مدينة وزان والهزات الارضية

[إدريس اطويل]

انتظار الكارثة اسوء من الكارثة نفسها.
مدينة وزان (رحماك ربي)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته على الغير العادة أعود إليكم بهاته الإطلالة وهي لمحة عن مدينة وزان وما تعيشه في هاته الأيام.
أتوجه إلى الجميع من يمر بالموضوع أن يرفعوا معنا اكفهم إلى الله بان يرحمنا وأننا لا نسأله رد القضاء ولكن نسأله اللطف فيه.
الزلزال ظاهرة طبيعية مجرد النطق باسمها تلمس عظمة الظاهرة الطبيعية ومعها عظمة الله، من شهر مضى والمدينة تعيش تحت الضغط النفسي والسبب أننا بتنا نحس بأننا بيدي الله وهو الوحيد الذي يرافقنا رغم أننا نحب كل شبر في هاته المملكة ولكن الحقيقة وألان نحس بأننا أغراب لم يتم الاهتمام بالمدينة كما يجب ولم يتم الاهتمام بسكان المدينة وبدل تركهم يعيشون الذعر والخوف كان يجب أن يتم مواساتهم وكذلك طمأنت قلوبهم الخائف من الوقوف أمام واقع مر. النسيان التام من جهة والتهميش وألان يأتي قدر ربي بهزات أرضية نحمد الله على كل حال ونحن نضع كل أمالنا بالله الواحد الأحد هو الذي بيده الأمر لا غيره.
نضيف إلى الهزات التي أدخلت الخوف إلى قلوب كل سكان المدينة يأتي مجلسنا البلدي مشكور في تثبيت الرعب فعليا في قلوب السكان بوضعه لافتات بها ما مضمون الكارثة وشيكة.
لا اعرف كيف يمكن أن أوصل إليكم الشعور بان تلمس عظمة الله بيدك أمر غير مسبوق لسكان المدينة رغم بعض الكلام الذي يقول أن المدينة تعرضت لهزات سابقا في سنوات مرت ولكن بان يستوطن الزلزال المدينة لأكثر من شهر يعني الأمر يختلف هنا لأننا فعلا محتاجين إلى الدعم المعنوي لا المادي ألان المدينة بقدر ما هي مهمشة يوجد بها طاقات ممكن أن تعمل وتبني وتعلي ولكن دائما يتم وضعنا في خانة أننا لا نوجد على الخريطة، قد يكون هدا الزلزال هو أمر ربي لكي نظهر على الخريطة لكن غير أننا لا نريد أن نظهر أن كان الثمن كارثة اللهم أحفظنا وهدا في حالة ما تم الاهتمام بنا فعليا بالدعم المعنوي والتغطية الإعلامية التي هي من واجب الاداعة الوطنية بكل أرقامها ولغاتها...لا نريد مسلسلات أي دولة أخرى نريد أن يتم تغيير توجه الإعلام بدل من نخر هويتنا بثقافات فاسدة لتكن هي القدوة وهي المدرسة الأولى التي تربي لنا أجيال مغربية حقيقية اعتذر عن هدا الكلام ولكن لم اعد استطيع الصمت أكثر وكل ما يتم الاهتمام به هو أمور لا علاقة لها بنا نحن.
لم يعد احد يستطيع النوم وهناك من غادر المدينة خوفا من كارثة والكلام كله يدور حول أن مدينة الحسيمة وقع نفس السيناريو قبل الهزة القوية التي أتوجه إلى الله بان يجنبنا كل مكروه وان هو الذي نرفع له أيدينا بالدعاء.
أخيرا إليكم هاته المقالة التي تم نشرها بموقع شبكة طنجة الإخبارية وكان بتاريخ الاثنين 25-01-2010 02:02 مساء من طرف الأخ الشريف الرطيطبي مشكور على الاهتمام بأحوالنا.
هزات الزلزال بالعرائش و وزان .. في الميزان
دعواتكم معنا فاننا نحتاجها.