السلامُ عليكمْ . . . .
بدايةًً المرأة هي المجتمعُ كلّه - هذه جملة لا يختلف عليها عشرة !- , المرأة هي الأم و الزوّج و الأخت و المعلّم الثاني - بعد الرسول عليه الصلاة و السلام إذ لم نحسب أرسطو ! - . . .
لما لا نؤيد عمل المرأة ؟ , و هل عمل المرأة : عيب , حرام , ليس من التقاليد ؟ .
بالنسّبة لي أؤيد و لا أؤيد . . . أؤيدُ عمل المرأة في مهنٍ خاصة لا تتقافزُ إلى غيرها ,
أؤيد المرأة المعلّمة . . . المرأة الطبيبة . . . المرأة العالمة . . . المرأة الوزيرة - لا المرأة الرئيسة ! - .
قبل أن أكمِل حديثي لنعُدْ قليلاً إلى ما قبل 500 سنة مضت و نرى ماذا كانت تصنعُ المرأة المسلمة - العربية أو الأعجمية - :
أول إمرأة فقيهة و محدّثة : عائشة بنت أبي بكرٍ - رضي الله عنهما - . . . . هي من أشهر المحدثين عن الرسول عليه الصلاة و السلام و من أشهر علماء الإسلام كافةًً !.
إمرأة عالمة : مريم الإسطرلابي . . . . عالمة علوم فضاءْ و مطوّرة لآلة الإسطرلاب التي هي أصل الساعة الحديثة الآن ! .
إمرأة طبيبة , إمرأة شاعرة , إمرأة و إمرأة و إمرأة ! . . .
---------
أعود لحديثي . . . . . ما أعارضه في عمل المرأة هُو أن تترأس البلاد أو رئاسة الوزراء , عمل المرأة في الجيش و الشرطة إلا إذا كانت وحدة نسائية خاصة ضد إجرام النساءْ ! .
و شُكراً !.
----
سؤال على الهامش : لماذا نرى كل شيء معقّد عندما ننطق هذه الكلمة " المرأة " ؟ . هل هي كائنٌ آخر ؟ .