المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا افعل حتى يسامحني حبيبي ويعود الي !


قطرة الندى
21-06-2009, 21:47
مرحبا بكم جميعا اولا انا عضوة جديدة احببت هذا المنتدى كثيرا لاهتمامك بمشاكل الناس والمساعدات التي تقدمونها وايريد ان انضم اليكم وان اكون اختا لكم جميعا
اريد منكم مساعده بمشكلتي لاني بصراحه لا اعرف ماذا افعل

انا فتاة عمري 17سنة احبيبت شاب اكبر مني 4 سنين وهو ايضا احبني من كل قلبه وهو يغار علي من الهواء في بداية قصة حبنا قال لي حبيبي لا تتكلمي مع احد ولا يريد ان يراني حتى ولو مع اصدقائي و لا التكلم معهم على الايميل او على الهاتف ولا في اي مكان المهم
انا كنت مرتاحة جدا معه لانه يخاف عليا كثيرا مع العلم انه لم يخدعني ابداا ومحترم كثيرا ولكن المشكلة هي غيرته الزائدة . مرة من المرات طلب مني ان اعطيه هاتفي لبعض الايام وانا وافقت على ذاللك لاني اعرف ان هاتفي ليس فيه ارقام شباب ولكن لا اعرف ماذا حصل فجاة اتصل شخصا وكان هاتفي مع حبيبي فغضب مني كثيرا ولم يعد يثق بي يقول لي انتي من اعطيت الرقم لذلك الشخص ولكن انا لم اعطي رقمي لاحد فانا وعدت نفسي بان لا يدخل قلبي احد غير حبيبي ولكن هو لا يريد ان يسمعني وغضب كتيير مع اني لم افعل شي خارج الحدود وحبيبي لم يرضى ان يسامحني ابدا تكلمت معه كثيرا على الاميل ولا يريد ان يسامحني اعرف انه غضب لانه يغار عليا كثيرا ولكن الغيرة لها حدود ليس لهذه الدرجة ذ


ارجوكم ساعدوني ماذا افعل لكي يسامحني حبيبي وتعود ثقته بي

سامحوني اذا اكثرت من الكلام عليكم واتمنى ان تتقبلو مشكتي بجدية فنا لا استطيع ان اعيش بدونه

وشكرا لكم اختكم قطرة الندى

المهدي عبيد
21-06-2009, 22:26
بداية مرحبا بك ضمن عالم الأمل و نرجو أن تجدي فعلا ما تبتغيه منه

سأكون واقعيا معك بشكل كبير لأن الكلام المجامل لا يقدم شيئا في مثل هذه المسائل
العلاقة ، ومهما كان نوع العلاقة، إذا فقدت منها الثقة ستتحطم يوما ما ولو طال الزمن.
أنت قلت أن الحب متبادل بينكما وهذا يوجد ثقة كبيرة من الطرفين.
ما وقع أنه وفي أول عشر ( 1 على 10 ) اختبار لهذا الحبيب وليس اختبارا كاملا ظهر على حقيقته المشككة
مئات أو آلاف الاشخاص الذين يقلقون خلق الله بمكالماتهم و نتعرض يوميا لمثل تلك الازعاجات
و نتعامل مع الظاهرة عادي جدا، وأنت، الرجل أرعد وازبد من أجل شخص مزعج واتهمك بما اتهمك ظلما.
أنا أدعوك للنظر لمشكلتك من زاوية أخرى وهي أن الله اراد بك خيرا بما وقع، هذه الحادثة ارتك الحبيب على حقيقته الواقعية
دون رتوش أو كلام عسلي كالذي نسمعه دائما في المسلسلات..
هذه ليست غيرة، هذه عقد سوف تجعل حياتك جحيما متواصلا وطيلة حياتك والأمثلة بالعشرات للأسف
أتركي دماغك يتصور ما سيحدث مستقبلا، اي مكالمة، اي تحية من رجل حتى ولو كان قريبا، في مناسبات الافراح، حول لباسك وووو
تأكدي أنه سيحول ما تدعينه حبا لكره بغيض يدمر حياتك كليا،
اسرحي بمخيلتك حول حياة كل أسرة فيه غيرة، سواء من الرجل أو المرأة ستجدين حياة تعيسة يملؤها الشك باستمرار.
أنت طلبت طريقة لإعادة هذا الحبيب وأنا أقول لك افرحي بما وقع فسوف تربحين حياتك عوض خسرانها..
قد يرضى الان ويصفحن ولكن في أول خطأ لا مقصود منك سيعود لما فعل الان وأكثر..
فكري بالعقل وليس بالعاطفة، فما ترينه أنت حبا هو في الحقيقة حب امتلاك وتسلط سوف يسحقك في المستقبل.
الغيرة أكبر آفة مدمرة للحب والعاطفة وللحياة الاسرية ككل، والشفاء منها صعب ولكن ليس مستحيلا
أنت مازلت صغيرة والحياة أمامك وسوف تجدين فعلا الشخص الذي يحبك بثقة أولا وثقة ثانيا و ثقة ثالثا لأن الثقة هي الأساس
لكل علاقة زوجية متوازنة..
وهو واذا لم يتغير فسوف يدمر نفسه آجلا أم عاجلا، فالغيرة يراها قمة الحب ولكنها في الحقيقة تسلط وافراز لعقد نفسية عميقة.
أما إذا لم تقتنعي بهذا الكلام وما زلت تريدين الرجوع اليه فادعيه لقراءة هذه الصفحة فقد يعرف خطأه .
و تبقى نصيحتي الاخوية التي لا أرى غيرها، احمدي الله على ما وقع وأنسيه ولو كان هذا النسيان صعبا
وعذري في نصيحتي هذه أنك ستربحين حياتك كلها لأنك لو رجعت اليه سترافقك التعاسة الى النهاية
بالطبع اذا لم يتغير .. واحساسي أنه لم ولن يتغير حتى لو ادعى ذلك فعقدة الغيرة تجعل منه شخصا موسوسا و شكاكا في زوجته و اخوته واصحابه..
ارجو أنني اجبتك واعرف انك لا تريدين مثل هذه الاجابة ولكن تأكدي أنها الاجابة الصحيحة حتى لو وجدت العشرات عكسها.
ملاحظة اخيرة: الم تلاحظي طلبات هذا الحبيب في البداية، هل تصدقي، وجدت وصفك للطلبات و كأننا في سجن وليس علاقة حب، وأنت طبقت الأمر حرفيا بكل غباء و هنا خطأك القاتل، اليس لك شخصية حرة، اليس لديك رأي؟ أين أنت في كل تلك الطلبات؟ لو وضحت معه كل النقاط من البداية لما وقع ما وقع،ثقي بنفسك أختي العزيزة ولا تجعلي نفسك مجرد الة توضع في المكان الذي يريده باسم الحب، فهذا ليس حبا.
تحياتي

