الموضوع: أقوال وأمثال
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2008, 16:27   #8
معلومات العضو
فاطمة ناضي
أستاذة علوم
مشرفة
بالمنتدى التعليمي
الصورة الرمزية فاطمة ناضي








فاطمة ناضي غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

أتوجه بالشكر للأخ الكريم أحمد الذي كان سببا في إحياء هذا الموضوع
وإخراجه بحلته الجديدة ، وأيضا لكل من ساهم فيه ...

ومشاركتي اليوم ، والتي أتمنى أن تكون خفيفة الظل عليكم رغم طولها ،
عبارة عن مقتطفات من كتاب:
هكذا علمتني الحياة
للدكتور مصطفى السباعي رحمه الله

وفي البداية أقتبس لكم هذه الفقرة من مقدمته:
" إن من بلغ من العمر ما بلغت ، وأصابه من المرض ما أصابني ،
وعرف الناس معرفتي بهم ، يرى نفسه أكرم من أن يحمل عداوة
شخصية يجري وراءها متقطع الأنفاس .
لقد هانت علي الدنيا بما فيها من اللذائذ ... ولم يبق في نفسي
- شهد الله - إلا رغبة في الخير أفعله وأدل عليه ، وإعراض عن الشر
أهجره وأحذر منه، أما الاشخاص فنحن كلنا زائلون ، ولن يبقى إلا ما
ابتغي به وجه الله ، أو قصد به نفع الناس ، وسيجزي الله كل إنسان
على ما قدم من عمل ، ونحن جميعا من ظالمين ومظلومين، وتخاصمين
ومتحابين، أحوج ما نكون حينئذ إلى عفو الله ورحمته ورضوانه "
انتهى كلامه رحمه الله

وأسوق إليكم إخوتي الكرام بعض الحكم من كتابه:

** لولا الأمل لما عمل إنسان ، فهو من أكبر نعم الله التي لا ترى..

** للخير طريقان : بذل المعروف أو نيته ، ومن لم يكن له نصيب
في هذا ولا ذاك فهو أرض بوار.


أكتفي بهتين الحكمتين مضطرة حتى لا أطيل عليكم
على أن أعود لاحقا بأمثال أخرى من نفس الكتاب
إن شاء الله



التوقيع