المهدي عبيد
09-06-2010, 16:57
الاحداث الاخيرة الخاصة باسطول الحرية أعادت اسمها ليطفو من جديد، لم أكن أعرفها أو أعرف قصتها وقطعا هنالك الكثيير ممن لم يسمع بهذا الاسم الا أخيرا، أسطول الحرية جعلني أقضي يومين أو ثلاثة في تتبع قصتها الرائعة، قصة مر عليها الان أكثر من سبع سنوات ولكن فصولها النهائية مازالت لم تتم ولا أظنها تتم الا بانتهاء القصة الاصلية الكبرى المتمثلة في قضيتنا الاساسية فلسطين...
**************
الباخرة راشال كوري انطلقت في اتجاه غزة، راشال كوري اقتربت من غزة، القوات الاسرائيليية تسيطر على راشال كوري، فمن هي راشال كوري، هل هي الباخرة أم الرمز الذي حملت اسمه.
http://3.bp.blogspot.com/_jYIB8cEWLOg/TA7FMun45rI/AAAAAAAABC4/1F_UaRBeSlY/s1600/rachel1.jpg
راشال كوري ليست سوى فتاة أمريكية، نعم امريكية وزيادة على جنسيتها الامريكية اضيف أنها كانت فتاة بسيطة، عاشت وفارقت دون عقد، لم تتفلسف كثيرا ولم تنظر كثيرا ولم تنفخ البالونات الهوائية كثيرا، هي امريكية ولكنها دفعت حياتها ثمنا لفلسطين، كان من طبعي دائما التأثر بمثل هذه الرموز الانسانية، اعترف ان دموعي نزلت عندما تابعت قصة راشال كوري، كنت لا اعرفها واستغربت كيف اني اجهلها، وقد يكون غيري الكثير ممن لم يسمع بالاسم الا هذه الايام عندما اقتربت الباخرة التي تحمل اسمها من غزة، ومما زادني حبا لراشال كوري أنها حددت مصيرها من البداية، من الصغر، كان هوس الدفاع عن المظلومين من أكبر اهتماماتها، فلسطين لم تنساها وخرجت الكثير من الجمعيات والمؤسسات التي تحمل اسمها، والضمير الانساني رغم انف امريكا واسرائيل لم ينسى راشال كوري والدليل ان باخرة تحمل اسمها الرمزي تقصد غزة بعد سبع سنوات من رحيلها، بعد سبع سنوات تعود راشال كوري للحياة، ولكن مادامت راشال كوري حكاية حب دافئ فلنبدأ احبتي الحكاية من البداية.
http://3.bp.blogspot.com/_jYIB8cEWLOg/TA7Fypd0vnI/AAAAAAAABDA/0POd_k_mvwU/s1600/rachel2.jpg
راشيل فتاة امريكية من اولمبيا بولاية واشنطن، كانت منذ الصغر تفكر بشكل يفوق عمرها، وخير دليل على ذلك التدخل المسجل لها في مدرستها وهي في الصف الخامس ابتدائي ولها من العمر 10 سنوات.
width=470 height=320
وملأ اسمها الافاق عندما قررت في سنتها الجامعية الاخيرة الانضمام لحركة التضامن العالمي كناشطة سلام، التحقت بمخيم رفح للاجئين في سنة 2003 و سكنت مع عائلة فلسطينية غمرتها بكل الحب وشاركتهم الشقاء الذي يعانيه الفلسطيني، كانت تراسل والديها باستمرار في شكل رسائل هي تقارير لمعاناة الفلسطيني هناك، وهذه الرسائل طبعت في كتاب بعد مقتلها، ولعبت راشال دورا هاما في فضح الممارسات الاسرائيلية عبر العديد من وسائل الاعلام، حتى كان يوم 16 مارس القاسي، كان يوم احد من سنة 2003، فماذا وقع يومها؟.....
في انتظار الفصل الثاني اترككم في حفظ الله ورعايته
ملاحظة: اذا لم يظهر الفيديو الرجاء اعلامي بذلك مع شكري الكبير
**************
الباخرة راشال كوري انطلقت في اتجاه غزة، راشال كوري اقتربت من غزة، القوات الاسرائيليية تسيطر على راشال كوري، فمن هي راشال كوري، هل هي الباخرة أم الرمز الذي حملت اسمه.
http://3.bp.blogspot.com/_jYIB8cEWLOg/TA7FMun45rI/AAAAAAAABC4/1F_UaRBeSlY/s1600/rachel1.jpg
راشال كوري ليست سوى فتاة أمريكية، نعم امريكية وزيادة على جنسيتها الامريكية اضيف أنها كانت فتاة بسيطة، عاشت وفارقت دون عقد، لم تتفلسف كثيرا ولم تنظر كثيرا ولم تنفخ البالونات الهوائية كثيرا، هي امريكية ولكنها دفعت حياتها ثمنا لفلسطين، كان من طبعي دائما التأثر بمثل هذه الرموز الانسانية، اعترف ان دموعي نزلت عندما تابعت قصة راشال كوري، كنت لا اعرفها واستغربت كيف اني اجهلها، وقد يكون غيري الكثير ممن لم يسمع بالاسم الا هذه الايام عندما اقتربت الباخرة التي تحمل اسمها من غزة، ومما زادني حبا لراشال كوري أنها حددت مصيرها من البداية، من الصغر، كان هوس الدفاع عن المظلومين من أكبر اهتماماتها، فلسطين لم تنساها وخرجت الكثير من الجمعيات والمؤسسات التي تحمل اسمها، والضمير الانساني رغم انف امريكا واسرائيل لم ينسى راشال كوري والدليل ان باخرة تحمل اسمها الرمزي تقصد غزة بعد سبع سنوات من رحيلها، بعد سبع سنوات تعود راشال كوري للحياة، ولكن مادامت راشال كوري حكاية حب دافئ فلنبدأ احبتي الحكاية من البداية.
http://3.bp.blogspot.com/_jYIB8cEWLOg/TA7Fypd0vnI/AAAAAAAABDA/0POd_k_mvwU/s1600/rachel2.jpg
راشيل فتاة امريكية من اولمبيا بولاية واشنطن، كانت منذ الصغر تفكر بشكل يفوق عمرها، وخير دليل على ذلك التدخل المسجل لها في مدرستها وهي في الصف الخامس ابتدائي ولها من العمر 10 سنوات.
width=470 height=320
وملأ اسمها الافاق عندما قررت في سنتها الجامعية الاخيرة الانضمام لحركة التضامن العالمي كناشطة سلام، التحقت بمخيم رفح للاجئين في سنة 2003 و سكنت مع عائلة فلسطينية غمرتها بكل الحب وشاركتهم الشقاء الذي يعانيه الفلسطيني، كانت تراسل والديها باستمرار في شكل رسائل هي تقارير لمعاناة الفلسطيني هناك، وهذه الرسائل طبعت في كتاب بعد مقتلها، ولعبت راشال دورا هاما في فضح الممارسات الاسرائيلية عبر العديد من وسائل الاعلام، حتى كان يوم 16 مارس القاسي، كان يوم احد من سنة 2003، فماذا وقع يومها؟.....
في انتظار الفصل الثاني اترككم في حفظ الله ورعايته
ملاحظة: اذا لم يظهر الفيديو الرجاء اعلامي بذلك مع شكري الكبير