ورد المحبة
22-06-2009, 09:36
الحب
وما أجمل الحب في الحياة

أختي قطرة الندى
الحب له مسؤوليات كثيرة جدا وهو أشبه بمعركة الحياة القائمة بكل يوم
والثقة التي لم يوليكي بها حبيبك نتيجة عقله الصغير
وهو يظن الآن انكِ أعطيتي رقم موبايلك لأحد الناس لكي يتصل بكِ
وهو لا يعلم ما تكنين له من حب فأنتي خجولة بما يكفي ولم تعلميه بإنكي ستموتين لو فارقكِ
فهل يعلم كيف تحلمين به وكيف تتمنيه
بينما لو كان واعيا لشخصيتك الحرة وعنده طريقة بالتفكير والتأمل بكِ لما حدث ما حدث
اختي قطرة الندى
عندما خلق الله للإنسان قلبا ومشاعر وأحاسيس وعاطفة
لم يخلق لها رديفا ونقيضا سوى الجسد والقوة والسيطرة والغيرة
فكل شيء له نقيضه بهذه الحياة
وأنتم وأقصد هنا أنتي وحبيبك الذي يحبك وتحبيه هل فكرتم يوما أن تدرسوا شخصية بعضكم وتفهموا بعضكم
هو بطريقته يفكر بكِ كأي أنثى يغار عليها
بطريقته الجنونية
والغيرة هنا موضع شك كبير

اختي قطرة الندى

إن الحب لا يكون بالغيرة فقط
فإنه أي الحب سيد الأحساس وملك المشاعر وقانون العاطفة ودم القلب
فلا يصح الحب دون توأمة الأرواح واجتماعها ومحاكاة الروح لمن نحب يعني قمة الحب
والأقتناع الكامل المتناهي بالعقل كأي شيء نؤمن به ونعتنقه لذلك كان الحب من الأيمان كما الأخلاص
فالحب بالله ليس شيئا آخر
والقلب هو منبع الحب وكما تطمئن قلوبنا يكون الحب ومن نطمئن فلا يضيرنا شيء ابدا مادام
أطمئنت الروح وأقتنع العقل وألتهب القلب أخلاصا لمن نحب
فلا تكون هناك غيرة ولا تكون هناك قوي ولا ضعيف بل يكون سيد المواقف هو الحب
ومن يحب يطلق سراح من يحب لكي يعود إليه مشتاقا وملتاعا
فهل هو تركك لتعودي له اكثر شوقا

قطرة الندى
22-06-2009, 09:56
اخي مازن شكرا لك على هذه النصيحة القيمة انا تقبلتها منك وفهمت قصدك ولكن ليس هنا شك بيننا كما قلت مجرد لحضة غضب فهذا لا يعني انه يشك بي فهو يعرفني كثيرا ويعرف جميع عائلني

هل تعرف لماذا وافقته على طلباته لانني انا ايضا لا اريد ان اكون مثل البنات التي اعرفهن يتكلمون مع الكثيرمن الشباب سواء على الاميل او على الهاتف فانا لا احب هذا التصرف لولا معرفتي الجيدة لحبيبي واخلاقه لما وافقت على حبه

لذذلك اخي مازن اطلب منك الشكر مرة اخرى لان كلامك يزيد الثقة بالنفس

شكرا كثيرا على النصيحة

قطرة الندى
22-06-2009, 09:59
الحب
وما أجمل الحب في الحياة

أختي قطرة الندى
الحب له مسؤوليات كثيرة جدا وهو أشبه بمعركة الحياة القائمة بكل يوم
والثقة التي لم يوليكي بها حبيبك نتيجة عقله الصغير
وهو يظن الآن انكِ أعطيتي رقم موبايلك لأحد الناس لكي يتصل بكِ
وهو لا يعلم ما تكنين له من حب فأنتي خجولة بما يكفي ولم تعلميه بإنكي ستموتين لو فارقكِ
فهل يعلم كيف تحلمين به وكيف تتمنيه
بينما لو كان واعيا لشخصيتك الحرة وعنده طريقة بالتفكير والتأمل بكِ لما حدث ما حدث
اختي قطرة الندى
عندما خلق الله للإنسان قلبا ومشاعر وأحاسيس وعاطفة
لم يخلق لها رديفا ونقيضا سوى الجسد والقوة والسيطرة والغيرة
فكل شيء له نقيضه بهذه الحياة
وأنتم وأقصد هنا أنتي وحبيبك الذي يحبك وتحبيه هل فكرتم يوما أن تدرسوا شخصية بعضكم وتفهموا بعضكم
هو بطريقته يفكر بكِ كأي أنثى يغار عليها
بطريقته الجنونية
والغيرة هنا موضع شك كبير

