منتديات الأمل

منتديات الأمل (http://www.alamalnet.com/vb/index.php)
-   واحة الكلمة العذبة (http://www.alamalnet.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   **ذكرى وفاة** (http://www.alamalnet.com/vb/showthread.php?t=10820)

سها 31-01-2009 13:12

**ذكرى وفاة**
 
حدثوني فقالوا ما بك يا صغيرة؟؟
قلت والدمع يتلألأ في المقل
كم أشتاق له
كم أحن للمساته ولحظنه ولصوته
من هو؟
صحت من غير وعي أبتي
شخص جميل ومنبع العاطفة
كم كنت صغيرة في حجره
كان يداعب بأنامله خصلات شعري دائما فيقبل جبهتي
وكلما حل فصل الشتاء كان يدفئ جسمي النحيل بحنانه
وفي الصيف يداعبني بمطلبه تحضير الشاي مني
فنجلس على عتبة الباب نتأمل شارع الحياة
كل من كان يمر بنا تتبادر إلى ذهنه عدة أسئلة
هل جنوا يا ترى!!! ومابالنا فنحن نستمتع بوقتنا أنا وهو ولا أحد ثالثنا هههه
أخدت وقتا مستقطعا<===> وتنهدت وكأن شيئا ما يظغط على قلبي قائلة
آآآآآآآه...آآآآآه
كم هي جميلة تلك الأيام التي قضيناها معا
لقد كانت مرحلتي المفضلة
مرحلتي التي لم أكن أدرك فيها أن الدنيا ليست بوردة جميلة
وأن الناس ليسوا كلهم بملائكة
مرحلة توجت معالمها بالبراءة وحب اللعب
مرحلة الحجلة والقفز على الحبل
وجلب المتاعب لأمي ونفي أني المذنبة
لقد كنت شقية هههه.... ولاااكن طيبة

لازالت تلك الحقبة محفورة في الذاكرة
ولازالت موته هاهنا في القلب والمخيلة
كم هي قاسيت لحظات الفراق
كم هي قاسية حقا
لن تتخيلوا مالذي جرى
ماااذا؟؟؟؟
لقد سمعت صوته المزعوق والمخنوق عند احتضاره
ولم أستطع فعل أي شيئ
فقد كان يفصل بيننا جدار فقط ونافذة
سمعت كل ماكان يقوله من بينها كلمة التشهد و *المسامحة*
لقد كان يريد الحياة من أجلنا ولم يكن يريد منا أن نفتقده
ولكن ربي له ماشاء ونحمده على محبته لنا
المشهد مرعب وقد أثر في و لم أستطع النهوض لتوديعه
ولماذا؟
لماذا مممم.... سؤال محير لم ألقى له جواب
ربما لأني كنت أحبه كثيرا ولم أتخيل يوما أني سأفارقه
أو ربما كان ربي يريد مني البقاء في فراشي حتى لا تزداد معاناتي عند رؤيته في حالة لا ينفع فيها البكاء

هل بكيتي لحظتها!؟

لاااااا فلم أبكي حينها.... إلا عندما
أخذوه جثة هامدة للحده.
و....قاطعتهم رافضة مزيدا من الأسئلة
كفاكم وارحموني فلا أستطيع المقاومة

خلتكم تصورتم المشهد ومنكم من قد عاشه وأراد نسيانه
ولكن صدقوني لقد مر علي هذا الموقف في سن العاشرة إلى يومي هذا الذي كبرت فيه من دون أن أمحي ذالك الشريط من فيديو أفكاري
وكأن أحداثه مرت علي البارحة
تسع سنين...تسع سنين والحنين يأخدني لطيفه.
++++_-++-_++++
++
+
مممممم.......!!!!!
أتأسف سادتي وأعتذر على عدم تتبع حلقات الفيلم
فقد حدث عطب عاطفي لم أستطع إصلاحه المرجو أن تضعوا وحدكم في أذهانكم نهاية القصة
و
يكفيني أن أقول أن آبائنا وأمهاتنا كنز لا يفنى في قلوبنا وحياتنا
فهو الكنز الذي يجب أن نحميه من الإندثار والقراصنة
......................
وشكرااااا
ســـــــ÷ـــــــــــهــــــــ÷ــــــــــا

عبير اكوام 31-01-2009 13:27

عزيزتي سُها
الِّنعم نحن غارقون فيها ولانحس بوجودها الاعندما تطرق بابنا للوداع، هكذا نحن وهكذا هي الحياة لقاء وفراق موت وحياة وتستمر المسرحية ولكن طوبى لمن يعرف رسالته الحقة وطوبى لمن ادرك نفسه قبل وفاة احد والديه لان الوالدين بمثابة بابان من الرحمة والدعاء المستجاب وانَّ فقدنا لأحدهما انذار لإغلاق اول بابا من الرحمة...
عزيزتي رحم الله والد وامدَّ الله العمر في والدتك وجعلك قرة عين لها
كل الود عزيزتي
في أمان الله

