رنيم روحي
28-10-2010, 11:05
غيرة حبريه
لطالما أمسكت القلم من دون وعي ومن دون تخطيط مسبق لسيل الحروف والكلمات من دون أي دراية عن الموضوع لكن...
حدث مرة وأن عرفت ما أرغب برسمه من وراء مداعبة قلمي لقد أردتها قصة مختلفة تماما عن كل كتاباتي عن كل خواطري السابقة أردتها مميزة تماما كحضورها المميز تماما كفكرتها التي جاءت من دون إذن مني
لأول مرة لا أفكر لا في عنوان ولا في شخصيات ولا في تسلسل أحداث
والغريب أنني لا آبه بالزمن لأول مرة
لا طالما أحببت أن أقرأ القصص الطويلة و أكتب القصص القصيرة
فعلي الرغم من أن كل حرف من اسمي يوحي بالصبر لكني لا أملك ذلك النفس الطويل
ذلك النفس الذي يعرف به الكتاب في كتابة قصص قد تطول لسنوات
إن لم يقتلني الملل فحتما سيقضي الفضول على آخر نفس لي
....
هذه المرة الأمر مختلف تماما لا أريد لهذه القصة أن تنتهي مطلقا
شيء ما بداخلي يقول لي لا تكتبي كلمات النهاية
كل حرف منها لا يشبه حروف لغتي
كلماتها لا تنتمي لمفردات قاموسي
قصة وهمية بمشاعر حقيقية ....
لكن وفي لحظة فجائية كوميض خاطف
توقفت
في نفس اللحظة التي تتأزم فيها حياة تلك البطلة الوهمية
أنا أصبحت جزءا من تلك القصة
أنا الشخصية الواقعية
شعرت بالغيرة
وحادت خطى قلمي عن طريق قصتي ورحت أكتب هذه الكلمات
....
بقلم ليس لي وحبر ليس لي
في جسد ليس لي
و
روح لا تخصني
بطباع تشبهني ولا تشبهني
بأفكار أحبها و أفتقدها
بأحلام هي ملك خالص لي أنا
بكل هذه الأشياء التي لي و ليست لي
صنعت تلك الفتاة
لطالما عرفت أن الكتاب عادة يتقمصون شخصيات حبريه ويتفاعلون معها لحد التوحد..لكن...
ما حدث معي أني جعلت شخصية حبريه تتقمصني
تتقمص أحلامي و طموحاتي و كل رغباتي
هي أنا في زمن أخر
في عالم آخر
ظروف أخرى
تملك كل ما حرمت منه
كل ما تمنيته ولم أطله
وأنا هنا أرى حياتها تتسلسل أمام أنظاري
بأقلام لي وليست لي
بأناملي التي تمنحها كل ما أحب
بإرادتي أنا وبرضاء مني أنا
لكن أنا...
لا أعرف حقا إن كنت أحب تلك الفتاة أم أني أمقتها
لا أعرف إن كنت سعيدة لأجلها أم أحسدها
بل وأموت غيرة منها
لا أعرف إن كنت أريد أن أوصلها إلى السعادة وإلى بر الأمان
أم أنني
سأضع حدا لحياتها و لحكايتها هنا
في لحظة الألم والعذاب التي توقف فيها قلمي آخر مرة!..
هل يعقل ما يجري معي
أهو تصرف شخص سوي
أمن الطبيعي الشعور بالغيرة من كائن حبري
وأنا التي أردت لها أن تكون
أنا التي اخترت قصتها ورسمت أبعاد عالمها
لست أدري حقا !!
لطالما أمسكت القلم من دون وعي ومن دون تخطيط مسبق لسيل الحروف والكلمات من دون أي دراية عن الموضوع لكن...
حدث مرة وأن عرفت ما أرغب برسمه من وراء مداعبة قلمي لقد أردتها قصة مختلفة تماما عن كل كتاباتي عن كل خواطري السابقة أردتها مميزة تماما كحضورها المميز تماما كفكرتها التي جاءت من دون إذن مني
لأول مرة لا أفكر لا في عنوان ولا في شخصيات ولا في تسلسل أحداث
والغريب أنني لا آبه بالزمن لأول مرة
لا طالما أحببت أن أقرأ القصص الطويلة و أكتب القصص القصيرة
فعلي الرغم من أن كل حرف من اسمي يوحي بالصبر لكني لا أملك ذلك النفس الطويل
ذلك النفس الذي يعرف به الكتاب في كتابة قصص قد تطول لسنوات
إن لم يقتلني الملل فحتما سيقضي الفضول على آخر نفس لي
....
هذه المرة الأمر مختلف تماما لا أريد لهذه القصة أن تنتهي مطلقا
شيء ما بداخلي يقول لي لا تكتبي كلمات النهاية
كل حرف منها لا يشبه حروف لغتي
كلماتها لا تنتمي لمفردات قاموسي
قصة وهمية بمشاعر حقيقية ....
لكن وفي لحظة فجائية كوميض خاطف
توقفت
في نفس اللحظة التي تتأزم فيها حياة تلك البطلة الوهمية
أنا أصبحت جزءا من تلك القصة
أنا الشخصية الواقعية
شعرت بالغيرة
وحادت خطى قلمي عن طريق قصتي ورحت أكتب هذه الكلمات
....
بقلم ليس لي وحبر ليس لي
في جسد ليس لي
و
روح لا تخصني
بطباع تشبهني ولا تشبهني
بأفكار أحبها و أفتقدها
بأحلام هي ملك خالص لي أنا
بكل هذه الأشياء التي لي و ليست لي
صنعت تلك الفتاة
لطالما عرفت أن الكتاب عادة يتقمصون شخصيات حبريه ويتفاعلون معها لحد التوحد..لكن...
ما حدث معي أني جعلت شخصية حبريه تتقمصني
تتقمص أحلامي و طموحاتي و كل رغباتي
هي أنا في زمن أخر
في عالم آخر
ظروف أخرى
تملك كل ما حرمت منه
كل ما تمنيته ولم أطله
وأنا هنا أرى حياتها تتسلسل أمام أنظاري
بأقلام لي وليست لي
بأناملي التي تمنحها كل ما أحب
بإرادتي أنا وبرضاء مني أنا
لكن أنا...
لا أعرف حقا إن كنت أحب تلك الفتاة أم أني أمقتها
لا أعرف إن كنت سعيدة لأجلها أم أحسدها
بل وأموت غيرة منها
لا أعرف إن كنت أريد أن أوصلها إلى السعادة وإلى بر الأمان
أم أنني
سأضع حدا لحياتها و لحكايتها هنا
في لحظة الألم والعذاب التي توقف فيها قلمي آخر مرة!..
هل يعقل ما يجري معي
أهو تصرف شخص سوي
أمن الطبيعي الشعور بالغيرة من كائن حبري
وأنا التي أردت لها أن تكون
أنا التي اخترت قصتها ورسمت أبعاد عالمها
لست أدري حقا !!