منتديات الأمل

منتديات الأمل (http://www.alamalnet.com/vb/index.php)
-   قسم التربية (http://www.alamalnet.com/vb/forumdisplay.php?f=32)
-   -   العفو يحسن الصحة (http://www.alamalnet.com/vb/showthread.php?t=7331)

غادة العويبد 24-12-2007 13:29

العفو يحسن الصحة
 
هذا الموضوع من إجتهادي ليس له مصدر بعينه، وكتبته من خلال معاصرتي في حياتي و ذهابي لأحد المصحات النفسية في زيارة مع الجامعة ومن خلال دراستي في مجال تخصصي الحيوي..
إن التغيرات الوجدانية الإيجابية لها تأثير على الصحة. فقد ثبت أن المستويات العليا من الأمل تساعد الناس في التعامل بنجاح مع الألم و بعض أشكال المرض.كما أن المتفائلين يعيشون مدة أطول و يعانون من أمراض أقل.
إن الأشخاص الذين لديهم صفاء ذهني يستطيعون التكيف و مواجهة ما يتعرضون له من مصاعب الحياة بشكل أفضل.و يعد الاكتئاب عاملا خطيرا في الإصابة بأمراض القلب كذلك الغضب يعد عاملا خطيرا وواضحا في الإصابة بأمراض بأمراض القلب و أمراض القلب في العصر الحالي تعتبر من الأسباب الرئيسية في الوفاة لكل من الرجال و النساء.و قد أوضحت عمليات التشريح التي أجريت على عدد من الشباب الصغار الذين توفوا أن الإصابة بأمراض الشريان التاجي مصحوبة بضيق في الشرايين و زيادة في مادة الكولسترول تبدأ عند الناس في في أوائل العشرينيات من أعمارهم. ومن ثم فإن الشباب الصغار ليسو محصنين ضد الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية بسبب التأثيرات الضارة المتعلقة بالعواطف السلبية الخارجة عن نطاق السيطرة.
إن الأشخاص ذوي المستويات العليا من الغضب هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب من الأشخاص ذوي المستويات المنخفضة. و السبب في ذلك أن الغضب يتسبب في فرز كيميائيات الضغط التي تعوق القلب عن أداء وظائفه و تتسبب في ضيق الشرايين التاجية و الفرعية.
وقد أظهرت الدراسات أن مجرد التفكير في الغضب لمدة خمس دقائق قد يؤثر بشكل سلبي على معدل ضربات القلب حيث يعتبر تغير سرعة ضربات القلب مقياسا مهما لصحة و سلامة الجهاز العصبي كما يوضح درجة المرونة التي يتمتع بها الجهاز الدوري . إن قلوبنا بحاجة إلى درجة من المرونة في أداء وظائفها كي تستجيب للضغوط و المشاكل.
أن تعلم العفو يساعد في منع حدوث أمراض القلب و بما أن العفو يعد من المشاعر الإيجابية فإن مجرد التفكير في التخلص من الغضب و التفكير في العفو يساعد على الانسجام بين وظائف المخ وذلك يؤدي إلى زيادة التفكير بوضوح و إبداع.
العفو قد يكون تجربة معقدة من حيث تغيير المشاعر الروحية لدى الأشخاص المظلومين و كذلك عواطفهم و أفكارهم و أفعالهم و درجة ثقتهم بنفسهم.إن تعلم العفو عن الجراح و الضغائن الموجودة في حياتنا يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو شعورنا بمزيد من الأمل و الارتباط الروحي وقليل من الاكتئاب. فهذه التغيرات تحسن من صحتنا و تعطينا مزيد من الطاقة حتى ننشئ حياة أفضل لأنفسنا كما أن هذه التغيرات الإيجابية تسمح لأجسامنا أن تقوم بوظائفها على نحو أفضل.
فلنحث أفراد أسرتنا بالتخلي عن الضغائن التي تشكل خطورة على الصحة و نحثهم على العفو و التسامح و لنعلمهم أن العفو ملك لهم و ليس لمن أساء إليهم فهو يتعلق بسلامتهم و ليس بمن ألحق الأذى بهم فهو يساعدهم على التحكم في المشاعر و يحسن صحتهم الذهنية و البدنية ليعيشوا في سلامة و سلام.
بقلم: غروب

عبد الهادي اطويل 24-12-2007 18:38

أهلا بك أختي غروب..
في الحقيقة موضوع رائع، ولكن ألم تنسي أمرا؟ بت أخجل ان أنبهك في كل مرة إلى المصدر، فالمرجو ذكره أختي سواء كان موقعا او كتابا أو من عندك او أي شيء، لا تتركي الموضوع هكذا ليس به أي شيئ يظهر مصدره..
انتظر تعديلك أختي غروب، وآمل أن تكون هذه آخر مرة..
مني لك أرق تحية..

غادة العويبد 24-12-2007 23:04

أهلا بك أخي هادي...
وأنا أكثر خجلا ! و لكن هذا الموضوع من إجتهادي ليس له مصدر بعينه
وكتبته بإجتهادي من خلال معاصرتي في حياتي و ذهابي لأحد المصحات النفسية في زيارة مع الجامعة ومن خلال دراستي في مجال تخصصي الحيوي..
تقبل تحياتي
شكرا لك!

عبد الهادي اطويل 24-12-2007 23:11

جميل هذا الأمر، فما اجمل أن نرى كتابات بهذا المستوى من الرقي من إبداعات أعضائنا الإعزاء..
كان يكفي في هذه الحالة أن تكتبي في آخر الموضوع اسمك، او ان تستهليه بما قلته في ردك السابق، مثلا:
اقتباس:

هذا الموضوع من إجتهادي ليس له مصدر بعينه، وكتبته من خلال معاصرتي في حياتي و ذهابي لأحد المصحات النفسية في زيارة مع الجامعة ومن خلال دراستي في مجال تخصصي الحيوي..
ثم في الأخير يمكن أن تختمي باسم إن أحببت، فالمقدمة تكفي، المهم أن نحس بضمير المتكلم ^_^
قد أضفت المصدر اختي غروب وبالتوفيق.. (يبدو لي انني جعلتك تملين من الملاحقة فاعذريني :))
مني لك ارق تحية..

غادة العويبد 25-12-2007 00:09

عذرا أخي الغالي هادي...
تقبل تحياتي مع فائق تقديري و إحترامي...


الساعة الآن 23:23