[هشام التونسي]

عزيزتي الاميرة منذ ان رؤيتك للمرة الاولى و الاحساس يكبر شيئا فشيئا الى ان اصبح الصبر محالا على عدم سماع ولو كلمة من صوتك الدافئ .
عزيزتي الاميرة انا لا اعرف اسمك وانما سميتك الاميرة لانك تستحقين هذا القب بامتياز.
عزيزتي الاميرة بعد اخذ ورد تحد يت خوفي وكل ما كان يدور في ذهني وسارعت الى متا بعة خطواتك خطوة تلوى الاخرى فوجدت المسافة التي تقطعينها طويلة فاستعنت بالدراجة لكي استطيع اللحاق بك و اخيرا ان اكلمك وافصح لك عن الطلب البسيط الذي راودني في الحلم في الشارع في المنزل في الجرائد و اينما حللت و ارتحلت الا وهو الجلوس بجانبك على طاولة تجمعنا نحن الاثنين.
عزيزتي الاميرة لا تاخذي كلامي محل سخرية لان الحب لا يعرف كبيرا او صغيرا وانما هو غريزة فطرية نابعة من الاحاسيس الصادقة .
ما اريده منكي هو ان تحققي لي امنيتي الاخيرة التي تمنيتها قبل مماتي .
عزيزتي الاميرة اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليك فان كان لكي احساس بالقلب المجروح فانا بانتطاركي في المكان المعتا د .

مجنونك والمحب الوفي (امير)تقبلي مني مجمل اشكال التحياتي و يدايا مرفوعة الى الخالق البارئ ان يتقبل دعوتي
امل المستقبل القادم هشام التونسي