قصيدة اخلاف الوعد
:33: دعه يذهب ايها القلبودعه بلطف اكراما للحب و قل له بيننا موعد فلا تغب يا حبيبي .....ولا تهرب حين نتواجه و نتحاسب دعه يذهب يا فؤادي سالاقيه و اصافحه بيدي و ساعامله بكل حب و ودي اكراما ليوم كنت فيه انادي حبيبي مليك عمري و سيدي فيقسم اني روحه تنادي دعه يذهب بسلام.. اكراما ليوم قام فيه باسعادي دع حبيبي ....دعه يبتعد دعه يجمع حقائبه و يستعد للرحيل فابدا لن انتقد ابدا لن ابكي ماضيه ولن اعيش المه للابد لن اكتب له مراسيلي ليعد بعدما ذبح كرامتي و انشد اغنية الرجل المغرور المستبد. ايها القلب ... يا بيت حبيبي المهاجر امرك ان تطفيء الشموع امرك ان تمسح الدموع ان تقسم الا رجوع لحضن حبيبي المسافر وقل وداعا..... ودااااااااااااااااااعا لحب ....ابدا لا يستحق. |
كلمات معبرة..
سعدت بتواجدي هنا بين حرفك في آنتظار المزيد كن بخير.. |
أحيانا نسافر عبر الكلام الجميل نمتطي صورا ومعاني لنصل لواحدة من محطات حياتنا.
اخي جواد حقا سافرت بي عبر الزمان ، عدت بي بكلماتك الجميلة وصورك البليغة الى زمن من منا لم يعشه. لكن أخي أعدرني في ملاحظة بسيطة فقد لمست مفارقة إن لم أقل تناقضا بسيطا بين الجزء الأول حيت اللقاء والمصافحة والوصال ،والجزء الثاني حيث لا رجوع و وداع ابدي... اعذر قلمي اخي ان كان تجرء . اخي جواد واصل ننتظر منك المزيد .سررت حقا وتمتعت بقصيدتك الجميلة لك مني أطيب تحية. |
معك حق اخي الكريم فالتناقض الموجود في اجزاء القصيدة لم يكن من باب الخطأ أو الاعتباط ,انما هو مقصود لأني حاولت أن اعبر من خلال القصيدة عن الصراع الموجود في نفسية العاشق الذي تعرض للخيانة, فتجده مجروحا مكلوما حاقدا بعقله و افكاره على من خانه لكن ..بقلبه تجده يحن و يريد الصفح ,فيكون هناك الاخذ و الرد بين عقل يؤمن بالعقوبة بعيدا عن العاطفة مبدأ كما تدين تدان لكن القلب يجعل المودة و العطف دستوره فيعفوا فتكون النتيجة ان يميل العاشق الى مبدأ الوسطية أعامل الخائن باحترام اكراما لحب كان و انساه لهجره وخيانته فلا أمل له في العودة أبدا
|
الساعة الآن 15:33 |