المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سمـــاء سوداء


اسماء اخزان
15-05-2009, 18:47
محاولة بسيطة، ووليدة اللحظة
أتمنى أن تكون في المستوى

:2etoilesmultior: :2etoilesmultior: :2etoilesmultior:

محمد الجار الجديد، كان يلمحها جالسة على كرسيها المعتاد في شرفتها التي تقابل شرفة غرفته
وكان يراقبها من خلف ستارته خلسة، ويتسائل ـ ترى لما تنظر للسماء دوما وتتأملها دون كلل؟ ـ
أعجب بنظرتها للسماء، وكثيرا ما تمنى لو تلك النظرات تتجه إليه يوما
لكنها كانت تدخل لغرفتها كلما شعرت به يخرج الى شرفته
نوال..هكذا كان اسمها، سمع والدتها تناديها ذات مرة، فابتسم حين تمكن من معرفته دون جهد منه
كان دوما يحاول أن يكلمها، كان يحاول أن يكون جزءا أو مجرد نقطة في سمائها التي لا تمل النظر والتمعن في جمالها
وفي احد الصباحات المشرقة، كان اليوم جميلا، والسماء لا يخدش جمال صفائها شيء، سمع محمد صوت خطواتها في الشرفة المقابة
فقام مسرعا ينظر كعادته من وراء ستارة نافذته، رآها تقعد على كرسي خشبي، وبيدها فنجان قهوتها الصباحي.
فتح خزانة ملابسه ولبس قميصا أنيقا وخرج للشرفة، فما إن حاولت الإنصراف وقتها حتى ألقى عليها التحية، وما كان منها إلا أن ترد بصوت رقيق ـ أنعمت صباحا أيها الجار ـ
ـ الجو لطيف اليوم والسماء أجمل بصفائها
ـ نعم واضح أن الجو جميل ومشرق، أستشعر بدفئ الشمس يحوطني
ـ الآن ونحن في الربيع تجدين العالم يكاد ينطق جمالا، أراكِ دائمة التأمل في السماء
ـ فصل الربيع.. دافئ حقا ونسيمه مختلف، وكأنه مصحوب بموسيقى
ـ وماذا عن الورود؟ أيها تفضلين؟
ـ أحب رائحة القرنفل أشعر أنه أجمل من غيره
ـ والسماء؟ واستطرد ثم صمت قليلا
كانت مبتسمة طوال وقت الحوار الذي دار بينهما، ولم تنظر ناحيته الا لوهلات بسيطة، وكم كان يتمنى لو نظرت الى عينيه
وفي هذا الحين قالت بصوت هادئ:
صف لي شكل زهرة القرنفل!
كيف تراها؟
أو صف لي السماء، يقال انها زرقاء، كيف هو اللون الأزرق؟
هنا اصطدم محمد بجدار الفاجعة، وحاول أن يستطرد لعله أخطئ، نظر اليها وإذ بها تتأمل السماء!
كيف تريدني أن أصف السماء، وهي التي لا تكاد عيناها تنظران لغيرها؟
ترى هل كانت تتأمل سوادها
صدمة بقلب محمد، كيف لتلك العينان الفيروزيتان الجميلتان أن لا ترى إلا السواد
وكيف يصف زرقة السماء، وشكل القرنفل، ظلت هي بابتسامتها، وهو بدمعته اليتيمة وصدمة..أكبر من السماء
:2etoilesmultior: :2etoilesmultior: :2etoilesmultior:
تمت

بقلمي: اسماء اخزان

تحياتي

خالد زريولي
15-05-2009, 19:02
لقد ذكرتني بأحد الافلام الهندية التي كنت مهووسا بها أيام جاهليتي الفكرية ^_^
أقدر صدمة الجار محمد، إذا اعتبرت أن جزء منها أصابني وأنا اقرأ سطورك، كما أنني سرحت أحلل نوع المشاعر التي كان يكنها لها منذ البداية، أهي حب لظاهرها، تكسر عند اكتشاف الحقيقة، أم أن الصدمة هي صدمة مفاجأة فقط . . .
ساتوقف عن التحليل، وسأدع لك تتمة القصة ذات يوم.
بالمناسبة، أرجو أن تعيدي قراءة القصة، وتصححي أخطاء يبدو أنها سقطت سهوا حتى تكتمل جمالية المعنى والشكل

