عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2008, 21:39   #31
معلومات العضو
ورد المحبة
اسم مستعار
الصورة الرمزية ورد المحبة







ورد المحبة غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اهلا بكم أحبتي
عندما قرأت الموضوع عدة مرات وتواجهت مع بعض الآراء المطروحة
منها العاطفية
ومنها الأخلاقية
ومنها مادلل على حديث شريف يرويه الرسول عليه الصلاة والسلام وكلها عن الزواج وطريقة التزواج
بينما الحسبان لحالة بدأت عليها هذه المجلة من طرح عدة أسباب
بالبداية كان الطرح من مجلة عامة توزع على الناس كافة يقرأونها
وهذا المهم بالموضوع والتعليق عليه
بحيث موضوع مثل هذا يتداخل بحيث طريقة العيش بالمجتمعات العربية والمسلمة وحتى المجتمعات الغربية
بالبداية هناك ثلاث حالات
الحالة الأولى هي المرأة
والحالة الثانية هي الزواج
والحالة الثالثة هي التعايش
المرأة لأعتبارها الحالة الأولى هي إنسان ضعيف وضلع قاصر من واجبنا حمايته والحفاظ عليه مهما كانت ظروفه ومهما تعرض له
وهو ما وجدت عليه بعض الأصدقاء هنا والأعضاء يشاركون في هذا ويوردون آرائهم عليه
أما بالنسبة للزواج
الزواج تفاهم ورضى بين الأطراف الأثنين الذين يتزاوجون وطريقة الزواج هنا تكون متشكلة بعدة طرق وظروف ووسائل
بحيث ليس هناك علاقة بين الزواج وبين المغتصبة بكارتها أو غيرها
الزواج هي مسيرة الحياة الكاملة المتكاملة التي من وجهة نظري هناك تطابق بين الفكر والروح والقلب وبالنهاية الجسد
ويبقى التعايش
وهو الحالة الأخيرة ونهاية موضوعنا
تعايش البنت التي تعرضت للغصب وكيف طريقة حياتها
وكيف تتعايش مع واقع جديد هو الزواج وبناء بيت وأسرة
إن بعض البنات التي شائت الظروف أن يفقدوا عذريتهم ولم يساعدهم المجتمع باتوا في حالات نفسية معقدة جدا يصعب تعايشهم مع الواقع المحيط بهم
وهذه مسألة مهمة
إذن من تتعرض للإغتصاب وهذا ليس للجمع بينهم كحالة واحدة فيها عقدة نفسية
وفيها أيضا بعض النقوصات
وقد تعرضت وقرأت عن حالات كثيرة بنات تتعرض للإغتصاب من قبل الأقارب والأصدقاء وماشابه وأكثر من مرة
ذكرت مواضيع بالإنترنت وهناك مواقع تتعرض لهذا الموضوع بالذات
وهنا الحالة النفسية مهمة بالنسبة للفتاة المغتصبة
لدراسة إن تصلح كزوجة وتعطي حالتها العقلية والنفسية كامل نتاج المرأة التي لم تتعرض للإغتصاب
وهناك دراسة الشاب الذي يتزوج بها وحالته ونفسيته
وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله (( من رضيتم دينه وخلقه فزوجوه ))
وهذا ينطبق على كل فتاة يخطبها شاب ولم يحدد حالة الفتاة ما هي
ولم يدخل بالتفاصيل ولكن هناك أمر واضح بطريقة رسولية كريمة
إن الفتاة مهما كانت حالتها لا زواج لها إلا بصاحب الدين والخلق الكريم

وليس إن كانت فتاة تعرضت للإغتصاب يعني أنها فقدت حياتها وقد تكون زوجة صالحة
والشاب يخطبها لحسنها وأخلاقها وعفة نفسها ودينها وقد يكون جمالها أحد أسباب زواجها الدائم والمستقر
والشاب الذي يخطب البنت وهي مغتصبة ويعلم ذلك فهو صاحب أجر عظيم لأنه ستر إنسانة قد تعيش بحالات خاصة وظروف خاصة
بسبب تعرضها للإغتصاب
وهذه تحدث بالبلاد العربية مادام هناك أصحاب الفضائل
والمهم أن يعلم الشاب ذلك
لأنه إن أكتشف ذلك بدون علمه مسبقا قد تحدث للبنت مشاكل أكثر وأكبر من قبل زواجها
وهنا تكون الطامة الكبرى
وبالنسبة لموضوع الإحصائيات التي وردت
إن كانت صحيحة فهي ليست في كل المجتمعات بإن البنت التي تعرضت للإغتصاب 90% يرفضونها
فهذا ليس صحيحا لأنه هناك بنات تزوجت بعض إغتصابها
ولنلاحظ شيء مهم أخوتي وأتأسف للإطالة
إن المواضيع هذه تبحث عن الإجتماعيات عند العرب والمسلمين بشكل عام بالنسبة لي لا أؤمن بها ابدا
لأنني سمعت وشاهدت المختلف تماما بحيث إن من تتعرض للإغتصاب تتزوج وتنجب وتعيش حياتها
إن كانت تصلح للزواج وإن لم تصلح للزواج فهي صاحبة مشكلة يجب حلها فورا وتوفير المناخ
لها لتكون إنسانة كاملة تتزوج وتتعلم وتعمل وغيره من الحياتيات
وهذا كله بيد الأسرة والعائلة وحسن تعاونهم وحسن تصرفهم ولباقتهم مع الفتاة المغتصبة

والزواج بالنسبة لي قسمة ونصيب وكل إنسان مكتوب على جبينه إسم زوجه وقرينه
فلا تحاسبوني على إطالتي
وأشكركم أحبتي جزيل الشكر



آخر تعديل كان بواسطة ورد المحبة بتاريخ 15-11-2008 على الساعة: 22:15.