[ورد المحبة]

أقبلت تتلوعلى الرحاب خطاها
وكم يحلو على الأرض مشيها
تنفست العبير و يا هيبة لظاها
عطورها المسك بفمها تهديها
تجعل بالأرض جنة من هواها
الرحيق تنثره تطيبها وتشفيها
ولا أرى غيرها وليس سواها
وطيب القوافي بشعري تحليها
تخالج الروح حين يهل ضياها
ورموش العيون سهام ترميها
إحتار الفؤاد لما تجلت ببهائها
سلبت لبي والعقل راح يناديها
أناعاشق كم يأرجحني هيامها
أبحر بالحب مرساي شواطيها
و تسكنني الصبابة حين أراها
وأرسل قصيدة العشق أزجيها
وما خطت يداي قصيدة لولاها
ما كتبت الا هي التي توحيها
وتراه نور البصيرة في حلاها
كتبت بها قصائدي منها وفيها
كأني الطير طائرا في سماها
وأخط بالشعر القوافي وأبنيها
أشتم طيب المسك في هوائها
تهجع فيي الروح لها ولطيبها
أهب مسرعا خطواتي لألقاها
ويحملني الشوق لكي ألاقيها
تترقرق دموع الهوى بلقياها
أحبك أخرجت نفسي خوافيها
أحبك بِعداد الأرض وسكانها
وما تحمله السماء وما فيها
ولملمت في شفتاي رضابها
قبلاتي على الوجنات أخليها
متمرغ في الهواعلى ابوابها

.................................................. ........
.................................................. ........
وما أنا سوى راحل في خيالاتها
ألف عذر من عيونها وضحكاتها
تطفئ الدنيا لو اصابتنا غمضاتها
تضيء دربي في إشراق وجناتها
لو هي أقبلت تطيب لي جراحاتها
والذي أصابني فهو من إصاباتها
يا هذا بي صبابة والهيام بلذاتها



...........
بقلمي
ورد المحبة
23/6/2009