لوعة الوداع ....
لا يضاهيها شيء في حرقتها ...
تنحبس الكلمات أمامها ....
لتقف مكتوفة كالاسير ...
فمرارتها فاقت كل التعابير
شعرت بكل كلمة قرأتها هنا
و لمست عمقها و حزنها
هكذا حال الدنيا لقاء و فراق
شئنا ام ابينا فهذا قدرنا المحتوم
لكن يجب ان نحتفظ ببصيص الامل كي نستطيع الاستمرار
بأن نتذكر اننا في موضع اختبار من الله عز و جل
تنسلح بالصبر و التفاؤل و الايمان بقدرته على تغيير الاوضاع الى الافضل
كي نستطيع تخفيف الم " الوداع "
أسأل الله أن يتقبل أخاك بواسع رحمته
و ينزله مع الصديقين و الشهداء و يلحقنا به مسلمين
و أن يجمعك بوالدتك عما قريب و يخفف عنها لوعة الفراق
و يمتعكم جميعا بفرحة اللقاء في جنات النعيم
تقبل تحياتي و خالص دعواتي