اختي قطرة الندى

إن الحب لا يكون بالغيرة فقط
فإنه أي الحب سيد الأحساس وملك المشاعر وقانون العاطفة ودم القلب
فلا يصح الحب دون توأمة الأرواح واجتماعها ومحاكاة الروح لمن نحب يعني قمة الحب
والأقتناع الكامل المتناهي بالعقل كأي شيء نؤمن به ونعتنقه لذلك كان الحب من الأيمان كما الأخلاص
فالحب بالله ليس شيئا آخر
والقلب هو منبع الحب وكما تطمئن قلوبنا يكون الحب ومن نطمئن فلا يضيرنا شيء ابدا مادام
أطمئنت الروح وأقتنع العقل وألتهب القلب أخلاصا لمن نحب
فلا تكون هناك غيرة ولا تكون هناك قوي ولا ضعيف بل يكون سيد المواقف هو الحب
ومن يحب يطلق سراح من يحب لكي يعود إليه مشتاقا وملتاعا
فهل هو تركك لتعودي له اكثر شوقا


اشكرك اخي على النصيحة كل ما قلته صواب ليس هناك حب ان لم تكن فيه الثقة بين الطرفين

خالد زريولي
22-06-2009, 13:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:framerosepj6:

:more3: أختي قطرة الندى، مرحبا بك في أحضان دنيا ومنتديات الأمل :more3:

يبدو أنني سأشوش عليك قليلا بكلامي، لكني سأخالف نوعا ما ما جاء من أخواي الحبيبين مازن وورد المحبة.
في البداية، لن أتطرق إلا ما قيل شرعا في العلاقات بين الذكر والأنثى، وسأترك لك تحديد موقفك، حسب نيتكما وبرنامجكما

:frame001_:

من الأفضل أن نلخص أولا الواقعة في بضع كلمات:
تحبين شخصا، وهو يبادلك نفس الشعور. يطلب منك ألا تتحدثي مع الشباب على الهاتف أو البريد الإلكتروني، وألا تقفي معهم.
أنت وافقت على ما طلب بكل حرية وأحسست بالراحة "انا كنت مرتاحة جدا معه لانه يخاف عليا كثيرا"
طلب منك هاتفك وقبلت، فاتصل أحد بك فغضب
الآن تتحدثين كثيرا معه وتطلبين منه الصفح لكنه يرفض مسامحتك

:frame001:

الآن سنحلل ما جرى خطوة خطوة، (وهنا أود الإشارة أنني لمست تشابها كبيرا بيني وبين حبيبك من حيث الطباع لذا سأحاول ترجمة أفعاله، وكذا الطريقة التي يمكنك التعامل معه بها)

1- لماذا نسمي طلبه لك بعدم التحدث مع الشباب ووقوفك معهم غيرة زائدة أو حب تملك؟
أليس الأصل هو الوفاء للطرف الآخر؟ أليس من حقه كرجل أن يشعر بالاحترام؟ إنه يجدك جزء منه، وأي كلام عنك سيسوؤه.
مثال: ماذا سيكون موقفه لو نصحه ناصح بتركك بدعوى أنك كثيرة الاختلاط بالذكور؟ اليس ذلك منطقيا؟
ثم إنك أيتها الأنثى، أيسرك أن تتصل بنات جنسك بحبيبك ويتصل بهن؟ ما هو موقفك إذا ما وجدته جالسا بينهن؟ ألن تشتعلي نارا؟

ليست القضية قضية غيرة زائدة، وإنما الاختلاف في كيفية التعبير عن هذه الغيرة، فالمرأة بطبعها تغار على حبيبها بينما الرجل في الأصل يغار ممن حولها. وبالتالي يجب أن نعلم أن ما يقوم به هو في هذه الحالة ليس تضييقا عليها وإنما بهدف قطع السبل على كل من يمكن أن يصل إليها. كما أنك قد تعتبرين طلباته (التي هي في الأصل واجب عليك لا كمالية يطلبها) غيرة زائدة لأنه لم يسبق له أن حسسك بمثل ما يشعر به، وإلا لما طلب منك ما لا يمكنه الإقلاع عنه
(عندما أقول أنه من واجبك فأنا أقصد في نفس الوقت أن عليه نفس الذي عليك)
تبقى كحالات استثنائية يمكن التغاضي عنها من كلي الطرفين في حالة عمل أحدهما مع غير جنسه فيكون التواصل مفروضا وكذا إن كان لك زميل في الدراسة وبينكما عمل مشترك، لكن يبقى التواصل في حدوده وبعلم الطرف الآخر.

