أختي الفاضلة .. حمدا لله على سلامتك .. و أمدك الله بالصحة و العافية دوما و أبدا ..
حقا .. يبقى الأمل .. مهما كان صغيرا .. مهما كان ضئيلا .. يعطي و لو فسحة .. يتسرب عبرها اليأس .. لكن إلى خارج النفس ..
من أجمل الأبيات التي درستها و لا زلت أذكرها ما جاء في لامية الطغرائي:
أعلل النفس بالآمال أرقبها * * * ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
أما عني .. فحياتي كلها آمال .. لا أدري أيها يتحقق و أيها يصحبني إلى قبري محبوسا في صدري ..
لكن أملي الكبير ما زال معلقا بأن أفلح يوم النشور .. و إن لم يتحقق هذا الأمل .. فليس بعده من أمل .. فهو الأمل الذي ليس بعده إلا اليأس الأبدي ..
شكرا لك على هذا اللفتة الجميلة ..
احترامي،،
محمود