صفاء شوقي 31-01-2009 13:56

آآآه يا أختاه
رثاؤك أبيك حبيبتي يجعل القلب يئن والعقل يجن
رثاؤك غاليتي يجعلني اذكر معاناتي والحزن
كيف يكون ألمك شديدا وكيف تتصورين سيكون الألم
كيف هو فراق الأحبة
وكيف هو فراق من لم يأخذه العدم
تصوري أحياء لكنهم كالأموات في وسط هذا الخضم
أراهم واسمعهم حتى اكلمهم
لكن هيهات فكيف يسمعنا الأصم
أغلى وأحلى ذكرياتي افتقدتها
ومناجاة ووحدة وعتاب وليالي شجن
أبتاه وأماه وأخ كنت آمل أن العب معه حتى في ركن من أركان بيت وسكن
أصدقك القول أختاه
سأوقف أيضا شريط ذكرياتي
حتى لا أزيد من الأسى و دموع الاستهجان وقاتم المناجاة

~~~~~~

قلبي معك حبيبتي سها
ورحم الله المغفور واسكنه فسيح جناته
وجعل صبرك قدوة لنا
وحسناته تضاف لميزانك بإذن الله
لك مني أطيب التمنيات
وللجميع فائق الاحترام والود

يونس مجدوبي 31-01-2009 15:13

لملم يا أنا الخبر، لملم من البكاء بكاء، وَاسي عينيك بالذكرى أو زدها شجن أو رثاء...
صغير كبير ..كبير صغير..لا تدخل عليه ميتا.. دمعٌ صغير يحن ليتيم صغير هكذا دخل النعش
خرج النعش، وأنا صغير كبير، سرت مع الماشيين أحمل الماء بالماء
والنعش أمامي لأتبعه مَنْ بالنعش كان يمسك يدي في الطريق، هكذا سرت مع الماشين، دمي يحمل دمي.. يشيع دمي ودمع الكبار يخرج من عمري، يشيع صدمتي كأن إيماني كبير كبير ..لا تُبْصر إليه أيها الصغير..
عجنت الطين بساقي صار كل شيء طينا، صار من يغطيني من يبتسم في عيني ويدرسني صار كل شيء طينا
هكذا صرت وحيدا، وسرت وحيدا عدت أشُم الوسادة وأعاود الذكريات مند دمعات الولادة
إحساس كان يتحدث بكل ما في الأنين بكل ما في الوفاء لحب صادق
الهم من حبك أحببنا فجعل من حبك رحمة إلينا فأنت أرحم الراحمين اللهم لا تخيبنا و نحن ندعوك و لا تعذبنا و نحن نرجوك
كل التعازي كانت للكلمات هنا
أخوك عندليب الأمل

اسماء اخزان 31-01-2009 19:23

في الشتاء..
أرى الدموع على وجه الجدران
والبرد الحزين
كالثلج ينصهر في الأحضان
فراقهم بلا موت لكنه يبقى فراق
المسافات القاسية
والأشواق المتناحبة كاليتيم
والليل الموحش كغابات الأشواك
وهناك من أخذه الموت مني
وهناك من يعيش بجواري
وكأنه لا حياة فيه
فراق وفراق...يتلوهما الفراق
والشوق يتلوه الحنين
ومزيج ما بين الأسى والحزن

\\

أختي الكريمة سهى
رحم الله موتى المسلمين جميعا
تقبلي مروري وخربشاتي

تحياتي

سالم العامري 31-01-2009 19:24

ترى هل كنت اعلم حين مشيتُ وراءه مشيِّعاً،
بأني اشيِّع ملاذي الآمن، واُستاذيَ الاول...
وصديقي الاوفى، ورفيق ايامي الذي لا يرى الدنيا إلا مسيرتي فيها
وبأي وعيٍ اودعت التراب اجمل مقاطع عمري، بكل ما فيها
وعدت قانعا بالحزن وبالفراق...
اعلل النفس عن مصابها بالصبر والدموع، كما لوكنتُ اُلهي طفلاً لا يعي حقيقة ما جرى...
وهل من عاقلٍ، يستبدل حقيقة حية ضاحكة، بذكرياتٍ صامتة لا تلبثُ ان تذوبَ دمعاً في العيون...
ولكنه امرُ الله الذي لا يحمد عل مكروه سواه...
ومسيرة حياةٍ لو دامت لمن قبلنا لما وصلت الينا...


اختي الكريمة سهى
لقد صوّرتِ فابدعتِ التصوير، ورسمت بالدموع اسعد اللحظات
واقسى اللحظات، واشدها الماً...
وارجعتِ للذاكرة عطر ايامٍ غاب رونقها يوم غاب اصحابها.
تحياتي لك اختي لقلمك الرفيع، وكلماتك الرقيقة،
وتقبلي مروري بين كلماتك المتدثرة بالحزن والامل.
ولك صادق ودي والامنيات

سالم

سها 01-02-2009 12:52

احـــبـــتـــي
