( أحــــزان الـــــــورد ) قصة قصيرة
أحزان الورد نبتت وردة بداخل جمجمة عمار .. الطفل الذي لم يتعد السنة من عمره ، والذي دفن مع عائلته بقذيفة ذكية هناك عند مدخل القرية الحدودية .. ولدت الوردة باكية حزينة ، فهي تعرف عمار .. فقد عاشت في جمجمته وهي ما تزال بذرة تحت التراب .. أحست به وحزنت من اجله .. هاهي اليوم وردة ناضجة ، كلها أحزان ، متألمة .. حتى لونها كان رمادياً .. عندما رأت أشعة الشمس .. صرخت بكل ألم .. تطالب المعتدين بدفع الثمن .. لم تكد تكمل صراخها ، حتى فاجأتها دبابة الأعداء لتدوسها .. فقد بدأ الإجتياح. بقلم وريشة : كمــــال شـــــرف |
رائع تصويرك اخي كمال شرف حقا رائع كلمات قليلة تسرد من خلالها قصة ذات معنى عميق طفولتنا تموت..وورودنا تداس رغم ذلك لا نفقد الأمل تقبل مروري اخي الكريم تحياتي |
سعيد بتواجدك اختي الغاليه
شكرا |
سلمت يدك :more4: وأشكرك أختك نور الله
|
مشكور اخوي
فعلا تصوير بلاغي في غاية الجمال فحاجة الزهرة المغروسة في التربة(موطنها) للماء والبيئة المناسبة لتعيش وتعطي بهجة للنفس كحاجة الانسان للامان في بلده(موطنه) كي ينجز ويعمر ويشعر بالغبطة والسعادة. |
الساعة الآن 16:08 |