2- أنت وافقت بكل حرية، وكنت مرتاحة معه، هذا يؤكد أن طلباته في حد ذاتها معقولة، وربما الخلل في أمر آخر

3- بالنسبة لطلبه لهاتفك، فقد كان الأحرى به ألا يطلبه منك أصلا، وإن كنت أعتقد أنه كان يبحث عن شيء يدعم به نفسه.
شأشرح هذه الفكرة، أحيانا يريد أحد الطرفين أن يقنع نفسه أكثر أن الآخر وفي. ثم يحاول ليثبت ذلك لنفسه فيلجأ إلى طريقة يضمن بها الجواب الذي يريد، فهو متأكد أنك وفية وأنك قمت بواجبك وأكثر، فكان اختياره لهاتفك على أساس ضمان النتائج، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن هذه المرة ^_^
وفي هذا الإطار، ما كان لك لتعطيه هاتفك في الأساس. أقدر أن تجاوبك كان لأنك جد متأكدة من وفائك، ويكفي قبولك تعبيرا عن ذلك لأنك لو لم تكوني كذلك لرفضت لأنك تعلمين أن ذلك سيتسبب في فضحك. واعلمي أن قبولك قد أراحه جدا.

4- نأتي لأهم النقط في الموضوع، وهي أنك تتحدثين كثيرا إليه لكنه يتمادى في رفضه.
مجرد حديثه معك دليل على أنه يعرف أنك غير مخطئة، فلو كان العكس لما تكلم معك أصلا. ولو كان حقا معقدا ويريد أن يمتلكك لكان رد فعله قاسيا أكثر، وأقل ما كان سيفعله أن يتركك. لكنه لم يفعل، تأكدي.
كل ما في الأمر، أن طلباتك وتوسلك وطلب العفو يشعره أنك فعلا مخطئة ما يخلق عنده تشويشا في الأفكار، فهو مقتنع من وفائك وما ردة فعله في بداية الأمر إلا محاولة لإظهار غيرته وحبه وفي نفس الوقت تحذيرا من أن يقع ذلك حقيقة. لكن طلباتك تقول له العكس فيتمادى.

:35dc7:

ماذا يمكنك أن تفعلي؟
أخبريه أنك ستبتعدين قليلا حتى يهدأ ويصفو الجو للكلام.
ثم تتفادين الحديث معه يوما واحدا، بعدها تتصلين به، وتحاولي الحديث معه، لكن بدون توسلات هذه المرة وبلطف طبعا.
ثم تبدئين الحديث بطلبك منه أن يلخص المشكل بشكل دقيق حتى تحصرا الحوار في أهم أموره. بعد أن ينتهي، تعتذرين لكن ليس لأنك أخطأت بل تعتذرين على سوء التفاهم الحاصل طيلة مدة الخصام (لا تطيلي كلمة أو اثنتان للاعتذار) ثم توضحين المسألة، مستعملة عبارات من قبيل أعلم أنك تحبني وانا كذلك لكن... أعلم أنك لم تقصد التشكيك بي ولكن...
إلى غير ذلك من العبارات التي ستغير آليا ما تشوش من أفكاره. جددي اعتذارك وأخبريه بأن هذا أقصى ما تستطيعين فعله. وأنك لا تريدين تركه لكن إن كان ذلك قرارا وسيريحه فإنك ستقبلين. واتركي له الكلمة^_^
إن أجابك بشكل إيجابي حينها فذاك، وإن بقي صامتا أو حاول تغيير الموضوع فاسمحي له، لأنه سيعترف بخطئه بعدها.
في انتظار اعترافه، تحافظين على الحد الأدنى من التواصل. تسألين عن أحواله بشكل سطخي وكفى. إلى أن تعود الامور إلى مجاريها. أما إن لم يعد فاعلمي أنه لا سبيل لعودته. وتلك ليست نهاية الدنيا

بالنسبة لاقتراح أخي مازن بخصوص دعوته لقراءة الموضوع، فأنا لا أحبذ ذلك إطلاقا. لأنه سيحاول أن يضيف أعذارا أخرى وهي أنك لا زلت تتواصلين مع الشباب وأنك تتحدثيم معهم في أمور أكثر شخصية، وقد تعقدين المسألة بذلك. لذا فأنا أقترح ألا يعلم أبدا بما حدث، إلى أن تهدأ الأمور. ويمكنك إطلاعه على الموضوع ليعلم أيضا أن هناك من الشباب من لا يريدكما أن تنفصلا.

:13_22:

أتمنى ألا أكون قد أخذت الكثير من وقتك
لك مني ولكل أمل ألف تحية

قطرة الندى
22-06-2009, 13:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:framerosepj6:

:more3: أختي قطرة الندى، مرحبا بك في أحضان دنيا ومنتديات الأمل :more3:

يبدو أنني سأشوش عليك قليلا بكلامي، لكني سأخالف نوعا ما ما جاء من أخي الحبيب مازن وأختي الكريمة ورد المحبة.
في البداية، لن أتطرق إلا ما قيل شرعا في العلاقات بين الذكر والأنثى، وسأترك لك تحديد موقفك، حسب نيتكما وبرنامجكما

:frame001_:

من الأفضل أن نلخص أولا الواقعة في بضع كلمات:
تحبين شخصا، وهو يبادلك نفس الشعور. يطلب منك ألا تتحدثي مع الشباب على الهاتف أو البريد الإلكتروني، وألا تقفي معهم.
أنت وافقت على ما طلب بكل حرية وأحسست بالراحة "انا كنت مرتاحة جدا معه لانه يخاف عليا كثيرا"
طلب منك هاتفك وقبلت، فاتصل أحد بك فغضب
الآن تتحدثين كثيرا معه وتطلبين منه الصفح لكنه يرفض مسامحتك

:frame001:

الآن سنحلل ما جرى خطوة خطوة، (وهنا أود الإشارة أنني لمست تشابها كبيرا بيني وبين حبيبك من حيث الطباع لذا سأحاول ترجمة أفعاله، وكذا الطريقة التي يمكنك التعامل معه بها)

