هكذا هو درب الحياة
يتناسانا أحيانا كثيرة
و لكن في عمق الصمت
ذاكرة أخرى تبوح
و في لحظة ضعف بل حين
تصبح الطعنة أكبر من مساحة الجرح
يصرخ الصمت و ينطلق معبرا كما لو أن الكلمات
لم تعد تكفي شخصا جريح
فترك صرخة صمته تحتمي في
عبارات تائهة
لتترجم بصدق دمعات حزينة
تبحث لها عن مرسى عن كف الأخ و الرفيق
عن كل عزيز أحب رحلة الأمل
و لأن الصدق تلألأ على صفحة خاطرتك
فأكيد أن مبادرة كهذه ستكون بداية بل ستكون محطة انطلاق جديدة
سننطلق منها لنواصل إبحارنا في رحلة أخوية صافية بحثا عن الأمل
و كما قال الأخ رحيـ الأمل ــق
و بيد واحدة محياها المنى
سنرفع شراع الأمل
و ننطلق من هاهنا
و لا تنسى كلام الأخ المتفائل
لن نتركك هكذا
و أيضا الأخ حفيظ
تهت و تهت و لكن كلماتك وجدت بشط الامل مرساها
تحياتي لك أخي هادي