القطة ميمي والإنتقام..

[كلثوم كويم]

أهلا أحبتي الكرام..
سأحكي لكم اليوم واحدة من مشاغبات قطتي ^_^
موقف طريف من مواقفها الكثيرة، أو بالأحرى مقلب فعلته بوالدي آنتقاما لها



في العادة العطلة الصفية لا نقضيها بالبيت، دائما نسافر عند جدتي ونقضي العطلة كاملة هناك، وبينما كنا نستعد للسفر مجددا لقضاء العطلة الصيفية عند جدتي حدث أن والدي رفض أن أخد قطتي معي، ورغم محاولاتي الكثيرة لإقناعه بأخدها إلا أنه رفض رفضا قاطعا لا رجعة فيه، يعني قال القطة لن تسافر يعني لن تسافر، بعد ذالك الرفض القاطع خلاص رضيت بالأمر الواقع وتركتها بالبيت معه وسافرنا، وغيابنا كان سيطول مدة شهرين تقريبا.
تعود والدي أن تلتقيه قطتي كل يوم حين عودته في المساء، يعني ما إن تسمعه يفتح الباب حتى تنزل مسرعة وتلتقيه أسفل الدرج ( ليس حبا فيه طبعا بل لتأخد ما جلبه لها معه :D )، لكن في ذالك اليوم لم تفعل وآستغرب، وقال ربما هي نائمة ولم تنتبه لعودته، فبحث عنها لكنه لم يجدها نائمة !!!!
فأخد يبحث عنها.. وصديقه الذي قدم معه يبحث عنها أيضا، لم يتركو مكانا إلا وبحثو فيه.. في الغرف وأسفل الأسرة في العلية والقبو وفي أماكن لا يمكن أن تصل لها وبحثو فيها لكن لا أثر لها، وينادي عليها بآسمها لكن لم تظهر!!!!!
وما كان سيصيبه بالجنون هو كيف آختفت!! فهي لا يمكن أن تكون قد خرجت فهي لم تخرج يوما من البيت وتخاف الخروج للشارع، وأصلا وإن حدث وخرجت كيف فعلت ذالك وجميع الأبواب مغلقة..!!
يعني جعلت والدي وصديقه كالحمقى في ذالك اليوم وهم يبحثون في البيت عنها وينادون ميمي.. ميمي.. وما من مجيب..
حينما فقدو الأمل من إيجادها وتعبو من البحث عنها، قررو أن ياخدو قسطا من الراحة ويتناولو وجبة العشاء، ويفكر حينها في طريقة يخبرني بها بأن قطتي ميمي آختفت!!
( مصيبة يعني حينما أعلم هههههه )
أعدو العشاء وجلسو على المائدة فأشعل والدي التلفاز ليشاهد أخبار المساء، فإذا بعينان ترمقانه وصديقه من فوق التلفاز هههههه
كانت ميمي تراقبهما طوال الوقت وهما يبحثان عنها كالحمقى وينادونها لكنها لم تعرهما آنتباها وظلت صامتة فقط تراقب من برج المراقبة الذي آتخدته من التلفاز :D
يا عيني كانت غاضبة لأن والدي وبخها وصرخ بها قبل ذهابه للعمل، فقررت الإنتقام لكبريائها وفعلت به ما فعلت:D
يعني وبخها وفعلت به هذا.. لو كان ضربها ماذا كانت ستفعل ؟؟ ههههههه
:D



لكم مني أطيب وأرق تحية..