لملم يا أنا الخبر، لملم من البكاء بكاء، وَاسي عينيك بالذكرى أو زدها شجن أو رثاء...
صغير كبير ..كبير صغير..لا تدخل عليه ميتا.. دمعٌ صغير يحن ليتيم صغير هكذا دخل النعش
خرج النعش، وأنا صغير كبير، سرت مع الماشيين أحمل الماء بالماء
والنعش أمامي لأتبعه مَنْ بالنعش كان يمسك يدي في الطريق، هكذا سرت مع الماشين، دمي يحمل دمي.. يشيع دمي ودمع الكبار يخرج من عمري، يشيع صدمتي كأن إيماني كبير كبير ..لا تُبْصر إليه أيها الصغير..
عجنت الطين بساقي صار كل شيء طينا، صار من يغطيني من يبتسم في عيني ويدرسني صار كل شيء طينا
هكذا صرت وحيدا، وسرت وحيدا عدت أشُم الوسادة وأعاود الذكريات مند دمعات الولادة
إحساس كان يتحدث بكل ما في الأنين بكل ما في الوفاء لحب صادق
الهم من حبك أحببنا فجعل من حبك رحمة إلينا فأنت أرحم الراحمين اللهم لا تخيبنا و نحن ندعوك و لا تعذبنا و نحن نرجوك
كل التعازي كانت للكلمات هنا
أخوك عندليب الأمل