اخترت لكم (2): ساعات العمل والمال وأشياء أخرى..
أهلا بكم أحبتي الكرام.. هذه ثاني تدوينة أنشرها ضمن سلسلتي التي بدأت والتي ارتأيت أن أسميها "اخترت لكم"، وهذه المرة اخترت لكم موضوعا يبدو لي مهما جدا لارتباطه بحياتنا اليومية، وقد تحدث عنه أخي الكريم عبد الله المهيري بأسلوب بسيط ومقنع، وأنا شخصيا اوافقه فيما ذهب إليه، سيما أن الأمر يتعلق بساعات العمل في علاقتها مع المال وأمور أخرى أهم أترك لكم فرصة اكتشافها من خلال هذه التدوينة على الرابط التالي: :062: ساعات العمل والمال وأشياء أخرى :icf-(43): :062: يسرني أن أتلقى ردودكم بخصوص موضوع التدوينة، وإلى اختيار آخر إن شاء الله، مني لكم أرق تحية.. |
اسعدني ان اكون اول المتواجدين في سلسلة مختاراتك موضوع المدونة ائع وصدق اخونا في وصفه للمجتمع بالمجتمع الاستهلاكي لقد اصبح الشغل الشاغل لدى الفرد وهو عبارة كم عندي وكم قيمة جيبك ؟؟ بوركت على طرحك المميز صادق ودادي |
وأنا سعدت بتواجدك الطيب هنا أختي الكريمة عبير..
اقتباس:
شكرا لك على مرورك وكلامك الطيب أختي.. مني لك أرق تحية.. |
أتقدم بالشكر الجزيل لك أخي الكريم هادي على اختيارك لهذه التدوينة الهادفة وأشكر عبرك صاحبها الأخ عبد الله المهيري..
إنه بالفعل موضوع مهم ويمس كل المجتمعات العربية لكن بدرجات متفاوتة.. يصور الكاتب عبد الله المهيري ما آل إليه الوضع في بعض المجتمعات العربية ، حيث صارت صورة طبق الأصل للمجتمع الأمريكي وخصوصا في مسألة الإنفاق من أجل الاستهلاك.. فالكثير من المؤسسات والمعامل والمصانع والشركات ...هدفها الأوحد هو إغراء أكبر عدد من الناس لاقتناء منتوجاتها المتنوعة والمتجددة عبر قصفهم بوابل من الإعلانات المتلفزة والمكتوبة والمسموعة .. وما تحفيز الناس بالساعات الإضافية إلا لغرض المزيد من الإستهلاك، وبالتالي حصول الشركات على المزيد من الأرباح ، فمال المستهلك أصبح مضمونا ويكفي أن تضعه في يده اليوم لتستعيدة الشركة غدا ..أما الموظف والعامل فيصبح همه الحصول على أكبر قدر من المال لاقتناء كماليات تتغير موديلاتها بين الحين والآخر، وبما أن وجاهته الإجتماعية ونظرة الناس إليه مقرونة بمدى مواكبته لهذه الموديلات، فإنه سيفعل كل ما في وسعه للحصول على هذه الوجاهة المزيفة التي تسوقها الاعلانات ليل نهار .. إن ما آلت إليه الاوضاع اليوم هو ثمرة سنين من العمل الدؤوب لتغيير القناعات والمفاهيم لدى المستهلك العربي، وتطويع عقليته لتصبح شبيهة بعقلية المستهلك الأمريكي ، وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة التي حلت محل المربي المتمثل في الأب والأم والجد والجدة و.. ولا غرابة أن يحصل للعربي ما حصل للأمريكي وهذا ما وصفه الكاتب بقوله: اقتباس:
اقتباس:
رواه البخاري إننا بحاجة لإعادة صياغة قناعاتنا وفق قيمنا وديننا ، فلقد كرمنا الله عز وجل وحبانا بنعمة العقل، وجَعْلُ الكماليات في مرتبة تساوي الضروريات استهانة بهذه النعمة ... كما أرى أن من شروط نهضتنا أن نتخلص من عقدة الإستهلاك المفرط والجنوني فنحن أمةلا تنتج، ولسنا كمن نقلدهم فهم على الأقل يستهلكون ما ينتجون ، أما نحن فلا نعرف إلا الاستهلاك .. هناك عدة جوانب تستحق المناقشة في هذا الموضوع ، لكني آثرت أن أسلط الضوء على جانب واحد حتى لا أثقل عليكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
أهلا بك أستاذتنا الفاضلة أم عبد الرحمان..
شاكر لك وجودك وإضافاتك القيمة في صفحتي هذه، ولا أجد هنا ما أضيفه فأنا أوافقك تماما في كل ما قلته، وهو عين الصواب فعلا.. اقتباس:
ولعل خير ما أختم به ردي هذا هو قولك: إننا بحاجة لإعادة صياغة قناعاتنا وفق قيمنا وديننا ، فلقد كرمنا الله عز وجل وحبانا بنعمة العقل، وجَعْلُ الكماليات في مرتبة تساوي الضروريات استهانة بهذه النعمة ... اقتباس:
شكرا لك مجددا أستاذتنا الفاضلة، ومني لك أرق تحية.. |
الساعة الآن 13:37 |