تقبلي مروري أختي أسماء ولك مني التحية

اسماء اخزان
15-05-2009, 22:18
أهلا بك أخي خالد في هذه الصفحة المتواضعة وهذه المحاولة البسيطة في مجال القصة
في البداية أشكرك على التنبيه الى الاخطاء وقد تم تصحيح ما تنبهت اليه في الوقت الحالي
في الحقيقة أحسست بأنني أقصر كثيرا في المشاركة بهذا القسم سواء بنشر مواضيع او بالتعليق على القصص الموجودة
محاولاتي في مجال القصص قليلة جدا وتعد على اصابع اليد الواحدة، وان شاء المولى سأحاول أن تكون هناك مشاريع قادمة في هذا المجال
كما أحييك على تحليلك للقصة وعلى اقتراح أن يكون لها بقية أو تتمة وسأضع هذا الأمر بعين الاعتبار
سعدت بمرورك وتعليقك أخي خالد، فكم يسرني أن تكون تعليقات الاخوة فيها اضافة وتوجيه لكاتب الموضوع حتى يتمكن من تحسين مستوى ما يقدمه
شكرا لك
مع التحية

صفاء شوقي
16-05-2009, 10:34
فعلا محاولة جيدة منك اختي اسماء

وايضا قصة مميزة تتداخل فيها مشاعر مختلطة بين الاعجاب لربما او شيء اخر

وكما قال اخي الكريم خالد

اتمنى ان تكون لها بقية حتى يتم تحليل الشعور المبني على الاعجاب الظاهري بادئ الامر

هل هو صادق ام ان المتغيرات التي تنتج عن تاثيرات الياة قد يكون لها وقع مغير

لحرفك اتمنى الدوام ولاسمك اتمنى الرقي

ولك اتمنى دوام الصحة وهناء البال

سلمت اختي

اسماء اخزان
16-05-2009, 12:33
اهلا بك أختي احساس
أسعدتني كثيرا طلتك هذه التي اشتقنا لها
سعيدة لأن هذه المحاولة قد راقتكِ، وان شاء الله سوف أعمل على اتمامها وربما اعادة صياغتها
فقط أحتاج دعواتكم فأختك في حالة ركود ذهني من مدة^ـ^
سررت كثيرا بتواجدك احساس واتمنى أن لا تغيبي عنا فقد اشتقنا لحرفك الراقي
تحياتي لك ايتها الغالية

كلثوم كويم
16-05-2009, 17:04
محاولة رائعة عزيزتي أسماء
راقتني القصة كثيرا
كما أضم صوتي للغالي خالد والغالية إحساس
وسأتمنى أيضا لو تكون لها بقية
وأنا متأكدة من أنها ستكون مميزة كبدايتها ^_^
مزيدا من الرقي والسمو لقلمك المبدع
لك خالص ودي
كلثــــــوم

خالد زريولي
16-05-2009, 18:08
يبدو أننا أصبحنا ثلاثة هههههه
في البداية كان مجرد اقتراح، لكني الآن سألح على ذلك.
انتظري ما شئت من الوقت، واستعدي كما يحلو لك، المهم، أن نرى البقية

ولك مني التحية

عبد الهادي اطويل
16-05-2009, 19:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رغم بعدي عن عالم الكلمة العذبة، إلا أن هذه القصة راقتني، كما إنني رأيت رأيا فيها أخالف ما رآه قبلي إخوتي خالد وإحساس وكلثوم، بحيث إنني أرى أن روعة القصة في نهايتها، فلقد استطاعت أختنا المبدعة أسماء أن تكسر حاجز التوقع لدينا حينما أدركنا أن البطلة لا ترى غير السواد، فكانت صدمتنا من صدمة محمد.. وقد ارتأت أختنا أسماء (كما بدا لي) أن تترك الحيز للقارئ ليتخيل النهاية التي قد تحلو له، أو ليدرس الاحتمالات الممكنة، والاحتمالان اللذان يبدوان واضحين هنا هما: إما أن لا يعير محمد وزنا لعمى الحبيبة فيعبر بذلك عن حبه الطاهر الخالص (وهذا ما قد يذهب إليه بعض القراء)، أو أن يصرف نظره عن الأمر بطريقة أو بأخرى ويرى في أنها لا تصلح له حبيبة وهي التي لا ترى (وهذا أمر قد تراه فئة من القراء أيضا)، وأرى أن نطلب من أختنا أسماء أت تكتب التتمة أمر قد يجعل القصة مأزقا لكاتبتها ^_^
لذلك فأنا أرى أن جمال القصة يكمن في تلك النهاية المنفتحة على احتمالات يؤولها القارئ بحسب نظرته للأمور..
قد تصلح القصة اختبارا نطرح وضعيته على البعض ونطلب منهم أن يتخذوا قرارا مكان محمد.. هنا أتوقع أن تختلف التأويلات والنهايات.. أرأيتم كم هي غنية نهاية القصة؟ وحصرها بتتمة سيجعل القصة منغلقة برأيي..
ربما لست أهلا لتحليل قصة فأنا بعيد عن الكلمة العذبة كما قلت، لكن هناك بقايا مني في هذا المجال أحيانا أعصر نفسي لأرش منها قطرات ^_^
أبدعت أختي أسماء، ومني لك أرق تحية..