1- لماذا نسمي طلبه لك بعدم التحدث مع الشباب ووقوفك معهم غيرة زائدة أو حب تملك؟
أليس الأصل هو الوفاء للطرف الآخر؟ أليس من حقه كرجل أن يشعر بالاحترام؟ إنه يجدك جزء منه، وأي كلام عنك سيسوؤه.
مثال: ماذا سيكون موقفه لو نصحه ناصح بتركك بدعوى أنك كثيرة الاختلاط بالذكور؟ اليس ذلك منطقيا؟
ثم إنك أيتها الأنثى، أيسرك أن تتصل بنات جنسك بحبيبك ويتصل بهن؟ ما هو موقفك إذا ما وجدته جالسا بينهن؟ ألن تشتعلي نارا؟

ليست القضية قضية غيرة زائدة، وإنما الاختلاف في كيفية التعبير عن هذه الغيرة، فالمرأة بطبعها تغار على حبيبها بينما الرجل في الأصل يغار ممن حولها. وبالتالي يجب أن نعلم أن ما يقوم به هو في هذه الحالة ليس تضييقا عليها وإنما بهدف قطع السبل على كل من يمكن أن يصل إليها. كما أنك قد تعتبرين طلباته (التي هي في الأصل واجب عليك لا كمالية يطلبها) غيرة زائدة لأنه لم يسبق له أن حسسك بمثل ما يشعر به، وإلا لما طلب منك ما لا يمكنه الإقلاع عنه
(عندما أقول أنه من واجبك فأنا أقصد في نفس الوقت أن عليه نفس الذي عليك)
تبقى كحالات استثنائية يمكن التغاضي عنها من كلي الطرفين في حالة عمل أحدهما مع غير جنسه فيكون التواصل مفروضا وكذا إن كان لك زميل في الدراسة وبينكما عمل مشترك، لكن يبقى التواصل في حدوده وبعلم الطرف الآخر.

2- أنت وافقت بكل حرية، وكنت مرتاحة معه، هذا يؤكد أن طلباته في حد ذاتها معقولة، وربما الخلل في أمر آخر

3- بالنسبة لطلبه لهاتفك، فقد كان الأحرى به ألا يطلبه منك أصلا، وإن كنت أعتقد أنه كان يبحث عن شيء يدعم به نفسه.
شأشرح هذه الفكرة، أحيانا يريد أحد الطرفين أن يقنع نفسه أكثر أن الآخر وفي. ثم يحاول ليثبت ذلك لنفسه فيلجأ إلى طريقة يضمن بها الجواب الذي يريد، فهو متأكد أنك وفية وأنك قمت بواجبك وأكثر، فكان اختياره لهاتفك على أساس ضمان النتائج، لكن جرت الرياح بما لا تشتهي السفن هذه المرة ^_^
وفي هذا الإطار، ما كان لك لتعطيه هاتفك في الأساس. أقدر أن تجاوبك كان لأنك جد متأكدة من وفائك، ويكفي قبولك تعبيرا عن ذلك لأنك لو لم تكوني كذلك لرفضت لأنك تعلمين أن ذلك سيتسبب في فضحك. واعلمي أن قبولك قد أراحه جدا.

4- نأتي لأهم النقط في الموضوع، وهي أنك تتحدثين كثيرا إليه لكنه يتمادى في رفضه.
مجرد حديثه معك دليل على أنه يعرف أنك غير مخطئة، فلو كان العكس لما تكلم معك أصلا. ولو كان حقا معقدا ويريد أن يمتلكك لكان رد فعله قاسيا أكثر، وأقل ما كان سيفعله أن يتركك. لكنه لم يفعل، تأكدي.
كل ما في الأمر، أن طلباتك وتوسلك وطلب العفو يشعره أنك فعلا مخطئة ما يخلق عنده تشويشا في الأفكار، فهو مقتنع من وفائك وما ردة فعله في بداية الأمر إلا محاولة لإظهار غيرته وحبه وفي نفس الوقت تحذيرا من أن يقع ذلك حقيقة. لكن طلباتك تقول له العكس فيتمادى.

:35dc7:

ماذا يمكنك أن تفعلي؟
أخبريه أنك ستبتعدين قليلا حتى يهدأ ويصفو الجو للكلام.
ثم تتفادين الحديث معه يوما واحدا، بعدها تتصلين به، وتحاولي الحديث معه، لكن بدون توسلات هذه المرة وبلطف طبعا.
ثم تبدئين الحديث بطلبك منه أن يلخص المشكل بشكل دقيق حتى تحصرا الحوار في أهم أموره. بعد أن ينتهي، تعتذرين لكن ليس لأنك أخطأت بل تعتذرين على سوء التفاهم الحاصل طيلة مدة الخصام (لا تطيلي كلمة أو اثنتان للاعتذار) ثم توضحين المسألة، مستعملة عبارات من قبيل أعلم أنك تحبني وانا كذلك لكن... أعلم أنك لم تقصد التشكيك بي ولكن...
إلى غير ذلك من العبارات التي ستغير آليا ما تشوش من أفكاره. جددي اعتذارك وأخبريه بأن هذا أقصى ما تستطيعين فعله. وأنك لا تريدين تركه لكن إن كان ذلك قرارا وسيريحه فإنك ستقبلين. واتركي له الكلمة^_^
إن أجابك بشكل إيجابي حينها فذاك، وإن بقي صامتا أو حاول تغيير الموضوع فاسمحي له، لأنه سيعترف بخطئه بعدها.
في انتظار اعترافه، تحافظين على الحد الأدنى من التواصل. تسألين عن أحواله بشكل سطخي وكفى. إلى أن تعود الامور إلى مجاريها. أما إن لم يعد فاعلمي أنه لا سبيل لعودته. وتلك ليست نهاية الدنيا

