يونس مجدوبي
31-10-2007, 22:09
أشلاءٌ ..
شراراتٌ ..
رعد.. اقتحم و دَوَّى خلف أضلع الزمان
استعمار تلحف بعطر السذاجة يوما أوبعض يوم
أتلف ضخَّ الشرايين كاملةً
استعمار تفنّن في ابتلاع أصوات جريحة..
كل الصدّى..صرخات بين فكي قُبلة يتيمة باردة .. !!!
كم افترس دفاتري وتاريخي ذاك الغريب
أمات شِرياني بين صدر متوهجٍ بالغَضب
كم جاش دما منك ذاك الصّدر أيها الغريب
كم أبجحت خيانتك فوق صوت الكل
انصهر الجو الدافئ ..
ورايتي بُدّلت بجني أسود، جني ذاخلي يرفض أن يعشق غير البحر
وشطّي يرفض أن يُنجب الجَزّْر يوما ..
جِنيٌ يُجهض الخيانة كاملةً
يَتَلذَّذُ سِوى في رعشة الماء الطاهر
رايتي بدّلت بجني.. أيتها الشرارة
أيها الرعد
أو المستعمر الكاسر
اسألني يا ليل الكلام ولا تخجل..
عن الموت صُدفة كيف يصير
عن جبن عن حب ضرير
عن روضة غجرية.. كيف صارت جرداء
عن صبية في صدري كانت جوهرة وضاء
اسألني.. لما السحابة صارت حمراء
لما زهوري تموت سوداء
لا تسألني كيف اغتيل المِسك
وكيف توارت السماء
لا تسألني كيف غادر قزحي
كيف سايرتُ الجنون
كيف دمعت أرصفة طرقاتي
كيف أجيشُ وكيف جاشت مظلاتي
اسألوني بكل حرف خجول عن عروبتي
عن حياتي الأخيرة وألواني الضريرة ...
كيف خِلْتُ الحياة خلف الرجال
وكيف حُلمي التهمه المُحال
كيف الكل يُحتضر في صدري
كيف نظراتي تُمارس موت طيور البحر
كيف تُغَلّّف بجِير المقابر
أعد أعد .. أيها الزمن ..
أعد تحنيطي من دون خجل
وارم بي في سراديب ذكرياتك
يكفي أن صدري في الصّدر يصرخ
والموتى في الحياة لا يسمعون
لا تمزقوا الأغلفة ..
لا تفتحوا الأظرفة..
فالأحرف فيكم صارة بريد ...
رسائلي في صدري لا جدوى
أسير دائما في لا مكان
كأن لاوجه في لا حِقْبَ لي لا غصن إنسان
لا تمزقوا الاغلفة..
لا تفتحوا الاظرفة ..
لا تلعبوا مثلي لعبة النسيان
كم بصِقت على قُبلتي الباردة ..
غلطَتي طين في عين الصبيان
لا تلعبوا مثلي لعبة النسيان
كم بصِقت على قيدي وحُلمي الحزين
اختلطت المياه..ونتصرت أيها الغريب
ارتديت العمامة..وكففت العباءة
بعت في المئذنة وجهي وانصهر الكل مني
لا حِقْبَ لي لا غصن إنسان
كلٌ احترق وصار دخان
..غادر الماء السحاب
زَرْعُي أنجب لُبَّ الذئاب
غادر الماء السحاب
واستعمر الخَلّ الهضاب
رجالٌ منا نصاب في نصاب
ضاع البظر في المَخمَرات
تَلَذَّذْنَ فوق أثواب حجاب
أنجبوا الصهاينة من نِياقِنا خنزيرا
كم طبيعيٌ أن تأكل الشجرة ثمرتها
أو تنفض الأرض تربتها ..
لا تعجب..؟؟
طبيعي أن تنجب الحجارة اللَّقيط
لا تعجب حين يبيع الزوج زمانه
لا تأسف حين تُدْمى أطهر الرمانة
لا تعجب إن إلتوت رماحنا
طبيعي أن يأكل الأسد شبله
كم طبيعي أن المُوضَة في الأضحية
أعناقا من الأرض والكل فينا ضحية
مللنا من كل هذا ألن تنجب لنا السماء ضوء نقيا
يغسل من الوجه المُكلثم أشكال الضباب
وتُقلَّم البلابل الهضاب
لا تهزلي.. لا تتواري يا أطهر سماء
هزي الجدع
زُمّي الماء وأرضعي الفرسان
خُبت الأرض العاقر، راقصت خمرت اليهود
أنجبت جرذان في زيّ إنسان
الأرض العاقر أنجبت خنزيرا
جِيدُهُ عُقَدٌ من اللِّيف العَفن
أو في الكف خرزاتٌ الرياء
لن ولن يقال لك بن ناقة
أو سيد النياق أيها الغريب
سنولد مع طلقاتك أيتها السماء
أعِد ولادتي أيتها المطر
كم أصبح العظم ذاخلي شفافا
كم أصبح الحال مني محياءً
فالحال يسير لا خطى لا حقب لي لا عصر لي والتاريخ كان ذكرى إنسان
يونس مجدوبي..
