امرأة كانت حبيبتي
كنتِ حبيبتي..
خلتكِ نورا يضيء حياتي
لكني ندمت عندما اطلقت
عليك
كلمة حبيبتي
لقد اخترتك من بين جميع الورود
وردة لي
جعلتك سيدة احلامي
أميرة لواقعي
قمري
زينت قلبك بحبي
وجعلتكِ تفترشين شوقي وتنامين عليه
وحناني موطئ قدميك
وانتِ خنتِ..
كيف خدِعتُ فيكِ!
فمثلك لا تسمى حبيبتي
فأنا قانوني الكبرياء..
وموطني الحب
نعم احببتك
ولكن انتِ دفنتِ قلبي
نعم.. سميتك ورديتي
ولكن
مزقتِ جميع اشعاري فيك
اتعلمين كيف يقتلع الشوك من الحرير؟
هكذا نزعتك من قلبي
اقتلعت من ذهني جميع ذكرياتك
ومسحت تفاصيل وجهك من ذاكرتي
انتِ امرأة لا تستحق حتى أن
تصان ذكراها
فضلتِ ريش الحمام وسادة عن شوقي
وتطلبين مني الغفران لذنبك؟!
وانتِ تعلمين لا غفران
لخيانتي
دعيني.. فانا الذي اطلب الغفران
من ذنب ارتكبته في حق نفسي
في حق قلبي
ذنبي هو..
حبي لكِ
فيا امرأة خانت حبي
وخانت تفاصيل عشقي
تائبٌ اليوم من ذنب حبكِ
فقد عدت الى رشدي
وعاد اليّ ..
قلب رجل كان يرى فيك كل النساء
وانتِ لا تكتفين بحبٍ واحدٍ
وأنا في قلبكِ لم أكن بكلِّ الرجال
بقلم رامي مصطفى