بالنسبة لاقتراح أخي مازن بخصوص دعوته لقراءة الموضوع، فأنا لا أحبذ ذلك إطلاقا. لأنه سيحاول أن يضيف أعذارا أخرى وهي أنك لا زلت تتواصلين مع الشباب وأنك تتحدثيم معهم في أمور أكثر شخصية، وقد تعقدين المسألة بذلك. لذا فأنا أقترح ألا يعلم أبدا بما حدث، إلى أن تهدأ الأمور. ويمكنك إطلاعه على الموضوع ليعلم أيضا أن هناك من الشباب من لا يريدكما أن تنفصلا.

:13_22:

أتمنى ألا أكون قد أخذت الكثير من وقتك
لك مني ولكل أمل ألف تحية



لم تاخذ شيئا من بالعكس لقد ارحتني كثيرا بكلامك سافل ماذا قلت لي

وسارى ردة فعله

هل تعرف انا كنت مختنقة ليس لان حبيبي غضب مني فقط بل لاني لم احدا ابوح له لاسراري حتى ولو لصديقتي لقد صدفت هذا النتدى صدفة ونال اعجابي كثيرا وققررت ان ان ابوح بما اشعر به
عندما كتبت مشكلة احسست بالراحة حتى ولو لم اجد حلا لها المهم اني اخرجت ما في قلبي

فانا اشكرك جزيل الشكر على نصيحتك احسست بانك فهمتني كثييرا مع اني لم اعبر اكثر عما بداخلي شكرا لك اخي

اختك قطرة الندى

خالد زريولي
22-06-2009, 15:36
أختى الكريمة قطرة الندى
مرحبا بك مجددا في دنيا ومنتديات الأمل، حيث لا مجال لليأس.
إخوتك وأخواتك هنا لن يبخلوا وسيقدمون كل ما يعرفون من أجل التعاون الذي قلما بدأنا نجده في مجتمعنا "الاسلامي" للأسف.

تننتظر جديدك، وأتمنى أن تبقي متابعة، وتطلعي إخوتك على كل جديد (إن شئت طبعا ^_^)
سيفرحنا عودة الأمور إلى مجاريها (وهذا سيفتح موضوعا آخر بالتأكيد حول ما سيقبل) وكذلك سنرضى بقدر الله إن كان غير ذلك وسنعتبره هدية من الرحمن الرحيم، فلربما الأمر ليس فيه خير، وسنحاول كذلك معا رسم خطوط حياة جديدة.

تقبلي مروري، ولك مني التحية

نصورة
22-06-2009, 16:01
اختاه لا اريد ان اكثر عليك الكلام
من وجهة نظري
قلت انه يغار عليك و هذا دليل على حبه لك ,لكن اذا كان كذلك من غير المنطقي ان يتخلى عنك من اول وهلة او بلكاد اول خطئ.
فمن جهتي لو حصل لي نفس الموقف لفسرته بوجود حياة جديدة له.
لان المشكل لا يدعي كل هذهالقسوة .فعلى المؤمن ان يلتمس لاخية مائة عذر وان لم يجد فليلم نفسه.
والقرار يبقى دائما لك مع تمنياتي لك بالتوفيق

قطرة الندى
22-06-2009, 16:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أشكركم جميعا على ردودكم الطيبه والتي أعتبرها شيء كبير بالنسبة الي

ويجب ان تعرفو بان جميع ردردكم مهما كانت سا تقبلها واحترم اراءكم جميعا شكرا لكم مرة ثانية

اختكم قطرة الندى

خالد زريولي
22-06-2009, 16:24
اختاه لا اريد ان اكثر عليك الكلام
من وجهة نظري
قلت انه يغار عليك و هذا دليل على حبه لك ,لكن اذا كان كذلك من غير المنطقي ان يتخلى عنك من اول وهلة او بلكاد اول خطئ.
فمن جهتي لو حصل لي نفس الموقف لفسرته بوجود حياة جديدة له.
لان المشكل لا يدعي كل هذهالقسوة .فعلى المؤمن ان يلتمس لاخية مائة عذر وان لم يجد فليلم نفسه.
والقرار يبقى دائما لك مع تمنياتي لك بالتوفيق

ما هذا التسرع أختي نصورة؟؟؟
كلام مليء بالتناقضات، غيرته فسرتها بأنه يحبها وتفسرين غضبه بوجود حياة جديدة
وتعتقدين أنه كان عليه أن يلتمس الأعذار وتطلبين منها ألا تلتمس له أي عذر؟

على العموم، أرجو ألا نلخبط الأوراق كثيرا. ولنترك لعاشقتنا الصغيرة الفرصة لتدبر الأمور، فقد اتضحت عندها الصورة بردود الإخوة، وحتى تطلعنا على جديدها، يمكن أن ندعو لها بالتيسير إن كان في ذلك خير لدينها ودنياها وأن يكفيها شره

اعذريني على التعقيب أختي نصورة
ولك مني التحية

عبدالسميع سرحان
22-06-2009, 16:45
عفوا أخوتي الكرام

ما بني على باطل فهو باطل

فالحب بالمعنى المتعارف عليه في نظري باطل، فهو لا يرتقي للمعنى الحقيقي للحب الحقيقي، وعليه فهذا الباطل الذي يستحي فاعلوه من انفسهم ومن الناس ومن الله لا يستحق كل هذه الحوارات....

