الامل في الامل

[اشرف الهادي]

من الواضح ان حياتنا العربية اثرت بالسلب والايجاب علي ثقافاتنا مما ادي الي وجود سلبية واستلام لاوضاع ولا مبالاه لاوضاع اخري طبعا الكلام السابق صعب نحاول نوضح :.
ان الاوضاع العربية الحالية وحالة الاهتمام بالنفس فقط وانتشار مفهوم نفسي نفسي والمصلحة الشخصية ادي الي وجود احباط للشباب في امكانية التغيير في الموقف العربي وموقف احترام العالم كلة للعربى ومن هنا ندعوا الي الامل في استرجاع الامل الي قلوبنا وفي افعالنا لان اول خطوة الان من وجهة نظري ان يرجع شعاع الامل حتي نستطيع ان نفكر بالحلول التي بها نحترم من العالم كلة ومن هنا نقول ان الامل في الامل

[بن الطاهر]

أخشى أن أكون متطرفا في كلامي ..

لن يُخرجنا من الذل و الهوان سوى العودة الى كتاب الله و سنة رسوله الكريم ، لن نهنأ بحياتنا ما دمنا نخشى الموت ، الأرض لا تتحرر بالكلام .. و لا بالمظاهرات .. و لا بالأغاني الجماعية .. الأرض لا تتحرر إلا بالقتال .. و بالقتال فقط الى ان ننال إحدى الحسنيين : النصر او الإستشهاد ..

الغرب عدو لنا ، أو على الأقل هو صديق عدونا اللدود " الصهاينة " ، طبعا صديق حميم ، فرغم ان الجيش الجبان قد قتل الناس جهارا نهارا ، و دمّر مقرات ما يسمى " الأمم المتحدة " ، الا ان الغرب ما زال يعتبر عمله " افراطا في استعمال القوة " ، و هو بهذا قد منحه الحق في استعمال القوة ، و لامَهُ في الإفراط منها فقط ...
بينما البشير المسكين قد أصبح مطلوبا للعدالة الدولية ( عدالة الظالمين) ، و ما زال أذلاء العرب المتربعين على رؤوسنا يسعون لتجميد قرار توقيف أحد رؤساء دول الذل و العار..

متى يفهم هؤلاء الحكام أننا قد ضجرنا من الذل ، و الهوان .. متى يحمل هؤلاء الحكام الراية لإعلاء كلمة الله .. و متى ستستجيب شعوبنا العربية لدعوة غالاوي الأخيرة لنا " بالتخلص من اليأس الذي يحكم بلادنا ، ما دمنا مصرّين على سماع النصائح من الأوروبيين ، بعد أن ضربنا بعرض الحائط مقولة الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه " كنّا أذلة فأعزّنا الله بالإسلام ، فإذا أردنا العزّة في غيره أذلنا الله" او كما قال ..

( اليأس = حكامنا الحاليين )

[المربوح]

السلام عليكم بداية اشكر الطاقم الساهر على منتديات امل و رفاق الأمل
أقول فقط للاخ بن الطاهر أن العيب من القاعدة ككل لأنها هي من تهرج أمثال هؤلاء الحكام للاسف , فالتغيير يجب أن يومن به الكل و ينهض كرجل واحد, وللاسف لازال هاذاالمراد بهيد المنال عن مجتمعنا العربي , ويبقى هناك امل التأطير والتأثير في الشعوب التي ستنهض يوما ما
وشكرا لكم

[بن الطاهر]

شكرا اخي المربوح ...
من المستحيل ان يعتقد الكل بضرورة التغيير ، فالتغيير له رجاله و قادته و " وقوده" ، هؤلاء الرجال هم من يُضحي بالروح و المال و الولد ، و هم قليل ...
و أذكرك بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الناس كإبل مائة لا تجد فيها راحلة". أو بقول الشاعر :

لا تغرنّك اللحى و المظاهر *** فتسعة أعشار ما ترى بقر

[فاطمة ناضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أشرف
اود في البداية ان أشكرك على طرحك لهذا الموضوع الهام
فحالة الاحباط التي تحدثت عنها موجودة بالفعل ونكاد نلمسها لدى التلاميذ يوميا داخل الفصول، وانا أرى احيانا أن هذه الفئة من الأمة ليسوا في حاجة إلى شحنهم بالدروس بقدر حاجتهم إلى أن نزرع في أنفسهم الأمل في غد أفضل..وهذا بالضبط ما أشرت له أخي اشرف في قولك:

ومن هنا ندعوا الي الامل في استرجاع الامل الي قلوبنا وفي افعالنا لان اول خطوة الان من وجهة نظري ان يرجع شعاع الامل

إن النزعة الفردية التي تحدثت عنها والتي لم تكن من شيم المسلمين إلى وقت قريب ما هي إلا نتاج تبنينا النمط الغربي في أمور كثيرة لكننا مع الأسف لم نأخذ من الغرب ما يمتازون به من جدية وانضباط...
إن ما علينا فعله الآن هو أن يحسن كل منا في مجاله أولا، التلميذ في مدرسته والموظف في وظيفته، والعامل في مصنعه، والمراة في بيتها...فنحن أمة لا تنتج ومن ينتجون لا يتقنون أعمالهم، وننتظر من الله النصر المبين، وقد قال عز وجل "إن تنصروا الله ينصركم"

وعلى كل حال فالأمل كبير في الله أولا، ثم في شباب هذه الأمة الغيورين على مقوماتها وما أكثرهم..
فلهذا الأمل نعيش...وأنا من الذين لديهم أمل في الأمل، فحينما يتواجد الامل، وينتشر انتشار العدوى، فإن الامور لا محالة ستتغير إلى الأفضل..

وأخيرا تقبل اخي أشرف تحيات أختك أم عبد الرحمان