بكيت فأخذوا دموعي التي مسحوها بيد كالثعالب و أهدها إلى عدوي بطبق من فضة ، ليشمت بي ، وعندما ألاقيه يقول لي إن دموعك مالحة يا عزيزتي خفيفي من احزانك قليلا ... ليرحل والضحكة محبوسة إلى ان يغادر بلاطي ، فيضحك كالمجنون على ردي ، وكيف كنت كامسحوقة بين رمال الخيفة والرهبة كيف يعلم ؟ اعود لمن أثق اكتب بحبر دموعي على اسطر فراء يدها .... لترحل وتقدم ما علمت لتطربب به مسامع عدوي فيكون صوتي رنان منكسر اليم فيرى عدوي بأنه انتصر ... ولكن في احد الأيام أخبر بان ثعلبه الساكن بقصور مملكتي قد أزيل فرائه ليعلم الجميع بأنه لم يكن كلبا مخلصا بل كان ثعلبا ناكرا ...
هذه خاطرة راح أشارك فيها وإنشاء الله تنال إعجابكم ..