ايها القابع في ضميري .. الساكن في حنايا وجداني ..لك أرسل اعتذاري .. مع كل قطرة حبر..ونبض وجدان
نادمتك .. سامرتك .. وقبلت جبينك لسنوات .. ثم ؟؟! اجتالتني صروف الحياة .. وشظايا البركان .. جرفتني مياه الشلال بعيدا .. بعيييييييداعنك .. وأنت مازلت ترمقني من بعيد .. تناديني ..
تهمس لي (أن تعالي .. تعالي .. الى كنفي ..ولاتترددي !! شنفي مسمعي بسحر صوتك .. وصدى حرفك ؟!.. فأنا مازلت على العهد .. أكفكف .. أمسح .. أحتوي وأرسم في كل لحظة .. في كل أرض ..في ..... وفي..... وفي.....
انتظرك .. اشتاااااااق لمنادمتك .. ومعانقة حرفك .. تختفي عنك الوجوووووه لساعاااات .. ويزيد من لوعتك بعد المسافااااات .. وانشغال خطوط الوصل في الطرقات .. فأكون بقربك في
ليل أو نهار .. في صيف أو شتاااء .. أنام قربك .. ألحظك بعيني .. وارعااااك بقلبي
فيض عودي .. مدي يديك بحنااان .. وافتحي أقفاااااال قلبي .. لتلقي في كنفه
بوشاحك الزاهي ..
بفرحك وهيامك .. بشوقك والتياعك .. بصفاء سمائك
وأمطاااااااار سحااااابك ؛لأخطها لك بمهارة وارسمها باتقان ..
وأرسل صوت حرفك لقلوب الخلان ... فهل عرفتي حقيقة شعوري نحوك ؟؟!
ولوعة اشتيااااقي ؟!.. فيض أجيبي ولا تكتمي انفااااااااااسي !!!
اسعديني بنظرة العطف والحب وفيض من كفك الهتان )
فوقفت امامه خجلى .. اغمض طرفي .. وأناشده الأفصاح عن عذري فاحتشم عن البيان ؟؟!!..
حينها حكى الوجداااااان ... بصوت اخترق الجدراااااااان ... نعم أنت ...أنت ندييييييييمي ..
ولك شوقي وحنييييييني
فلما رأيت الشوق والحب بائـحا كشفت قناعي ثم قلت نعم نعم
نديـمـة الـقلم (فيض)
حصة الحربي
ملحوظة : فيض لقب لي سامرته ايام الجامعة وفي رسائلي الخاصة اوقع به لمكاااااااانته الخاصة في قلبي ..
