عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2008, 15:28   #12
معلومات العضو
kazem
اسم مستعار
الصورة الرمزية kazem








kazem غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

أخي هادي
يبدو أخي وكما تفضلت بان حتى مسالة نهج الوسطية بتنا نختلف عنها والحمد الله وكما أكدت فاني أحاول أن انهج طريق الوسط واختيار الأمر الألين والراجح إلى العقل والمنطق أم ترى سنختلف حتى في أمر العقل والمنطق ...!!!
في ردك أخي الكريم أكدت على أن الأمر يتعلق بالتبعية وهو أمر يمكن قبوله على اعتبار أن المغلوب مولع دائما بتقليد الغالب ولكن وفي نظري أن الأمر يتعلق أكثر من ذلك حيث أصبح الأخر في سلوكنا اليومي هو ذاك الغاشم والغاصب والغازي لهويتنا ولو كنا ندري ومن بعدها نقر أن الأمة ومن بعدها المجتمع ليست لها دفاعات فكرية ولا جمارك معرفية بل في جدار أمنها ثقوب تسهل عمليات "العبور والتسلل" ولو كان العكس لما كنا نطالع رأيي يتحدث عن التبعية ومناشدة التحرر من الغير.
أقول و اوكد أن حجم التبعية رهين بمدى تغلل الوافد (الأخر...).

اقتباس:
كيف كان سلوك الرسول مع من ذكرت؟ هل كان كما نحن عليه الآن؟
يبدو أنه سؤال استنكاري على اعتبار أنك تعرف مسبقا الإجابة عليه أجيبك و أقول
حبذا لو سلكنا بضع نترات من سلوك الرسول ومن بعده صحابته الكرام ونهج شيئا من سماحته أخي هادي كان سلوكه أكبر و أعظم مما نتعامل به نحن مع الغير ولعل السير خير شاهدة على ذلك بالرغم من أنه كانت توجد عدة مظاهر سلبية تتراوح بين الكفر و الوثنية وما لا يمكنك تصوره ولعل أصدق قول قول الله تعالى عندما قال "لكم دينكم ولي دين"
اقتباس:
المصيبة اننا بتنا نحترم غيرنا حتى نسينا انفسنا وتهنا
في الحقيقة رحت بفكري طويلا أبحث عن صدق هذا القول واستقر بي الحال على أن أتساءل ومن بعدها انتظار الجواب كيف يمكن أنه باحترام الأخر أن نتوه عن أنفسنا ونسيانها
بالنسبة للموضوع الذي أحالتنا عليه اخي هادي والذي قلت أنه برأيك يجسد الحيقية أقول أن الحقيقة لا يملكها و لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى خاصة وان أي شخص لا يمكنه التجرد والتقيد بالموضوعية فيما يقول ويكتب
كان بودي أن أرد عليه ولكن وكما تعرف وتعرفون فان حق الرد غير مكفول في ذاك الموقع
الا أنه من الواضح أن الأخ الكريم عمر بنحماد قد ركز على الجوانب السلبية والغير المقبولة في مثل تلك الاحتفالات فجعل الفواحش والعربدة في الشوارع والسكر العلني والانتهاكات الصارخة للقوانين والأخلاق عناوينه السمينة والملونة متناسيا أنها حالات فردية وعرضية لا يمكن بأي حال من الأحوال تعمميها على الكل وهذه الحالات ليست مقتصرة على احتفالات راس السنة وحدها بل نجدها والحق يقال أيام شهر رمضان الكريم و ليالي عيد الفطر والأضحي...
والملاحظ أيضا أنه عمم حالة التحريم من طرف كل الفقهاء وخص بالذكر فقهاء المذهب المالكي ولم يشر لنا باسم اي فقيه لا من هذا المذهب ولا من ذاك ولا على أي أساس استند في قوله فعمل بالمبدا الذي يقول اذا عمت هانت في حين أن الشيخ القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المشهود له بالاعتدال والوسطية أجاز تهنئة النصارى وغيرهم من أهل الكتاب بأعيادهم واعتبرها من الب الذي لم ينه الله عنه .
والأغرب أن بعض أمتنا يحرمون علينا حتى الاحتفال برأس السنة الهجرية و المناسبات الأخرى باعتبارها "ضلالة" وكما تعلمون كل ضلالة في النار ولعل مواقف الشيخ القرضاوى بأريجها تعطر النفوس فتغنيينا عن الرائحة النتة لأفكار المسمومة لبعض مشايخنا
سنة سعيدة ملؤها الحب والوئام.



التوقيع
[FLASH="http://www.snapdrive.net/files/368627/Movie3.swf "]width=400 height=350[/FLASH]
آخر تعديل كان بواسطة kazem بتاريخ 11-01-2008 على الساعة: 15:48.