السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أختي الغالية
كلثوم أود أن أهنئك على وصفاتك الطيبة وعلى نشطاك المتواصل في دنيا الأمل فجزاك الله ألف خير.
أختي الغالية لقد قمت بتطبيق احد وصفاتك لكن قبل أن أذكر أي شئ أريد منك الأمان؟
سأروي ما جري يوم الخميس على الساعة الخامسة مساءا.قمت باحتلال المطبخ بأكمله لأقوم بتحضير الحرشة. وهذا ما صار قمت بوضع المقادير أمامي وقمت بالخلط جميع المقادير حتى حصلت على عجينة متجانسة وهنا وقف حمار الشيخ في العقبة فقد وصلت إلى الجزء الأصعب وهما عمليتي التكوير والتفنيد فحينها التصق العجين كله بيدي فخطر ببالي موقف ارقني وهو "
دخول كلثوم إلى المطبخ وأنا في تلك الحالة وهي ممسكة بيدها اليمنى المدلاك وباليد اليسرى تشد اذني". آه يا أذني" وهذا ما جعلني إيجاد حل بأسرع ما يمكن فقمت بنزع العجين من يدي وقمت بتبليلهما حتى لا يلتصق العجين بيدي وهذا ما صار لكن كلما أردت أفندها أخذت أشكال فضائية كما تلتصق بيدي فعدلت عن فكرة التفنيد.
وهكذا حتى انتهيت .وهذا الشكل النهائي للحرشة
بخصوص التشققات فلقد قمت بإضافة بيضة للعجين وهذا من "عبطي" مما جعل العجين متماسك جدا كما خطرت لي فكرة أن أقوم بالاستعانة بأخي
هادي ليقوم بوضع بعض التشققات للحرشة ببرنامج.Gimp
لكن نظر لانشغاله بالدخول المدرسي لم أشأ أن أزعجه فقمت بطرح الصورة على شكلها الطبيعي رغم أنني أعلم أن هذا سيحول الكابوس الذي أحلم إلى حقيقة فمنذ يوم الخميس وكابوس أن كلثوم تشد لي اذني لا يفارقني.
بخصوص أخي العزيز عاشق البيشاميل ما رأيك ولو قمت بصنع البيشاميل و انأ سأقوم بصنع حرشة مماثلة لسابقتها ونكون له حرشة البيشاميل وتبعثينها له عن طريق البريد حتى لا يقول انك بخيلة كما ورد في رده السابق أما بخصوص عنوانه فلا داعي ليبعثه لك فهو معي " تونس الخضراء منزل أبو مازن" كما سأعطيك أوصاف بيته لتكتبيها على ظهر المغلف حتى يهتدي ساعي البريد للبيت دون عناء هي كالأتي بيت أبو مازن له باب ونوافذ والمهم في الأمر أنه يسكن فيه أبو مازن فهو شخص له عينان فقط وحسب علمي مؤخرا فله فم واحد أظن أن الأوصاف صارت واضحة فساعي البريد لن يجد أية صعوبة تذكر في الوصول إلى عزيزي ولد الصحراء.
أختي الغالية أرجو أن تتقبلي مروري بين ثنايا مطبخ العطر بطيب ما تحضرين.
كما أرجو أن تتقبلوا مزاحي الغليظ.
لكم مني أرق تحية.
