عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2009, 18:02   #4
معلومات العضو
عبير اكوام
نجمة الأمل
الصورة الرمزية عبير اكوام








عبير اكوام غير متصل

آخر مواضيعي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامل القادم

لا ابالي ان قدمت سعادة غيري على نفسي فلم اكم بيوم اهم بنفسي ان كنت اسعدت غيري فسعادة غيري قد تكون سعادتي
كوني اني اسعدت انسان غيري فاانا اجد اني انجزت انجازا كوني ادخلت البسمة على قلب غيري وحتى وان لم يكن يعني لي شي وان كان غريبا ..
ليست الحياة كوني اقدم نفسي على غيري انجازا بالعكس ان وجدت غيري يريد ان يسعد في سبيل اني اخسر سعادتي صدقيني لا ابالي ..لان اجد اني قدمت شي لوجه الله...وكوني جعلت انسان يبتسم هذي هي سعادتي

انصت اليها وبدموعي بكيت ووكثر بكائي ولكن اجدني مازلت تائهة في سرداب صغير ..اصبحت اشعر بحساسية مفطرة في حياتي تاكد تدمر شخصيتي الحقيقة ...

مرورك العطر اسعدني ومشاركتي لي بوحي قلبي وقلمي اسعدني ..

دمتِ بحفظ الله

أحيانا نكون جد مثاليين بعبارتنا ((لا ابالي ان قدمت سعادة غيري على نفسي فلم اكم بيوم اهم بنفسي ان كنت اسعدت غيري فسعادة غيري قد تكون سعادتي))
أتذكر أنني حين كنت صغيرة أعطاني أبي يوم العيد ريالا سعوديا وقال لي: اشتري به أنتِ يا ابنتي ماتريدين) كانت فرحتي فرحتين أولها أن لدي ريالا وثانيها أن أبي جعلني أعتمد على نفسي في تلبية رغبتي،
أثناء ذلك اصطحبني أبي معه (السوبر ماركت مندرين) وقال لي: ابقي في السيارة حتى أعود)) بقيت في السيارة ألعب وأخمن في ذاك الريال حتى اقتربت مني فتاة بعمري تقريبا ومعها ريالات كثيرة وبالرغم من ذلك مددت إليَّ يدها تريد الريال الذي في يدي طالبة عيدية العيد، فقلت في نفسي ربما أكون أكثر سعادة ان مددت بريالي لتلك الفتاة وبالفعل مددته لها وانصرفت الفتاة بعيدا عن نافذة السيارة وبقيت مصفرة اليدين،
صحيح أنني رسمت ابتسامة على وجه تلك الفتاة التي لديها ضعف ماعندي إلا أنني آثرتُ نفسي عليها وبعد انصرافها أحسست بالظلم بالمغربية نقول (بالحكرة )يكون لكل منا قسمة من الابتسامة ويطمع البعض في الاخر بباقي ابتساماته ونحن بمثالية نقول تلك العبارة سعادتنا من سعادة أولئك وهؤلاء، ولكن الحقيقة بعد أن نرسم الابتسامة نحس بغصة كبيرة لم البعض أنانيين؟؟ لم يسرقون منا أبسط ما نملك (الإبتسامة) وأحيانا لا نجد جوابا إلا أننا نضيع بين السراديب ونفقد الأمل ونقول كنا أمل والآن نحن بلا أمل، ولانعرف لم تغيرنا ولم فقدنا الأمل،
لا أنكر أنني كنت غير بعيد أدور في هذا النطاق إلا أنني استدركتُ مايمكن أن يدرك قبل فوات الأوان وليسعى الجميع في تحقيق المعادلة:
( الله - أنــــا - الآخـــــر) لأننا حين نحقق واجب العبودية نحس بالرضا ونتابع لتحقيق أنفسنا ليحترمنا الآخرون، لا أن نسبق الآخربن وننسى أنفسنا فنضل نبكي..

ربما أكثرت الكلام، ولكن ما كتبت إلا أنني أحسست بك بشكل كبير ربما لأنني كنت مثلك،

كوني بخير، في أمان الله



التوقيع
آخر تعديل كان بواسطة عبير اكوام بتاريخ 05-11-2009 على الساعة: 18:27.