عذرا فهذا ما بداخلي....

خالد زريولي
22-06-2009, 17:08
أخي سرحان

أتفق معك إلى حد كبير فيما ذكرت، ولقد أشرت في ردي الأول على أنني لن أتطرق للجانب الشرعي، لا لشيء إلا لأنني لا أعلم بالضبط نوع العلاقة والغاية منها خصوصا وأن واقعنا الحالي لا زال يعاني من نقص كبير في تأطير المراهقين والشباب وتكوينهم تكوينا نفسيا سليما.
كما أنه تجدر الإشارة إلى أن الحياة بالسعودية ليست كمثيلتها بالمغرب. والتغيير الجذري في هذا الموضوع لن يفلح، فنحن أقرب إلى الدول الغربية منها إلى الخليجية. كما أن القمع في مثل هذه المواضيع وعدم الحوار سينتج عنه كبت قد يتطور في الخفاء. فأنا أفضل ان يصارح المراهق والمراهقة إخوانه (وبصراحة أتمنى لو استطاع المنتدى احتواء أكبر عدد منهم لأنه يضم أعضاء رائعين قادرين على المساعدة) على أن يحلل ويفسر "على كيفه" ثم يندم بعدها

مشكلتنا أننا لم نوفر لهم المجال ليبدؤوا خطوة خطوة، ولا أظن أنه يجب أن نتركهم وشأنهم.

أود أن أوضح نقطة مهمة، وهي أن حوارات مثل هذه لا تعني أننا متفقون مع ما وقع ولكن نبحث عن مسلك للخروج بأقل الخسائر، ثم نبدأ الطريق من جديد.

تقبل كلماتي
ولك مني التحية

عبد الهادي اطويل
22-06-2009, 17:25
أن الوقت لأقول ما في صدري وباختصار، ويبدو أن أخي سرحان قد فتح المجال وأيضا رد أخي خالد مع اعتذرانا من أختنا الكريمة صاحبة المشكل، فلولا سعة صدرها لما طرحت الآراء..
في الحقيقة ظاهرة العلاقات بين الفتيان والفتيات في زماننا هذا باتت ملفتة للنظر، والمشكلة أنها أصبحت من البديهيات، وطبعا الخطأ ليس خطأ شبابنا وشاباتنا بالدرجة الأولى، بل هو سبب الأسرة والمجتمع الذي جعلهم بلا تأطير، ناهيك عن الإعلام الذي بدأ يشجع كل ذلك من غير خجل، فبات المخجل حقا أن تكون على الطريق الصحيح كما ينص الدين الحنيف..
جميل أن يفتح لنا شبابنا قلوبهم ويطرحون هاهنا مشاكلهم، ومن الجميل أن نعالج مشاكلهم بطريقة يرتاحون لها كما فعل الإخوة هنا مع أختنا الكريمة، لكنني أعتقد بأنه من الواجب علينا ولو التلميح بأن مثل هذه العلاقات لا تجوز في ديننا الحنيف، ولو مجرد تلميح حتى نستشعر صاحب المشكلة ولربما يمثل له ذلك التلميح انطلاقة للتأمل في الذات والنفس والأفعال، وبداية للتغيير وطبعا باللين والرفق..
فكما قلت أخي خالد:
أود أن أوضح نقطة مهمة، وهي أن حوارات مثل هذه لا تعني أننا متفقون مع ما وقع ولكن نبحث عن مسلك للخروج بأقل الخسائر، ثم نبدأ الطريق من جديد.
ولذلك وما دمنا لسنا متفقين وندرك أن هذه الأمور خطأ، فإنه علينا بالضرورة أن نستشعر هذا الأمر لصاحب المشكل، حتى لا يظن أن ما يقوم به عين الصواب، وأن هذه العلاقة إن لم تنجح يتم البحث عن علاقة أو علاقات أخرى وكأننا في مجتمع غربي صرف..
لذلك أرى من واجبنا البحث عن صيغة لهذه النوعية من المشاكل، وأن نحبب ما يدعو له ديننا، فهو ما كان ليمنع مثل هذه العلاقات لو لم يكن فيها خير، فما حله الله لنا كله خير، وما حرمه علينا كله شر، وهذا ما يجب أن نقتنع به ونقنع به غيرنا، حتى تكون حياتنا كلها لله: حب لله وفي الله..
عموما نرجو الهداية للجميع، وأن نتخلص مما أصابتنا به المظاهر الفارغة، والإعلام الهابط..
عذرا أختي، ومني لكم أرق تحية..

نصورة
22-06-2009, 17:48
السلام عليك اخي khalid_84
لقد ذكرت الاخت انه لايريد ان يسامحها فلماذا كل هذا
اوجدها مع شخص اخر ام خانته لا يوجد اشياء كهذه .
ومن المعرف انه كثير من الناس تخطئ في بعض الاحيان و تقع في اناس خرى
فبهذا انا اقول هذا اصلا لا يعتبر خطئ لانه لو كانت اختنا قطرة الندى لها علاقات اخرى في الجوال لما اعطت الجوال من اصله .
معذرة اخي مامعنى هذا الكلام فقد اتضحت عندها الصورة بردود الإخوة،
الاخت وضعت مشكلتها و كل واحد له وجهته الخاصة و تفكيره الخاص .و هنا انت تنفيني بطريقة غير مباشرة من المشاركة .
لذا اقول واكرر ان الاخت قطرة الندى لازالت على قيد الحياة و لم توكل محاميا عليها و تستطيع ان ترد عليا كما تريد.
ومن جهة اخرى انا مع الاخ سرحان فيما قاله.
و انت تزين لها بكلامك معنى الحب على قولك عاشقتنا الصغيرة.......................,,’.؟
واظن ان لكل شخص وجهته الخاضة لا داعي لجرح الناسok.:icon_question:

