يونس مجدوبي
22-03-2007, 15:46
ضحكي و بكائي
في أوراقي أنا حروف لا هي كالحروف
وعلى جلدي وشوم مرّت كالزمان من دون وقوف
سحقت عقلي كحبات البن أو كمشروب الليمون
محلولٌ انساب من بُؤَر الجفون
مِن حكايات النَّدم لحظات الحريق، في كيَّ الجمر، أوْ شَيّ الصقور
أحزان لملمها البشر... حديثي لا شيء... سوى إرهاق الصّهر
ونظمي حروف من ضلوع القدر.
تموت الأبدان و يبقى الهوى متسكعا حول خدوش الدروب
فالنجم اختفى وقمري تمادى الانسياب. الحب والجنون تقاسما الذات. لا قنديل لدي لا ضياء إلا الآهات...
أمشي ونمشي حفاة على الحفر
نمشي عراة تحت المطر
والدمع فوق الأبدان انهَمَر
ليت الهوى عن اللسان انبثر
بل ليته ما ترك على الذات أثر
...فجراحي أنا تتباهى بطلعات الفجر
ترسم ابتسامات بين خديّ القمر .تلذَّذْتُ شوق لك، لُهات البرق ولعاب السماء سأنتظرك من هنا من خلف الشباك أو القضبان...
أتعزفين سيدتي إن أخرجت بأصابعي إليك ، أترقصين إن هز الهوى بأحضانك أو بشَّعرك الغجري المصفى بين مياه الثلج، أو المدلى من مسام جبيني..
أنا اختزال ياحبيبتي لكل نماذج العشق، أنا عربون الهوى ورسول الحب مند أن كان للأيام ولزمن معنى.أتعلمين أن حارس زنزانتي يغار لحضت الحضور.حبٌ عميق مِن فـتى دفين ودفين بين الصخور، اعلمو أني أحيا بها على مر العصور، هي حبيبتي توقدني بأنغام الفجر وتطهو لي رغيفا ساخنا بثنايا الشمس تغسل جبهتي خلف قبلات المطر تنير ضلي بفـتيلة الهوى بعناق السَّفر، ويكفيني أني أحببتك يكفيني أنا الإنسان فيك.
********
زمانٌ جاءني منكِ شاكيا ، من فوق الجواد يحكي الهوى بحتا عن ليلاه ممتطيا ، رداءه حريرالملوك قوس من رموش النساء أو هلال السماء. سألني عنك عن صورتك المعلقة بجوار قنديلَ نُزلي أوحجرتي، حاكيت واسترسلت عنك بشكل افتخار مند ولدت ومند أن عَرِفت شفتايَ ثديـيك، مند نموي بين ذراعيك، مند أن تفتحت عيناي على ورود عطفك، إخلاصي نمى حينها حتى اغتيالي أو مقتلي، حين رُميَ جسدي مخدوش مثخن دما كحبات الفراولة أو نبضات البركان ،فمن تحبين..؟؟؟ القاتل أم القتيل أم الممتطي للجواد ... أرجوك لا تتعمّدي النسيان..
سأنزع اسمي من بين كفَّي الزمان، هي ذي الحياة شرب للأقداح ووؤد للأرواح هو ذا الحب نغم وأحلام في الصباح
وبالليل نواح وأشباح
عندليب الأمل
يونس مجدوبي
في أوراقي أنا حروف لا هي كالحروف
وعلى جلدي وشوم مرّت كالزمان من دون وقوف
سحقت عقلي كحبات البن أو كمشروب الليمون
محلولٌ انساب من بُؤَر الجفون
مِن حكايات النَّدم لحظات الحريق، في كيَّ الجمر، أوْ شَيّ الصقور
أحزان لملمها البشر... حديثي لا شيء... سوى إرهاق الصّهر
ونظمي حروف من ضلوع القدر.
تموت الأبدان و يبقى الهوى متسكعا حول خدوش الدروب
فالنجم اختفى وقمري تمادى الانسياب. الحب والجنون تقاسما الذات. لا قنديل لدي لا ضياء إلا الآهات...
أمشي ونمشي حفاة على الحفر
نمشي عراة تحت المطر
والدمع فوق الأبدان انهَمَر
ليت الهوى عن اللسان انبثر
بل ليته ما ترك على الذات أثر
...فجراحي أنا تتباهى بطلعات الفجر
ترسم ابتسامات بين خديّ القمر .تلذَّذْتُ شوق لك، لُهات البرق ولعاب السماء سأنتظرك من هنا من خلف الشباك أو القضبان...
أتعزفين سيدتي إن أخرجت بأصابعي إليك ، أترقصين إن هز الهوى بأحضانك أو بشَّعرك الغجري المصفى بين مياه الثلج، أو المدلى من مسام جبيني..
أنا اختزال ياحبيبتي لكل نماذج العشق، أنا عربون الهوى ورسول الحب مند أن كان للأيام ولزمن معنى.أتعلمين أن حارس زنزانتي يغار لحضت الحضور.حبٌ عميق مِن فـتى دفين ودفين بين الصخور، اعلمو أني أحيا بها على مر العصور، هي حبيبتي توقدني بأنغام الفجر وتطهو لي رغيفا ساخنا بثنايا الشمس تغسل جبهتي خلف قبلات المطر تنير ضلي بفـتيلة الهوى بعناق السَّفر، ويكفيني أني أحببتك يكفيني أنا الإنسان فيك.
********
زمانٌ جاءني منكِ شاكيا ، من فوق الجواد يحكي الهوى بحتا عن ليلاه ممتطيا ، رداءه حريرالملوك قوس من رموش النساء أو هلال السماء. سألني عنك عن صورتك المعلقة بجوار قنديلَ نُزلي أوحجرتي، حاكيت واسترسلت عنك بشكل افتخار مند ولدت ومند أن عَرِفت شفتايَ ثديـيك، مند نموي بين ذراعيك، مند أن تفتحت عيناي على ورود عطفك، إخلاصي نمى حينها حتى اغتيالي أو مقتلي، حين رُميَ جسدي مخدوش مثخن دما كحبات الفراولة أو نبضات البركان ،فمن تحبين..؟؟؟ القاتل أم القتيل أم الممتطي للجواد ... أرجوك لا تتعمّدي النسيان..
سأنزع اسمي من بين كفَّي الزمان، هي ذي الحياة شرب للأقداح ووؤد للأرواح هو ذا الحب نغم وأحلام في الصباح
وبالليل نواح وأشباح
عندليب الأمل
يونس مجدوبي