اسماء اخزان
17-05-2009, 13:30
اهلا بالغالية كلثوم
أشكر الله أن القصة قد راقتكِ
وكم أتمنى منه عز وجل أن أكون دوما في مستوى تطلعاتكم
كما أضم صوتي للغالي خالد والغالية إحساس
وسأتمنى أيضا لو تكون لها بقية

:sm105: حسنا سأنظر للأمر بجدية ان شاء المولى، أو لربما أطرح الفكرة للتصويت هههه
شكرا على مرورك اللبق أختي الغالية
ولك مني كل الود

اسماء اخزان
17-05-2009, 15:23
يبدو أننا أصبحنا ثلاثة هههههه
في البداية كان مجرد اقتراح، لكني الآن سألح على ذلك.
انتظري ما شئت من الوقت، واستعدي كما يحلو لك، المهم، أن نرى البقية

ولك مني التحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
رغم بعدي عن عالم الكلمة العذبة، إلا أن هذه القصة راقتني، كما إنني رأيت رأيا فيها أخالف ما رآه قبلي إخوتي خالد وإحساس وكلثوم، بحيث إنني أرى أن روعة القصة في نهايتها، فلقد استطاعت أختنا المبدعة أسماء أن تكشر حاجز التوقع لدينا حينما أدركنا أن البطلة لا ترى غير السواد، فكنت صدمتنا من صدمة محمد.. وقد ارتأت أختنا أسماء (كما بدى لي) أن تترك الحيز للقارئ ليتخيل النهاية التي قد تحلو له، أو ليدرس الاحتمالات الممكنة، والاحتمالان الذان يبدوان واضحين هنا هما: إما أن لا يعير محمد وزنا لعمى الحبيبة فيعبر بذلك عن حبه الطاهر الخالص (وهذا ما قد يذهب إليه بعض القراء)، أو أن يصرف نظر عن الأمر بطريقة أو بأخرى ويرى في أنها لا تصلح له حبيبة وهي التي لا ترى (وهذا أمر قد تراه فئة من القرء أيضا)، وأرى أن نطلب من أختنا أسماء أت تكتب التتمة أمر قد يجعل القصة مأزقا لكاتبتها ^_^
لذلك فأنا أرى أن جمال القصة يكمن في تلك النهاية المنفتحة على احتمالات يؤولها القارئ بحسب نظرته للأمور..
قد تصلح القصة اختبارا نطرح وضعيته على البعض ونطلب منهم أن يتخذوا قرارا مكان محمد.. هنا أتوقع أن تختلف التأويلات والنهايات.. أرأيتم كم هي غنية نهاية القصة؟ وحصرها بتتمة سيجعل القصة منغلقة برأيي..
ربما لست أهلا لتحليل قصة فأنا بعيد عن الكلمة العذبة كما قلت، لكن هناك بقايا مني في هذا المجال أحيانا أعصر نفسي لأرش منها قطرات ^_^
أبدعت أختي أسماء، ومني لك أرق تحية..