قطرة الندى
22-06-2009, 20:52
مرحبا بكم جميعا لديا خبر صارا جدا وانا فارحة جدا جدا واعرف بان حبيبي لا يمكنه ان يخدعني واحمد الله اني وجدت شخصا مثل حبيبي

الحمد لله لقد طلبني من والدي فانا جد فارحة فقد طلب مني المسامحة لانه لم يتحمل الامر وقال لي بانه يريدني لنفسه فقط

فققرر أن يخطبني صراحة وضعه المادي ليس جيدا لكن المهم ليس المال واظن انني صغيرة على الزواج ولكن الحمد لله

فانا جد مقتنعة به المه لدي هي الحياة السعيدة

واريد ان اقول لكم اخواني اخواتي باني لن انساكم ابدا حتى لو كانات هناك بعض الردود احسستني بالذنب ولكن الحمد لله طلبني من والدي الان اعرف بان حبيبي لا يستطيع ان يتركني

الحمد لله شكرا لك اخي khalid_84 لقد تصرفت معه كما قلت لي بالضبط بعدها هو الذي طلب مني المسامحة وقال لي بانه لم يقصد انه لم يثق بي بل لم يحتمل الامر فقط
شكرا لك كثيرا اخي
هناك بعض اعتبرني بان اسرتي لم تربني جيدا وان اخلاقي ناقصة كما قال اخونا هادي 006 ((( الخطأ ليس خطأ شبابنا وشاباتنا بالدرجة الأولى، بل هو سبب الأسرة والمجتمع الذي جعلهم بلا تأطير،))) هذا خطا كبير فانا بنت جد محترمة واعرف مصلحتي جيدا وشكرا لك على رايئك
وشكرا لكم جميع اخواني اختكم قطرة الندى

الحمد لله انا فارحة جدا لانه اتى الى بيتنا وخطبني الحمد لله

عبد الهادي اطويل
22-06-2009, 21:13
الأخت الكريمة قطرة الندى، أولا سعداء جدا بالتطور الذي حصل في قضيتك وإنه لخبر سار فعلا..
أعود هنا لأهنأك أولا، ولأصحح فهمك الخاطئ لما قلته، فأنا لم أعنك أنت بل تحدثت بشكل عام وأنت قولتني ما لم أقل حتى أصبحت كمن قذفك! بينما كلامي كان عاما فلعلك لا تخالفينني الرأي بخصوص العلاقات التي باتت تربط الفتيان بالفتيات في زماننا من غير رقيب ولا ناصح، ثم إنني عندما أقول أن الخطأ خطأ الأسرة فهذا لا يعني أن الأسرة لم ترب بل في الغالب تجد الأسر تفتقر إلى الأساليب الصحيحة للتربية التي تقوم على الصراحة والصدق فلا يخفي أبنائهم عنهم شيئا. أما مشكلتك أنت فلعلها حالة خاصة لأنك أخبرتنا أن حبيبك يعرف أسرتك وبالتالي فالأمر يتم بمباركة الجميع فلا خوف عليكما في هذه الحالة، إنما قصدي كان عن الحالات العامة والتي تجدين فيها الفتى والفتاة على علاقة من غير علم أسرتهما ويختليان ببعضهما البعض فيكون الشيطان ثالثهما ويكون احتمال ارتكابهما للمعاصي كبيرا..
لذلك أرجو ألا تسيئي الظن بما قلته، فالظاهر أكبر من أن نحصرها في حالة أو حالتين، لأنها اكبر من ذلك بكثير، وحالتك يمكن اعتبارها اسثتناء كما قلت لك..
أرجو لكما التوفيق في حياتكما، ومني لكم أرق تحية..

خالد زريولي
22-06-2009, 21:44
أهلا وسهلا أعضاء وزوار منتديات الأمل

أولا أود أن أعتذر للاخت نصورة (بالمناسبة، اختيارك لهذا الاسم يدل على أنك مدللة شيئا ما -وهو شيء جميل- وأعتقد أن هذا ما حز في نفسك بأن أحسست أنني أقصيك أو أبخسك حقك) وربما تسرعت في طريقة تقديم ردي (لا مضمونه ^_^)
ولربما خوفي على تحول مسرى الحوار دفعني لذلك فاعذريني مرة أخرى.

أختي قطرة الندى،
أعتقد أن السبب الذي دفع الأمور تجري على هذا النحو، هو تربيتك الجيدة المبنية على أسس الدين الحنيف التي دفعتك للتساؤل بحثا عن حل بعدما أدركت أن هناك شيئا غير عادي، ولا بأس أن نخطئ لكن المهم ألا نكرر الخطأ.
من الآن فصاعدا اجعلي الرب الكريم أول من تسعين إلى إرضائه، ليبارك الله لكما وييسر أمركما إلى أن تبلغا المراد معا.

تقبلي مروري
ولك ولكل أمل الف تحية

نصورة
23-06-2009, 10:41
هنيييييييئا للاخت
انا اقبل اعتذارك اخي khalid

خالد زريولي
23-06-2009, 17:00
انا اقبل اعتذارك اخي khalid

شكرا أختي نصورة على سعة صدرك وقبولك اعتذاري