ردودكم وردة في الجنان قطفتها
فأريجها يجثم في كياني ومييضها
أعيش على ذكرى وفاة ومصيرها
نفسي ديارا تعيشها
أعيش والدموع تراني أقيسها
كلما صبوت للذكرى وطيفها
تراني على ربى الآلامي سنبلة زمانها
تهب الرياح لتعصف بجسمها
سنبلة ضعيفة لا حول ولا قوة لها
أبت الإستسلام ومن الشموخ مثيلها
لاااا لا تواسوني في حبيب رثيت سجاياه النادرة
بل زغردوا كعندليب وهللوا تفاخرا
ماعساني أفعل إذا المنايا حان أجلها
وجفت الأقلام وطويت الصحف وأقفل بابها
عسى ربي دوما في الأرزاء صامدة
ولفراق الأحباب جلدة كجنادل صارمة
أحبابي وأعزائي بل إخواني
لا أدري ما أقول سوى أنكم زدتموني قخرا بكم
ردودك دوما راقية إلى جانب كتاباتكم فما شاء الله عليها
أتوه بين جود ما تخطونه في صفحات بيضاء ساطعة
عبير أكواااام====>وردة في البراري تفوح منها ريح ضاد فاتنة تنثر عبيرها على الارجاء لتجدب الأنظار الغير مبالية
إحــســاس===>قلم نابض بالإبداع يجول ويجول كشاعر يرفض التسلط ويعيش على لقمة الحرية والتشبع بآفاق الجمال
عندليب الأمل>>>>>عصفور رأيته على السرحة يعتق السكون بنبرات لحنه يغرد ويغرد ليكسر جمود الوحشة وينشر الأمل في حقول البائسين قائلا هلموا إلي واتركوا حزنكم المدلهم
أخزااااان>>>>أميرة المنتدى لقيلها صدى وقطينها ندى ونشبها الأدب الوافرا زرعت العشق في قلوبنا ومنحتنا الإرادة الزائدة وقدمت لنا الإلهام على أطباق ذهبية نادرة
ســـالــم >>>سلم لسانك من نطق ما ليس لك به شأنا عقلك أضغاث أفكار مشبعة بديباجة محبكة سطورك دوما رائعة وخيالك واسع المدى
أشكركم جزيل الشكر واعذروني على التطويل وعدم القصر فكما يقال خير الكلام ما قل ودل

ريــــــم 12-02-2009 18:55

و ما تقولين فيمن أخدتهم لا المنية بل الحياة نفسها...
هم أحياء يرزقون لكنهم غير موجودين...بالقرب منا

على الاقل نستطيع تقبل الموت كعدر لفراق الاحبة
طيب ما تجدين من أعدار لمن أبعدتك عنه الحياة و أنسته انتمائك اليه بل انسته وجودك من الاصل

صدقيني حبيبتي كيفما كانت قسوة الموت و رحيل الاجساد عن الدنيا فهي أرحم من رحيل الارواح و موت القلوب
.
.
.
و طبعا أنا لن أجد في قاموسي ما يضاهي بهاء حروفك و صفاء مشاعرك و أظنني لا أحتاج الى الحديث فأنت صديقتي تفهمين دواخلي دون أن أتكلم أو أبحث عن حروف التعبير

رحم الله موتانا و أدخلهم فسيح جناته
و جعلك الله مفخرة دوما لأبيك-رحمه الله- و لكل من يحبونك و أنا أولهم

سها 14-02-2009 10:39

عزيزتي ريم أشكرك جزيل الشكر على ما نثرته من عبارات هنا
أنا لست بصديقتك فقط بل أخت لك لأنني أجد فيك الكثير مما يشبهني بك
عزيزتي لا تأسي ولو كانت الأقدار هكدا ا فمصيرنا هوو حمد الله على كل حال والمقاومة وتحمل الصعاب ..وكما أعرفك طموحة وطيبة وتستطيعين فعل أي شيئ أنت تطمحين له...لدى عزيزتي فلتنسي الماضي ولتشرئبي للحاظر
لم استطع إكمال ما بدأته فأنت تعلمين جيدا ما سأخطه
لك أسمى معاني الحب صغيرتي
وفي أمان الله

كمال شرف 15-02-2009 18:35

أبي ...أيها النور الباقي

بالأمس سمعت صوتا يناديني

سجاده صلاتك كانت تدمع هناك على سريرك الحزين

فأرتجف زجاج النوافذ ...و نطق قلمك الشامخ قائلا ...

لا تحزنوا فهو بيننا نور يتجدد ....فهو هنا موجود في كلام ولده

انه هنا ...فابتسموا ..

وحينها نادوني كلهم ...

وقد قبلت النداء ..يا ابي ...


الاخت الفاضله سها

رحم الله والدك و جميع موتى المسلمين


الساعة الآن 10:24