ذهلت كيف يعرف ما بداخلي من أسرار
وعجبت حين قال أنه كان يراقبني ليل نهار
وأن ذاك المارد سكن بحرا آخر
فقد تعود السفر بين البحار
صمت علني أستوعب
وتمالكت نفسي من الانهيار
قال لم يكن هناك حب
والا لما كان هناك فرار
دثرت الحب مرة أخرى
وأقفلت ضرف الوهم
ونظرت في مرآة الاعتراف
وقلت بهدوء
وبلا دموع ولا حرقة
وبلا وجع
وبابتسامة
لم أحبه يوما..
بل كانت ألفة
ولم يحبني..
ماخط قلمك اوقفنى بذهول
هل تحاكى مشاعرى ام انى اتخيل
عزيزتى ابدعتى ونقلتى احساس راقى بكلماتك
تقبلى وقوفى هنا بكل احترام لشخصك الكريم
عطر الياسمين