شراراتٌ ..
رعد.. اقتحم و دَوَّى خلف أضلع الزمان
استعمار تلحف بعطر السذاجة يوما أوبعض يوم
أتلف ضخَّ الشرايين كاملةً
استعمار تفنّن في ابتلاع أصوات جريحة..
كل الصدّى..صرخات بين فكي قُبلة يتيمة باردة .. !!!
كم افترس دفاتري وتاريخي ذاك الغريب
أمات شِرياني بين صدر متوهجٍ بالغَضب
كم جاش دما منك ذاك الصّدر أيها الغريب
كم أبجحت خيانتك فوق صوت الكل
انصهر الجو الدافئ ..
ورايتي بُدّلت بجني أسود، جني ذاخلي يرفض أن يعشق غير البحر
وشطّي يرفض أن يُنجب الجَزّْر يوما ..
جِنيٌ يُجهض الخيانة كاملةً
يَتَلذَّذُ سِوى في رعشة الماء الطاهر
رايتي بدّلت بجني.. أيتها الشرارة
أيها الرعد
أو المستعمر الكاسر
اسألني يا ليل الكلام ولا تخجل..
عن الموت صُدفة كيف يصير
عن جبن عن حب ضرير
عن روضة غجرية.. كيف صارت جرداء
عن صبية في صدري كانت جوهرة وضاء
اسألني.. لما السحابة صارت حمراء
لما زهوري تموت سوداء
لا تسألني كيف اغتيل المِسك
وكيف توارت السماء
لا تسألني كيف غادر قزحي
كيف سايرتُ الجنون
كيف دمعت أرصفة طرقاتي
كيف أجيشُ وكيف جاشت مظلاتي
اسألوني بكل حرف خجول عن عروبتي
عن حياتي الأخيرة وألواني الضريرة ...
كيف خِلْتُ الحياة خلف الرجال
وكيف حُلمي التهمه المُحال
كيف الكل يُحتضر في صدري
كيف نظراتي تُمارس موت طيور البحر
كيف تُغَلّّف بجِير المقابر
أعد أعد .. أيها الزمن ..
أعد تحنيطي من دون خجل
وارم بي في سراديب ذكرياتك
يكفي أن صدري في الصّدر يصرخ
والموتى في الحياة لا يسمعون
لا تمزقوا الأغلفة ..
لا تفتحوا الأظرفة..
فالأحرف فيكم صارة بريد ...
رسائلي في صدري لا جدوى
أسير دائما في لا مكان
كأن لاوجه في لا حِقْبَ لي لا غصن إنسان
لا تمزقوا الاغلفة..
لا تفتحوا الاظرفة ..
لا تلعبوا مثلي لعبة النسيان
كم بصِقت على قُبلتي الباردة ..
غلطَتي طين في عين الصبيان
لا تلعبوا مثلي لعبة النسيان
كم بصِقت على قيدي وحُلمي الحزين
اختلطت المياه..ونتصرت أيها الغريب
ارتديت العمامة..وكففت العباءة
بعت في المئذنة وجهي وانصهر الكل مني
لا حِقْبَ لي لا غصن إنسان
كلٌ احترق وصار دخان
..غادر الماء السحاب
زَرْعُي أنجب لُبَّ الذئاب
غادر الماء السحاب
واستعمر الخَلّ الهضاب
رجالٌ منا نصاب في نصاب
ضاع البظر في المَخمَرات
تَلَذَّذْنَ فوق أثواب حجاب
أنجبوا الصهاينة من نِياقِنا خنزيرا
كم طبيعيٌ أن تأكل الشجرة ثمرتها
أو تنفض الأرض تربتها ..
لا تعجب..؟؟
طبيعي أن تنجب الحجارة اللَّقيط
لا تعجب حين يبيع الزوج زمانه
لا تأسف حين تُدْمى أطهر الرمانة
لا تعجب إن إلتوت رماحنا
طبيعي أن يأكل الأسد شبله
كم طبيعي أن المُوضَة في الأضحية
أعناقا من الأرض والكل فينا ضحية
مللنا من كل هذا ألن تنجب لنا السماء ضوء نقيا
يغسل من الوجه المُكلثم أشكال الضباب
وتُقلَّم البلابل الهضاب
لا تهزلي.. لا تتواري يا أطهر سماء
هزي الجدع
زُمّي الماء وأرضعي الفرسان
خُبت الأرض العاقر، راقصت خمرت اليهود
أنجبت جرذان في زيّ إنسان
الأرض العاقر أنجبت خنزيرا
جِيدُهُ عُقَدٌ من اللِّيف العَفن
أو في الكف خرزاتٌ الرياء
لن ولن يقال لك بن ناقة
أو سيد النياق أيها الغريب
سنولد مع طلقاتك أيتها السماء
أعِد ولادتي أيتها المطر
كم أصبح العظم ذاخلي شفافا
كم أصبح الحال مني محياءً
فالحال يسير لا خطى لا حقب لي لا عصر لي والتاريخ كان ذكرى إنسان
يونس مجدوبي..