اهلا بك مجددا اخي خالد
نعم صرتم الان ثلاثة ويبدو أنني ورطت نفسي في هذه القصة هههه وجل ما أخشاه أن تكون بقية القصة فيلما هنديا آخر هههه
أهلا بالاستاذ هادي
أحييك على تحليلك للقصة، الذي كان في الصميم
في الحقيقة أحببت هنا أن أظهر بداية اعجاب الشاب بالفتاة من الوهلة الأولى، وكيف يمكن أن يبني آمالا في لمحة بصر
وأيضا أحببت أن أحط بعض النقاط التي تجعل القارئ الذي لم يلحظ أن الفتاة لا ترى الا بعد أن يعلم محمد، يعود اليها في النهاية.مثلا حين سألها عن السماء، وحدثها عن الربيع والورد، كان ردها دائما يرتكز على احساسها بالاشياء وليس الى نظرها اليها
ثم يأتي عنصر المفاجأة
أحب النهايات الغير حاسمة التي تجعلنا نرسمها كما نحب أو نختار عدة نهايات تروقنا، وهذا ما كان في هذه القصة
وبالنسبة لتكملتها ففي الحقيقة لم يكن بمخيلتي ذلك، لكن بعد اقتراح اخي خالد وأختاي احساس وزمردة أحببت أن أرضي الجميع بذلك، وان كان ان شاء الله ذلك سأحاول أن أعيد صياغة القصة حتى تبنى على أمور تستدعي التكملة والاستمرار بالسرد
سعدت جدا اخي هادي لأن القصة قد راقتك، وهذا أمر يشجعني على اعادة الكَرّة في هذا المجال
وأقول لأخي خالد وأختاي كلثوم واحساس انهم ان أحبوا أن أكتب تتمة للقصة فلا مانع لدي^ـ^ فهل انتم مصرون؟؟ههههه

عبد الهادي اطويل
17-05-2009, 18:48
من جديد معك أختي أسماء..
من وجهة نظري الخاصة ومع احترامي لآراء الإخوة خالد وإحساس وكلثوم فإن صياغة نهاية للقصة سيفسد جمالها الذي يكمن أصلا في كسرها لحاجز التوقع الذي تولد عند كل قارئ متابع للقصة..
برأيي إذا أصر الإخوة على نهاية للقصة فلتكن قصة أخرى تتحفيننا بها، وإلا فإن النهاية يجب برأيي ألا تفسد القصة التي ولدت من الأساس لتكون كما هي الآن..
هذا رأيي المتواضع ^_^
مني لكم أرق تحية..

اسماء اخزان
19-05-2009, 16:31
اهلا بك أخي هادي
ان شاء الله سيكون هناك قصصا أخرى، وجل ما أتمناه هو رأيكم ونقدكم الصريح
وهذا سيجعلني باذن الله أحسن من مستواي في هذا المجال الذي أعتبره جديدا عليّ
وفقكم المولى اخي هادي
وشكرا على رأيك هذا ومرورك الذي أسعدني
كن بكل خير على الدوام

خالد زريولي
20-05-2009, 13:02
أختي أسماء،
أولا أود أن أوضح عبارة ربما لم أحسن صياغتها.
ذكرت أن القصة ذكرتني بأحد الأفلام الهندية أيام جاهليتي الثقافية،
أولا أود أن أذكر أن الفيلم كان رائعا جدا، وإن كنت ممن يحب الافلام الهندية، قد أدلك على العنوان ^_^
أما بالنسبة لجاهليتي الثقافية، فهي عبارة أستعملها كثيرا مع اصدقائي، ولقد كتبتها دون شعور وكأنني أتكلم مع أصدقائي المقربين، لذا لم أشرح المقصود منها (ابتلينا بهذا المنتدى، ونعم البلاء هو هههههه)
أعود إلى معنى العبارة. لقد كنت مولعا بالافلام الهندية في فترة مراهقتي، ولم أكن أهتم لا بالثقافة ولا هم يحزنون
وعندما قررت أن أنفض التراب عن ذهني قليلا، سميت تلك المرحلة بالمرحلة الجاهلية، فصرت اقول، في جاهليتي الثقافية كنت أقوم ب ... ههههههههه
أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة قليلا لأنني لمست في رد لك عدم فهمك للمقصود، بل فهم عكس ما قصدت، وحق لك ذلك.

أما بالنسبة لما ذكره الأخ هادي، فيبدو أنني كنت سببا في إحراجك بطلبي تتمة القصة، وتهاطلت التأييدات لأزيد من الحرج. لكن مساندة عبد الهادي لك كانت ككأس ماء بارد في عز الحر هههههههههه
أقول في ذلك أن لك أن تختاري ما تشائين، وانسي طلبي وإلحاحي (وسأتكلف بالمؤيدتين الأخريين ههههههه)
أرجو ألا اكون قد أطلت، تقبلي مروري
ولك مني التحية

كمال شرف
21-05-2009, 09:27
احساسك عالي .... وتمتلكين الكلمات بين يديك ....قصه تغتسل بمعاني عميقه.

