبار عن معناتهم ويخرجها الى الرأي العام لتقول: إذا كان طرد الناس من بيوتهم سياسية صهونية؛ يستخدمها العدو الصهيوني في فلسطين ففي بلاد المسلمين يوجد أيضا مثلها وأكبر منها
رغم الإختلاف في الدين والعقيدة...! إلا انهم يشتركون في تزوير الحقائق...! وحب التملك الاستهتار بالقانون وغياب الأخلاق والضمير ..!!! لك يوم أيها الضالم فارتقب إنا معك مرتقبون.



التوقيع
 
 


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:53

جميع الآراء بصفحات منتديات الأمل لا تعبر بالضرورة عن آراء إدارة الأمل، إنما تعبر عن رأي كاتبيها