نعم أخي عبد العاطي، والخلل الحقيقي هو في التربية، وفي إعلامنا، وفي القوانين أيضا، إذ لم يكن هناك توعية من أي نوع، ولا حديث عن قرصنة، فبدا المقرصن مشروعا.
لكن بعدما تتطور المعارف، تتغير القناعات أيضا، ومهما كانت المبررات فإنها لا تبرر القرصنة مهما كانت، إذ لو كان غلاء البرامج مثلا حجة، لكان من الحلال السرقة أيضا..
على سبيل المثال حينما أدخل منتدى غربي لتقديم المساعدات، تجد الحديث عن الترخيص أمر بديهي لديهم، عكسنا نحن، وهنا الفرق..
أيضا التفكير في المقرصن من دون وخز ضمير يلغي جانبا هاما أيضا، وهو أن هناك عالم اسمه البرمجيات الحرة، والبرمجيات المجانية، حتى بات لكل شيء بديل تقريبا..
اللهم اهدنا إلى سواء السبيل..
مني لك أرق تحية..