[اسماء اخزان]

اخواني اخواتي..عيدكم مبارك سعيد و كل عام و انتم بخير


لكم مني هذه الخاطرة اتمنى ان تروقكم

انين الوحدة



وحيدة انا

وحيدة في غرفة مظلمة

جدرانها من رماد....او من بقايا رماد

لا اعرف اين انا....فقط شاردة الذهن

لا اعرف فيما افكر ولكني افكر..

انظر من نافدتي واتوه ببصري في الشوارع اللامحدودة

واغمض عيناي هنيهة واقول//هل انا في حلم'????//

لا اعرف ان كنت في حلم ام في حقيقة

فافتح عيناي و ابحر بهما في غرفتي المظلمة فاجدها الحقيقة






احس بوحدة قاتلة تؤدي بي الى الخوف

....الخوف من الغد المغطى بستار الحيرة والتساؤل

فرضت علي هذه الوحدة الهروب...فخرجت

حملتني ساقاي الى بعيد حيث تهت .....وشعرت بالوحدة مرة اخرى

ووقفت وانا بلباس الانتظار عله يصل الامل

فوجدت ورقة صغيرة مكتوب عليها //الامل// و عنوان غامض

و اظل انظر الى الابواب باحثة عن باب الامل

و ابقى احترق بحثا الى ان اصبح حطاما....او بقايا حطام

رمادا .......او بقايا رماد

و في زحمة الابواب المغلقة المح الالم و معه الااهة

فاذهب لاسالهم عن عنوان باب الامل

فتضيع الكلمات مني ويختنق صوتي ..ونبرات الاسى تمزق داخلي...

فينظر الالم الي ولكنه لا ينصرف

يمشي بجواري ....يلازمني و يمسك في يده الاهات

فنتوه معا وسط الظلام ........وسط الاطلال الباقيه

و المح الامل وهو يغرق في بحرالفشل

....ويحطمني الياس..و تشردني الخيبة ...و تتعالى علي الاحزان

فارى جسم الامل وقد ابتلعه بحر الفشل ....

فتسوقني ساقاي مرة اخرى الى تلك الغرفة الموحشة

و يصاحبني الالم و الاهة ....

فاغلق علي بابها الحديدي ...واقف امام نافدتي

انظر الى النجوم و اراقب القمر..وقد نامت الارض بدمعها حزنا علي

احمل قلمي و اوراقي ...

و اخط السطور لا ابالي بالظلام ...ارثي نفسي فيها

اخط احزاني و معاناتي على ورق ابيض يتيم

الطخه بالالام و الاهات



لكني بهذا افرج عن كربي علني اجد العزاء لنفسي

....واظل اسال نفسي ....

اليس من حقي ان اجد لحظة امل .....لحظة سعادة?

اليس من حقي ان اغني في دروب السعادة ?

وان احسها للحظة او لحظتين

اليس من حقي ان الامس النجوم و ان اعانق الفرح?

ام الفرح مجرد نور خاطف للابصار?

اجيبوني .....

هل منكم من ينقدني من ملازمة الالم?

و من عتمة الغرفة الموحشة

من منكم يسمع انيني و يحس جراحي؟



الا تساعدوني ؟

هل من مداوي ؟

ام انها سوف تلازمني حتى الرحيل



........الرحيل الى النهاية

النهاية

تحياتي....بقلم اسماء اخزان