اشكرك

اسماء اخزان
22-05-2009, 09:19
أختي أسماء،
أولا أود أن أوضح عبارة ربما لم أحسن صياغتها.
ذكرت أن القصة ذكرتني بأحد الأفلام الهندية أيام جاهليتي الثقافية،
أولا أود أن أذكر أن الفيلم كان رائعا جدا، وإن كنت ممن يحب الافلام الهندية، قد أدلك على العنوان ^_^
أما بالنسبة لجاهليتي الثقافية، فهي عبارة أستعملها كثيرا مع اصدقائي، ولقد كتبتها دون شعور وكأنني أتكلم مع أصدقائي المقربين، لذا لم أشرح المقصود منها (ابتلينا بهذا المنتدى، ونعم البلاء هو هههههه)
أعود إلى معنى العبارة. لقد كنت مولعا بالافلام الهندية في فترة مراهقتي، ولم أكن أهتم لا بالثقافة ولا هم يحزنون
وعندما قررت أن أنفض التراب عن ذهني قليلا، سميت تلك المرحلة بالمرحلة الجاهلية، فصرت اقول، في جاهليتي الثقافية كنت أقوم ب ... ههههههههه
أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة قليلا لأنني لمست في رد لك عدم فهمك للمقصود، بل فهم عكس ما قصدت، وحق لك ذلك.

أما بالنسبة لما ذكره الأخ هادي، فيبدو أنني كنت سببا في إحراجك بطلبي تتمة القصة، وتهاطلت التأييدات لأزيد من الحرج. لكن مساندة عبد الهادي لك كانت ككأس ماء بارد في عز الحر هههههههههه
أقول في ذلك أن لك أن تختاري ما تشائين، وانسي طلبي وإلحاحي (وسأتكلف بالمؤيدتين الأخريين ههههههه)
أرجو ألا اكون قد أطلت، تقبلي مروري
ولك مني التحية

أهلا بك من جديد أخي خالد
يسعدني كثيرا أن أسمع رأي اخوني ونقدهم في كتاباتي المتواضعة، وذلك من المؤكد أنه يفيدني، فمن خلال ملاحظاتكم سأتمكن من تحسين مستوى ما أطرحه
لن أخفيك أنني فهمت عبارتك نوعا ما خطأ:sm142: ولم يزعجني ذلك والله، بل جعلتني العبارة أفكر في صياغة أفضل للقصة وقد يكون ذلك ان شاء الله.
لست ممن يهوى الثناء والموضوع يفتقر للجمالية، وكم يسعدني لو تكون هناك ملاحظات من طرفكم تمكنني من اكتساب فائدة في هذا المجال
أما رد أخي هادي فقد كان كما وصفته خاصة في هذه الأيام، أختك تفتقر لوقت كافٍ وفي نفس الوقت هناك بعض المشاغل تعيقني، لكني لن أستطيع رد طلب اخواني ان أرادوا تتمة للقصة
أخي خالد..جدا مسرورة بتواجدك وبكلماتك المرحة، ولا حرمنا الله طلتك
كن دوما كما تحب ويرضى الله عز وجل
تحياتي

اسماء اخزان
22-05-2009, 09:21
احساسك عالي .... وتمتلكين الكلمات بين يديك ....قصه تغتسل بمعاني عميقه.

اشكرك

أهلا بك اخي كمال شرف
شكرا على كلماتك الطيبة
وبارك الله فيك
تحياتي

سالم العامري
22-05-2009, 21:01
ابداع جديد ورائع من الاخت المبدعة دوماً اسماء.
فكرة جميلة وسرد اجمل ونهاية محكمة حقاً، اضافت
للقصة بعداً اكبر بادهاش القارئ وتجاوز ما كان يتوقعه،
وهذه احدى اهم نقاط قوة القصة القصيرة.
اما حول اكمال القصة فلا ارى ضرورة لذلك، فالقصة انتهت
نهاية جميلة جداً، واية اضافة لها ستربكها ولا تاتي بما يخدمها.
مجمل الحكاية رجل كان يمني نفسه بشئ، ثم اكتشف شيئاً آخر،
فما هي التكملة لهذه الفكرة؟ وهي اصلا كاملة...
تحياتي لك اختي الكريمة اسماء لهذه الروعة.
دمت بألق الحرف وروعة التصوير.
ولك صادق ودي والامنيات

سالم

عبير اكوام
28-05-2009, 12:15
اسماء.. عزيزتي
راقتني الاحداث تخيلتها لحظة بلحظة وكأني عشتها لكن بشكل مختلف..
لي عودة مع مع قصتك وتجربتي المشابهة..
كوني بخير

