هي الأرض هكذا تدور وتظل تدور ..تبحث عن نور شمس كافٍ لدِفءِ بشرتها الحزينة ، لكنّ غالبية دهرها ما تأكله خناجر الظلام.. لم تمل يوما هذه الأرض عن الدوران، ..وظلّت قوية ..هي الحياة وذا دربها أختي الغالية نور وظلام أو ...
***
في منصف الطريق أو غيره أرني ما نهاية هذا السيناريو الحزين، علّي أنا الآخر أخلع عني شكل هذه البشرة المحترقة تحت رماد بارد، رماد تعود ولادته مند أن اغتصبت أرضي مند أن جاع جدعي أو حين بتر طيري ...من هنا بشرتي مولدها أيّتُها الحضور
فأريني ..وأنا المنتظر
****
لا يهم الغريق أيها القمر ..البحر شفاف البحر مرآة ابحثي في الماء الحلو،في ضفاف البحر، تَمَّ مرقدي.. كلميني كما تشائين واغسلي قميصك على قميصي وامسحي همّي وَلْنُرَدِّد معا أغنية الغروب الجميل، كما جلسنا قبل ذاك الغروب، لا تملّي إن لم تراني أيها القمر لا يهم الغريق ..ولا يهم شكل الحريق غالبية الناس ترتدي جلّ الأحزان ولا يهجرون المكان
*****
بالقلب تبصرين .. وللقلب تصبرين وسَتُبْصِرين في الماء كيف أبتسم لك وكيف أماثلك في جمالك في حركاتك وقدر ما تبتسمين أبتسم، وقدر ما تحزنين أحزن، أتوسل لك في الماء أن لا تدمعي، فأنا شكل المرآة.
فابتسم أرجوك ...كان بلاطي تكسوه كل الزهور مفاتيح الدخول علّقتها في عنق ذاك القمر ..فادخل واقطف كما تشاء فالليلك لي والبنفسج لي والتوليب الأحمر واللؤلئية لي أكره زهرة دوار الشمس وكم بترت الخشخاش الأحمر كل ما يعني بغضا كنت أرميه جانبا هذه وصيتي لمن دخل
*****
لا تَؤمَن البيوت إلا عند سدّ نوافذها ولا تستريح العيون
إلا في ذالك يا سيّد العيون،
وعن الرغيف لا زلت أعيش على رغيفك حين كنت ..ونسيمه سيكفيني
******
كفي التجديف بشكل الغضب فأنت قرب مائي لا ملح هنا لا جزر هنا كم جميل أن لا يكون الوحيد موجودا لا قرصان لا ضفادع ولا حيتان ..وعلى غروب الشمس بساط النسيان ...