اسماء اخزان
28-05-2009, 15:40
ابداع جديد ورائع من الاخت المبدعة دوماً اسماء.
فكرة جميلة وسرد اجمل ونهاية محكمة حقاً، اضافت
للقصة بعداً اكبر بادهاش القارئ وتجاوز ما كان يتوقعه،
وهذه احدى اهم نقاط قوة القصة القصيرة.
اما حول اكمال القصة فلا ارى ضرورة لذلك، فالقصة انتهت
نهاية جميلة جداً، واية اضافة لها ستربكها ولا تاتي بما يخدمها.
مجمل الحكاية رجل كان يمني نفسه بشئ، ثم اكتشف شيئاً آخر،
فما هي التكملة لهذه الفكرة؟ وهي اصلا كاملة...
تحياتي لك اختي الكريمة اسماء لهذه الروعة.
دمت بألق الحرف وروعة التصوير.
ولك صادق ودي والامنيات

سالم



أهلا بك أخي سالم
وأهلا بكلماتك الطيبة
سعدت كثيرا كون القصة قد نالت اعجابك
بارك الله فيك
تحياتي لك

اسماء اخزان
28-05-2009, 15:42
اسماء.. عزيزتي
راقتني الاحداث تخيلتها لحظة بلحظة وكأني عشتها لكن بشكل مختلف..
لي عودة مع مع قصتك وتجربتي المشابهة..
كوني بخير

أهلا بعزيزتي عبير
سرني تواجدكِ هنا، وتشوقت كثيرا لمعرفة تجربتك المشابهة للقصة
أنتظر بفضووول:sm142:
شكرا لتواجدك الرقيق اختي عبير
تحياتي

زهرة عبد الله
28-05-2009, 19:47
اختي اسماء سلم قلمك الرائع القصة جميلة واجمل ما فيها نهايتها المفتوحة

لك تحياتي وننتظر منك المزيد .

ورد المحبة
10-06-2009, 19:55
إن القصة تكون لتداخل المشاعر بالنفس وخروجها للكلمات بتناسق يصنعه الكاتب
عندما نرى نوال تلك البنت الجميلة المنظر رغم العمى في عيونها الفيروزيتان كما وصفتهم اسماء
ونرى ذاك الجار محمد نحس بالقرب بين الشرفات ونحدث انفسنا كم بقي لنا من القرب بين الجيران
بعد حطام الدنيا المفزع بالبعد والغربة كم يسعدني القرب ويؤلمني البعد
عندما نرى الجار محمد يتقرب من جارته نوال
يكتشف خباياها التي لا تبان فقط من النظر من خلف ستارته لها

اختي اسماء اخزان
اشكرك على قصة تفتح للعالم مجالا جديدا
نتعلم منها ايضا شيئا عزيزا
وبرأيي الشخصي ولا تبني عليه ابدا
لكن اقول ان قصتك مكتملة المعاني
من القرب بين الجيران
إلى النظر بعين الرحمة للمعاق مهما كان
إلى الحب المخفي والفضول لأكتشاف الأنثى
إلى سعينا لخلق عالم نظيف يحوطنا
كله تواجد بطريقة وبأخرى في قصتك
وبين سطورك وكلماتك
فعلا شكرا لك على ما تقدمين لنا
تقبلي مروري
اعانك الله

اسماء اخزان
12-06-2009, 10:19
اختي اسماء سلم قلمك الرائع القصة جميلة واجمل ما فيها نهايتها المفتوحة

لك تحياتي وننتظر منك المزيد .
اهلا بك اختي زهرة عبد الله
سلم لي تواجدك وانارتك لصفحاتي
الجمال كله في حضورك عزيزتي
تسعدني طلتك دوما اختي، فلا تحرميني منها
شكرا لمرورك الآلق
تحياتي

اسماء اخزان
12-06-2009, 10:23
أهلا بك أخي الكريم ورد المحبة
أشكرك على كلماتك وعلى تحليلك للقصة
كانت هذه القصة محاولة سعدت جدا لأنها راقتكم
وأعدكم بالمزيد ان شاء الله، وجل ما أتمناه هو أن تكون كلماتي البسيطة في مستوى تطلعاتكم
وأسعد كثير لو يكون هناك ملاحظات حول ما اكتبه حتى يكون هناك تحسين في المستقبل
بارك الله فيك أخي ورد، كن دائما بكل خير
تحياتي لكَ